تستمر معاناة الأسيرة هناء الشلبي (30 عاماً) التي تخوض إضراباًعن الطعام لليوم الـ(36) على التوالي، في ظل تعنت صهيوني برفض الإفراج الفوري عنهارغم خطورة وضعها الصحي ونقلها للمشفى. 

وكانت الشلبي قد بدأت إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لقرارالاعتقال الإداري الصادر بحقها بدون أي تهمة ورفضاً للمعاملة التعسفية والغير إنسانيةالتي تعرضت لها أثناء اعتقالها من قبل جنود العدو الصهيوني حيث اعتدى عليها الجنودالصهاينة بالضرب المبرح على رأسها وصدرها مما سبب لها آلاماً حادة ما زالت مستمرة. 

وعلى الرغم من كافة المطالبات التي تنادي بضرورة الإفراج عنالشلبي، نظراً لخطورة وضعها الصحي إلا أن سلطات الاحتلال تواصل اعتقالها للأسيرة الشلبي،كما ترفض نقلها لمستشفى مدني. 

وكان النائب العربي في الكنيست "الإسرائيلي" رئيسالجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محمد بركة، قد طالب بنقل الأسيرة الشلبي إلى مستشفىمدني وليس إلى مستشفى تابع لسلطة السجون، نظرا للخطر المحدق على حياتها بعد 36 يوماًمن الإضراب عن الطعام. 

وقال بركة في رسالته، إنه علم من طبيبة من منظمة أطباء لحقوقالإنسان، أن حالة الأسيرة شلبي في تدهور خطير، وهناك خطر محدق جدا على حياتها، وهيبحاجة إلى نقل فوري لمستشفى عادي وليس إلى مركز طبي تابع لسلطة السجون بهدف تلقي العلاجالتي تحتاجه. 

جدير بالذكر، أن محكمة الاستئناف في 'عوفر' عقدت بالأمس جلسةخاصة بخصوص الأسيرة هناء الشلبي، لم يسفر عنها أي نتائج، حيث كرر الدفاع موقفه بأنلا مفاوضات جارية ولا حلول مقبولة بين الطرفين. 

فيما أكد محامو نادي الأسير أن الشلبي تتعرض لضغوطات كبيرة منقبل الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل إقناعها بإنهاء إضرابها عن الطعام