فتح ميديا / لبنان، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعون لتأسيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أقام رئيس الجمعية الدكتور يونس الخطيب حفل استقبال الخميس 12-1-2012 في فندقgalleria  في الجناح.

حضر الاحتفال ممثل سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمود مسلماني، وممثل تيار المستقبل العميد محمود الجمل، وممثل عام الأونروا في لبنان سلفاتوري لمبادرو، وممثل الصليب الأحمر اللبناني د. سامي دحداح، ورئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني د.يونس الخطيب، والسفير الفلسطيني في لبنان اشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات وأعضاء قيادة الساحة، وأمين سر إقليم حركة "فتح" في لبنان الحاج رفعت شناعة وأعضاء الإقليم، وعضو المجلس الثوري آمنة جبريل، ومنسق عام الحملة الأهلية لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ورئيس الاتحادات والروابط البيروتية راجي الحكيم، وفصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطينية، وممثلو الاتحاد الأوروبي والصليب الاحمر الهولندي والبلجيكي، وممثلي رؤساء البلديات، وممثلي الأحزاب اللبنانية، ومؤسسات المجتمع المدني، وحشد من أطباء جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في لبنان.

بدأ الاحتفال بالنشيديين اللبناني والفلسطيني ثم تلاه كلمة لسفير الفلسطيني اشرف دبور جاء فيها: "أنقل لكم تهنئة سيادة الرئيس محمود عباس بهذه المناسبة وتقديره واعتزازه بدوركم، ونحن  اليوم نسجل اعتزازنا بهذه الجمعية التي تميزت بعملها الإنساني المتطور والمتقدم".

وأضاف دبور: "لقد استطاعت الجمعية توثيق أواصر العلاقة مع جميع المؤسسات الدولية الصحية والانسانية حول العالم بحيث اصبحت احدى مكونات الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر، وإن الجهد  الكبير والجبار الذي تقوم به الجمعية هو محل تقدير من قبل ابناء شعبنا الفلسطيني في كافة تواجده حيث يعزز صموده في مواجهة الاحتلال خاصة داخل الأراضي الفلسطينية".

ثم كانت كلمه للدكتور يونس الخطيب جاء فيها: "إن أول جمعية للهلال الأحمر الفلسطيني نشأة عام 1915 وكانت الجمعية الثانية في الدول العربية بعد جمعية الهلال الأحمر في مصر الشقيقة، والتي استندت على مبادئ الحركة الدولية وأصبحت جزء منها، وكيفية مساهمة الجمعية واهتمامها بالشعب الفلسطيني وبقضيته الوطنية".

وأضاف الخطيب "إن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جمعية تخدم الشعب الفلسطيني، فهي مؤسسة موحده رغم الانقسامات التي تحصل في صفوف الشعب الفلسطيني، فهي دائماً تسعى إلى مزيد من التطور والتقدم".

واستذكر تضحيات الدكتور فتحي عرفات وسبل الطرق التي قدمها لتأسيس جمعية الهلال. وفي ختام كلمته شكر الصليب الاحمر اللبناني الذي هو توأم لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.

ثم كانت كلمة لممثل الصليب الاحمر اللبناني الدكتور سامي دحداح جاء فيها: "افتخر واعتز بهذه الجمعية التي رسمت مبادئ التطوعية والإنسانية في عملها، فهي تعمل وتعطي وتقدم أكثر كلما تقدمت في العمر حتى وصلت الى ما هي عليه اليوم".

وأشاد دحداح: "أن الاعتراف الدولي الذي حصل لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني ليس اعترف بجمعية في دولة انما هو اعتراف بالدولة الفلسطينية، لانه لا يمكن ان تحصل جمعية باعتراف دولي ان لم يكن هناك دولة قائمة".