فتح ميديا/ لبنان، بمناسبة الذكرى الخامسة لاستشهاد القائد صدام حسين اقامت جبهة التحرير العربية مهرجان جماهيري حاشد في قاعة مجمع الشهيد ياسر عرفات في مخيم البداوي الاحد 15-1-2012

حضره ممثلي الفصائل الفلسطينية وقوى واحزاب وطنية واسلامية لبنانية ولجان شعبية وفعاليات من مخيمي البداوي والبارد ومدينة طرابلس .

 

بداية القى كلمة حزب طليعة لبنان السيد رضوان ياسين فأكد ان اغتيال القائد صدام حسين كان يستهدف تمزيق حزب البعث لان نجاحه في النهوض والاستمرار وتمكنه من ملئ الفراغ الذي حصل بعد الغزو خصوصاً وان الحزب فقد 150 الف شهيد اضافة الى عشرات الاف من الاسرى من اعضائه وقياداته واستئناف دوره المقاوم بقوة ارهبت الاحتلال واعادته الى المربع الاول في مواجهة عراق موحد وفيه قوى مركزية تردع خطواته .

واضاف بان البعث استطاع بجدارة ان يمسك ذمام الفرصة وان يطورها وان يبني عليها لانه زاوج بين العقيدة والخبرة وبين المجريات الميدانية لانه تنظيم صارم الارادة وصاحب قاعدة من الرجال التي كرست ونفذت خطط الجهاد والمقاومة ضد المحتل الغاصب.

وختم موجها التحية بمناسبة انطلاق الثورة الفلسطينية الى روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وكافة شهداء فلسطين والعراق والامة العربية والاسلامية.

 

كلمة م.ت.ف القاها امين سر فصائل منظمة التحرير وحركة "فتح" في الشمال ابو جهاد فياض :

" نلتقي اليوم في ذكرى الشهادة والشهداء في ذكرى مرور خمس سنوات على استشهاد القائد العربي صدام حسين الذي اعدم فجر يوم عيد الاضحى المبارك الموافق 30-12-2006حيث غيرت الحكومة العراقية بأوامر امريكية  توقيت يوم عيد الأضحى إلى يوم الأحد مخالفة بذلك إجماع أمة الإسلام على هذا اليوم.

لقد ارادت امريكا واعوانها العراقيين اذلال الرئيس صدام حسين ومن خلاله الامتين العربية والاسلامية ، لكنها نسيت انها كرّمته بان صعد شهيداً الى جنات الخلد في اعظم واجل يوم من ايام المسلمين.

إلا ان أغلب الشهادات والتي قال بها حراس أمريكيون فإن صدام حسين كان متماسكا وجبارا بل وأكدت بأنه أخاف جلاديه وأبهرهم بصموده حين قال عاشت فلسطين حرة عربية وعاش العراق وشعبه .

لقد بدأت امريكا خطواتها نحو تنفيذ مشروع الشرق الاوسط الجديد بغزوها للعراق وحصارها للقائد الملهم ياسر عرفات وكأنها استهدفت قلب وعقل هذه الامة وحكمت عليهما بالاعدام فأحتلت العراق وقتل ابناءه وحوصر ياسر عرفات بمقاطعته وحكم عليه بالاعدام موتاً بالسم ومن ثم حكم على القائد صدام حسين بالاعدام شنقاً حتى الموت وذلك كله نفذ على مرأى ومسمع من حكام العرب جميعهم الذين لم يحركوا ساكناً وكأن الامر لا يعنيهم ولكن باستشهاد نسري هذه الامة الرئيس ياسر عرفات والرئيس صدام حسين تهاوت الانظمة في منطقتنا فلم تحزن عليها الارض ولم تبكيها السماء، علماً ان الرئيس ياسر عرفات والرئيس صدام حسين لم تبقى عيناً الا بكتهم ولا قلب الا تحسر على فراقهم.

ان هذه المؤامرة المدمرة على العراق تمت بتوافق امريكي صهيوني من اجل اخراج العراق من معادلة الصراع العربي الاسرائيلي .

في هذه الذكرى نتوجه بالتحية والتقدير الى قيادة حزب البعث العراقي وفي مقدمتهم القائد الميداني ابراهيم عزت الدوري الذي يقود العمليات العسكرية ضد الغزاة على ارض العراق الشقيق وكما نتوجه بالتحية والتقدير الى الشهيد الامين العام عبد الرحيم احمد  وقيادة جبهة التحرير العربية وكوادرها لاحياءهم هذه الذكرى للقائد صدام حسين .

وتأتي هذه الذكرى  ونحن نشهد انسحاب الجيوش  الامريكية من ارض العراق ونتمنى ان يعود العراق الى لعب دور هام في استنهاض الامة العربية من خلال الحفاظ على وحدته الداخلية بجميع الاطياف السياسية  والوطنية .

يمر شعبنا الفلسطيني هذه الايام بمخاض عسير في ظل ما يجري في الوطن العربي بهذه الايام ونحن في اشد ما نكون الى انجاح المصالحة الوطنية التي باتت حاجة ملحة لشعبنا الفلسطيني ، لانها تعتبر انجاز تاريخي وهي  تحتاج الى جهد شاق كي تتم ترجمتها ميدانياً وبصدق لأن هناك اعداء كثر لا يريدون اتمام هذه المصالحة وعلى راسهم اميركا واسرائيل وهناك تحديات تعرقل اتمام المصالحة التي تعني انهاء الانقسام وافقاد اسرائيل اهم عامل فتنة في الساحة الفلسطينية .

ان  الاستيطان والتهويد الذي تمارسه اسرائيل في مدينة القدس والضفة يحتاج منا  الى موقف موحد لحماية مدينة القدس التي هودت بنسبة 80% وخطر هذا التهويد يمنع  قيام الدولة الفلسطينية باكملها وهذا الخوف ما حدا بنا جميعاً الى اتمام المصالحة متجاوزين ما هو ذاتي لكل فصيل الى ما هو عام من اجل الوطن .

لا بد من تشكيل الحكومة الفلسطينية  قبل  نهاية هذا الشهر لانها غاية في الاهمية و عليها يقوم واجب التحضير للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني والبلديات واذا تمت هذه الانتخابات بخير نكون قد قطعنا  الطريق على  التدخل الاسرائيلي في الساحة الفلسطينية ونكون صفاً واحداً في مواجهة مشروع الاستيطان ودحر الاحتلال الصهيوني ..

ونتمنى ان يكون هذا العام عام المقاومة الشعبية التي ينخرط فيها كل الشعب الفلسطيني بكل اطيافه وفئاته ومؤسساته وشرائحه على غرار ما يجري في بلدات بلعين ونعلين والمعصرة و النبي صالح حتى يشمل كل القرى والبلدات في الوطن حتى تصل الى انتفاضة ثالثة .

واما بالنسبة للمفاوضات فأنه لا مفاوضات مع العدو الا اذا توفرت شروط وقف الاستيطان ووجود مرجعية دولية راعية والاعترف بالدولة الفلسطينية على اراضي ال67 واطلاق سراح الاسرى .

اننا نطالب الحكومة اللبنانية باعطاء شعبنا في لبنان حقوقه الانسانية من حق تملك وحق عمل من اجل  عيش حياة كريمة الى حين عودته الى وطنه.

واما بالنسبة لمخيم نهر البارد فأننا نطالب الحكومة اللبنانية برفع  الحالة الامنية عن مخيم نهر البارد والغاء التصاريح وفتح المخيم امام الجوار اللبناني  والحل السريع لاشكالية قطاع A’ واعادته لاصحابه وتسليم المقبرة القديمة لاهالي المخيم لأنها من املاك منظمة التحرير الفلسطينية .

قبل 21 عاماً اغتالت يد الغدر  مجموعة من ابناء حركة فتح فيوم 14/1/1991  اغتيل القادة الشهداء ابو اياد وابو الهول وابو محمد العمري وباستشهادهم خسر شعبنا عموماً وحركة فتح خصوصاً ثلة من خيرة ابناءها . فرحم الله شهدائنا واسكنهم فسيح جناته ."

 

كلمة جبهة التحرير العربية القاها امين سرها  في منطقة الشمال السيد هشام البهلول الذي اشار الى سبب استهداف العراق والبعث وبشكل خاص الرئيس صدام حسين باختصار لانهم يريدون لهذه الامة ان تكون وتبقى ضعيفة لان قوتها ونهضتها ستغير الموازين . التي اذا  تحررت وانتفضت وتوحدت وحافظت على مواردها فانها سوف تقضي الوجود الصهيوني على ارض فلسطين .

واضاف بان الشهيد صدام حسين آمن مبادئ حزب البعث ودافع عنها وحرر ثروته النفطية وبنى جيشاً من العلماء في كل المجالات  ودعم فلسطين في جميع مراحل النضال وكان اخرها تكريم الشهداء والجرحى والاستشهدايين واطلق العراق 39 صاروخاً على الكيان الصهيوني .

وختم البهلول معاهداً الشعب الفلسطيني على الاستمرار بنهج النضال حتى تحرير فلسطين ودحر الاحتلال الامريكي واعوانه من ارض العراق . وطالب الحكومة اللبنانية برفع الحالة الامنية عن مخيم البارد توفير الاموال اللازمة لاستكمال بناء المخيم القديم.

ختاماً القت الزهرتان اسماء واسراء البهلول قصيدة من وحي المناسبة.