تقدم الحضور سعادة قنصل فلسطين في لبنان الحاج محمود الأسدي، وسعادة النائب د.قاسم عبد العزيز، ورؤساء بلديات ومخاتير الجوار اللبناني، وممثلو الفصائل الفلسطينية ورئيس الجمعية في لبنان وأمين سر مكتب الأطباء الحركي في لبنان، ولجان شعبية وفعاليات من مخيمي البداوي والبارد.
بداية ألقى السيد يورغ مونتاني كلمة أعرب فيها: عن سروره لافتتاح العيادة الصحية لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في مخيم البارد التي استغرقت 4 سنوات للانتهاء منها. وتوجه بالشكر لجمعية الهلال التي تبذل الجهود من أجل تقديم الرعاية الصحية للفلسطينيين في لبنان.
وأضاف انه من البديهي ان يتم مساعدة الهلال الاحمر الفلسطيني لانه عضو في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر ليستمر في تقديم الخدمات والعناية الصحية للفلسطينيين.
أما كلمة الأونروا فكانت لمديرها بالوكالة في لبنان سلفادور لومباردو الذي اعرب عن سعادته لافتتاح هذا المركز الصحي لانه يقوي الوضع الصحي في مخيم البارد الذي آن له أن يتحسن.
وأضاف: أما السبب الثاني لسعادتي هو العلاقة الوطيدة بين الأونروا وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والتي اسميها المساواة. وفي السنوات الأخيرة قويت هذه العلاقة بيننا وذلك لتحسين الخدمات الصحية للفلسطينيين في لبنان وأنا اعتبر هذا المركز للأونروا.
وختم مباركا لكل الذين عملوا على انجاز هذا المشروع لخدمة الفلسطينيين في مخيم البارد.
أما كلمة "م.ت.ف." ألقاها قنصل فلسطين في لبنان الحاج محمود الاسدي الذي وجه فيها التحية لأهالي مخيم البارد الذين عانوا الكثير. مطالباً الحكومة اللبنانية برفع الحالة الأمنية عن المخيم، وشكر أيضا الصليب الأحمر الدولي على انجازه لهذا المشروع داعياً إلى استكمال التجهيزات لكي يتسنى لهذا المركز تقديم ما هو مطلوب منه تجاه أهالي مخيم البارد.
وأشار الأسدي "أن الشعب الفلسطيني في لبنان تحت سيادة القانون اللبناني ونحن مع لبنان القوي لان ذلك قوة لفلسطين ونحن نطالب الحكومة بإعطاء الفلسطيني حقه المدني وحقي العمل والتملك".
كلمة جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني القاها رئيسها الدكتور يونس الخطيب جاء فيها: يأتي افتتاح مركز الشهيد فتحي عرفات الطبي في مخيم البارد تزامناً مع ذكرى تأسيس الجمعية 44 وذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية ال 47 فهو تأكيد على هذه الجمعية التي واكبت كل مراحل نضال شعبنا في لبنان وفي فلسطين عبر تصدي أبناء شعبنا لقوات الاحتلال الصهيوني وللجدار وللمداهمات.
وأضاف الخطيب: إن هذه الجمعية أيضاً واكبت شعبنا في سوريا ومصر والكويت ولا زالت تواكبه في العراق، واستطاعت ان تمثل وحدة شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
وختم موجهاً الشكر للصليب الأحمر الدولي والصليب الأحمر اللبناني ولكل من ساهم في دعم الجمعية وسهل عملها خدمة لأبناء شعبنا الفلسطيني.
بعد القاء الكلمات تم قص شريط الافتتاح وجال الحضور في أروقة المركز.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها