بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 5- 8- 2024

*فلسطينيات
تنسيق فلسطيني سعودي لتعزيز التعاون في مجالات الإغاثة والتنمية والتعليم

أجرى وفد وزاري فلسطيني، ضم وزيري التنمية الاجتماعية سماح أبو عون، والإغاثة باسل ناصر، مشاورات وتفاهمات مع المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، ومؤسسة الملك فيصل الخيرية، بهدف تعزيز التعاون بين الطرفين في مجالات الإغاثة والتنمية والتعليم.
وبحث الطرفان أزمة شاحنات المساعدات العالقة على الحدود المصرية من معبر رفح بعد سيطرة الاحتلال عليه، والتحركات اللازمة لزيادة تدفق شحنات المساعدات، وجهود مركز الملك سلمان لتسيير قافلة مساعدات جديدة من خلال الهيئة الخيرية الأردنية، وبالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
كما جدد الوفد الفلسطيني دعوته للمؤسسات الإغاثية لشراء المواد الإغاثية والمساعدات من السوق الفلسطينية، بما يساهم في تخفيف الظروف الاقتصادية الصعبة والمتصاعدة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.
كما بحث الوفد، مع الشركاء السعوديين الاحتياجات اللازمة لتوفير الدعم المالي الطارئ للأسر الفقيرة وكفالة الأيتام، وتوفير منح دراسية وفرص تشغيلية، وجاري العمل على تطوير هذه التفاهمات لاتفاقيات عمل مشتركة.
وأكد الطرفان رفع مستوى التنسيق المشترك لتلبية الاحتياجات الاغاثية الطارئة في قطاع غزة، وتبعات حرب الإبادة المستمرة على أبناء شعبنا.
وقدم الوفد الفلسطيني، الذي ضم أبو عون، وناصر، برفقة سفير فلسطين باسم الأغا، الشكر للملكة العربية السعودية على مواقفها الداعمة للشعب الفلسطيني، خصوصًا مركز الملك سلمان لدعمه الحثيث في مجال الإغاثة والذي بلغ حوالي 117 مليون دولار منذ بدء العدوان على غزة.
يذكر أنه سبق هذه الزيارة، زيارة مماثلة لوفد وزاري إلى دولة قطر تم خلالها التباحث مع وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، وعدد من المؤسسات القطرية شملت صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، والتعليم فوق الجميع.
وجرى خلال هذه اللقاءات بحث التعاون والتنسيق المشترك لتوفير الدعم للشعب الفلسطيني، خاصة في مجالات التعليم والإيواء والأمن الغذائي.

*مواقف "م.ت.ف"
المجلس الوطني: آن الأوان لصحوة ضمير العالم لوقف حرب الإبادة على شعبنا

قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن "الأوان قد آن لصحوة ضمير العالم والإنسانية لوقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بحق شعبنا، ومحاسبة الاحتلال العنصري المجرم على جرائمه ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وأضاف المجلس الوطني، في بيان صدر عنه، مساء يوم الأحد: أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم القتل الجماعي والمجازر بحق النازحين قسرًا في قطاع غزة، عبر تعمد استهداف مراكز الإيواء المكتظة بالنازحين التي كان آخرها مجزرة مدرستي حسن سلامة، والنصر في مدينة غزة هذا اليوم، وأدت إلى استشهاد أكثر من 30 مواطنًا من بينهم 17 طفلاً و6 سيدات، وإصابة العشرات بجروح مختلفة.
وأشار إلى أن النزوح القسري المتكرر بالتزامن مع قصف المنازل ومراكز الإيواء، وارتكاب المجازر التي تسببت بنزوح 97% من سكان غزة لعشرات المرات، وقرابة 200 ألف منهم لا زالوا في العراء والشوارع دون أدنى مقومات للحياة، عدا عن عدم توفر الخيام واكتظاظ مراكز الإيواء التي تواصل قوات الاحتلال استهدافها في ظل سياسة تقليص المناطق الإنسانية في المواصي وجنوب القطاع، وتدمير المستشفيات والمراكز الصحية، ومنع دخول المساعدات الإنسانية، أدى إلى أن يعيش سكان غزة مجاعة حادة وعطشا وانتشار الأمراض والأوبئة التي باتت تحصد أروح العشرات يوميا، وتهدد حياة الآلاف، ما يستدعي تحركا دوليا حاسما لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية لإنقاذ حياة المدنيين، وضمان احترام القانون الدولي، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وتدابير محكمة العدل الدولية.
وحمل المجلس الوطني، الولايات المتحدة الأميركية المسؤولية عن استمرار المجازر وحرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، عبر مواصلة دعمها السياسي والعسكري والمالي لدولة الاحتلال.
وأدان حالة الصمت الدولي إزاء تواصل جرائم الاحتلال من قتل وارتكاب المجازر والاعتقال التعسفي والتعذيب وسياسة الإهمال الطبي والتنكيل بالمعتقلين الفلسطينيين، التي ذهب حصيلتها العشرات من الشهداء والمفقودين، وحجم البطش والعنف والإرهاب الجسدي، والقتل البطيء، الذي يُمارس بحقهم، الأمر الذي يتطلب تحركا عاجلا من الصليب الأحمر الدولي، والدول الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف، للإعلان عن عدم التزام دولة الاحتلال الفاشي بالقانون الدولي الإنساني، وتفعيل كل التحركات والإجراءات اللازمة لحماية المعتقلين في سجون الاحتلال والمدنيين الفلسطينيين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
واعتبر المجلس الوطني أن "استمرار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة للشهر العاشر، وصمة عار على جبين الإنسانية، وأن التاريخ لن يرحم كل من تخاذل وتقاعس عن القيام بواجباته الأخلاقية والقانونية والإنسانية في هذه اللحظات المأساوية والكارثة الإنسانية، التي عاشها ويعيشها شعبنا، فالصمت والعجز عن وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي الفاشي سيكون له عواقب وارتدادات وخيمة، ليس فقط على الشعب الفلسطيني بل ستطال تداعياته النظام والأمن والسلم الإقليمي والدولي".

*أخبار فتحاوية
"فتح" تنعى اللواء مروان أبو فضة

نعت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح"، رئيس جهاز الاستخبارات العسكريّة الأسبق المناضل اللواء مروان أبو فضة، الذي وافته المنيّة، اليوم الإثنين، بعد مسيرة نضالية مثل خلالها المناضل الراحل نموذجًا في التضحية والإقدام والإيثار.
وأضافت "فتح" في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة: أنّ المناضل اللواء أبو فضة كان من باكورة الملتحقين بالثورة الفلسطينيّة وحركة "فتح"، وحصل على دورات عسكريّة متقدّمة، وشارك في معظم معارك الثورة الفلسطينيّة حتى عودته إلى أرض الوطن، وترؤسه لجهاز الاستخبارات العسكريّة.
وأعربت "فتح" عن خالص تعازيها لذوي المناضل الراحل وعائلته، ولجميع كوادر الحركة ومناضليها، ولجماهير شعبنا في الوطن والشتات.

*عربي دولي
"التعاون الإسلامي" تعقد الأربعاء اجتماعًا طارئًا لبحث جرائم الاحتلال بحق شعبنا

أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الاثنين، عقد اجتماع وزاري استثنائي الأربعاء المقبل في مدينة جدة السعودية، لبحث "الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي".
جاء ذلك في بيان للمنظمة أشارت فيه، إلى أنها "ستعقد اجتماعًا استثنائيًا مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية لبحث الجرائم المتواصلة للاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية".
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل العدوان على قطاع غزة متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

*إسرائيليات
"هآرتس": بايدن أدرك أن نتنياهو يكذب عليه بصفقة التبادل

ذكرت "صحيفة هآرتس" الإسرائيلية، نقلًا عن مسؤول في الإدارة الأميركية أن الرئيس الأميركي جو بايدن أدرك أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يكذب عليه بشأن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار خلال زيارته الأسبوع الماضي لواشنطن.
وذكر المسؤول الأميركي أن نتنياهو يتجاهل المساعدات الكبيرة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل طوال أشهر الحرب الأخيرة على قطاع غزة، موضحًا أن محادثتين جرتا بين بايدن ونتنياهو، وفي إحداهما أدرك بايدن أن نتنياهو كان يكذب عليه بشأن المختطفين.
قال المسؤول للصحيفة الإسرائيلية: أن "بلاده تستعد لمساعدة إسرائيل في مواجهة رد على الاغتيالات الأخيرة في بيروت وطهران رغم التوترات بين بايدن ونتنياهو".
وأوضح أن الأميركيين لن يدعموا التحركات التي من شأنها أن توسع أكثر نطاق الحرب، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب بدلًا من التركيز الآن على التوصل إلى صفقة، مما يجعل من الصعب علينا مواصلة دعم إسرائيل لفترة طويلة.
وردًا على تلك التصريحات، قال نتنياهو: إنه "لا يتدخل في السياسة الأميركية، وسيعمل مع من سيُنتخب رئيسًا، تمامًا كما يتوقع أيضًا من الأميركيين ألا يتدخلوا في السياسة الإسرائيلية".
وكانت "صحيفة هآرتس" قد أفادت الأسبوع الماضي بأن مصدرًا تحدث مع نتنياهو خلال زيارته لواشنطن قال: إنه "مستعد لفعل الكثير لاستئناف المفاوضات، لكنه مستعد لفعل أقل بكثير ليكون مرنًا بطريقة تسمح بالتوصل لاتفاق".
ووفقًا للمصدر الذي تحدث للصحيفة، فإن نتنياهو "مقتنع بأنه يعرف كيف يفاوض أفضل من أي طرف آخر، لكنه ينسى أن المفاوضات يجب أن تكون لها نتيجة أيضًا، فهو يصر على القضايا التي قد تؤدي إلى انهيار المحادثات، بدلًا من أن يكون مرنًا وهادئًا".

*أخبار فلسطين في لبنان
المكتب الطلابي الحركي- منطقة صيدا ينظم لقاءات توجيهية لطلبة البكالوريا ٢

في إطار المبادرات التربوية التي أطلقها المكتب الطلابي الحركي- اقليم لبنان، نظم المكتب الطلابي الحركي لمنطقة صيدا لقاءين توجيهيّن في شعبتيّ عين الحلوة وصيدا للطلاب الناججين والمتفوقين في امتحانات شهادة البكالوريا ٢ والراغبين بإستكمال دراستهم الجامعية والمهنية، وذلك يوميّ السبت والأحد، في الثالث والرابع من شهر تموز ٢٠٢٤.
بدايةً رحب كل من أمين سر شعبة عين الحلوة الأخ ناصر ميعاري وأمين سر شعبة صيدا الأخ مصطفى اللحام بالأخ نزيه شما مدير مؤسسة محمود عباس فرع لبنان.
وقد حضر اللقاء إضافة إلى الطلاب الناجحين وذويهم أمين سر المكتب الطلابي في منطقة صيدا سامر السيد وأمناء سر وكوادر واعضاء المكاتب الطلابية في عين الحلوة وصيدا.
هذا وقد قدم الأستاذ نزيه شرحًا مفصلاً للطلاب لكيفية اختيار التخصص الجامعي وفق أسس ومعايير علمية (رغبة الطلاب، المستوى التعليمي، ومدى ملائمة الاختصاص لسوق العمل)، بالإضافة الى معايير وشروط المنحة المقدمة من مؤسسة محمود عباس للعام الدراسي ٢٠٢٤-٢٠٢٥ وكيفية تقديم الطلب الإكتروني بدءًا من ١ ايلول ولغاية ٥ تشرين الأول. 
وقد بارك شمًا للطلاب نجاحهم وتفوقهم رغم كل الظروف والتحديات الراهنة مشجعا الطلاب على التسجيل في الجامعة اللبنانية والإستفادة من المنح الخارجية التي تقدمها دائرة التربية والتعليم في منظمة التحرير الفلسطينية وبالشراكة مع مؤسسة محمود عباس.
وفي نهاية اللقاء تم الاستماع إلى أسئلة واستفسارات الطلاب والتي تمت الإجابة عليها وفق الأسس والمعايير العلمية المعلن عنها والمحدثة لهذا العام. 
كما توجه الطلاب بأجزل عبارات الشكر والتقدير إلى مؤسسة محمود عباس لدورها الرياديّ في  مساعدة الطلاب الفلسطينيين في لبنان على استكمال دراستهم الجامعية وبناء مستقبل افضل.

*آراء
وعي الدولة.. ضرورة حرية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

الكتاب والأدباء والمثقفون من أصحاب المقالات، والنصوص، كلما كانوا مشغولين على نحو إنساني، وأخلاقي، بالشأن الوطني العام، وهمومه، كانت كتاباتهم، تعمل عمليًا على تخليق وعي الدولة، لدى متلقيها من العامة، والدولة بمعناها السياسي، وضرورتها البنيوية، لا للتطور والتقدم فحسب، وإنما أساسًا بكونها ضرورة حرية، وكرامة، وإدراك أمثل للهوية الوطنية، من حيث قدرتها على تأمين مختلف منظومات الأمن والأمان، لحياة شعبها، بسيادة القانون والحكم الرشيد.
تخليق هذا الوعي يظل بالغ الضرورة حتى بنصوص ومقالات النقد، والاحتجاج، كلما كانت في أطرها الديمقراطية، والوطنية، اللامستوردة، التي تؤمن النقد البناء لا النقد الانفعالي، والفئوي، والحزبي، وحتى الشخصي، هذا الذي لا يقود في المحصلة لغير الهدم والتدمير.
من المؤسف ألا نرى العديد من الكتاب، والأدباء، والمثقفين عندنا، غير منخرط في هذه العملية، عملية تخليق وعي الدولة، لا بل إن بعض هؤلاء ما زال مأخوذًا بالمقالات الحزبية وبيانات الاحتجاج الشعبوية، ضد السلطة الوطنية، التي أغلبها مرتبط بأجندات خارجية وعلى نحو باذخ التمويل، وغايتها الأساسية تدمير السلطة الوطنية، من خلال تقزيمها، وعزلها عن واقع إنجازاتها، بل وعزلها عن واقعها الراهن، الحافل بالمعضلات من كل نوع وهوية، والمحاصر بسياسات الاحتلال التعسفية العنيفة.
لا تعمل هذه المقالات والبيانات والتوليفات المفبركة غير عمل معول الهدم، وتجربة ما جرى في قطاع غزة، وعلى الشرعية الوطنية، والدستورية، التي تثبت ذلك إذ كان التحريض على هذه الشرعية عبر هذه المقالات، والبيانات، والتوليفات المفبركة، هو الأرضية التي نهض من فوقها الانقلاب الذي خطف غزة وجعلها رهينة الحسابات، والمصالح الحزبية، والإقليمية معًا، التي أسقطت كل حسابات المصالح الوطنية. والأخطر الذي تحقق جراء ذلك تكشف قطاع غزة هدفًا متاحًا في الحسابات الإسرائيلية، لضرب المشروع الوطني الفلسطيني التحرري، ومنع قيام الدولة الفلسطينية.
ولم تعمل تلك المقالات وبياناتها وتوليفاتها على بناء أي شيء يذكر، بل إنها دمرت أول ما دمرت نسيج الوحدة الوطنية، وحققت الانقسام، الذي تشبث به الاحتلال الإسرائيلي في إطار تحقيق أهداف حساباته تلك، والقصة معروفة كيف تشبث الاحتلال بهذا الانقسام وكيف عمل على  تغذيته، بتكتيكات مخادعة ومسمومة.
ما يصدر اليوم من مقالات التحريض ضد السلطة الوطنية، لا ينظر أصحابها إلى تجربة قطاع غزة، نعني أنهم لا ينظرون إلى نتائج التحريض الذي أسقط السلطة الشرعية في قطاع غزة، وأحل محلها سلطة المليشيات الحزبية والاستعرضات البلاغية، والأخطر سلطة التدخلات، والقرارات الإقليمية، والتمويلات الحرام، والتي استغلها الاحتلال الإسرائيلي في المحصلة، ليشن حربه العنيفة على قطاع غزة وقد أحاله حتى اللحظة إلى مجرد مقبرة مهولة.
لا بديل عن السلطة الوطنية، وعيًا وموقفًا، وحكمًا، وسياسة، لا من أجل التمكين الفئوي، وإنما لمنع الفوضى والانفلات الأمني الذي يسعى له الاحتلال الإسرائيلي كي ينقل حرب الإبادة التي يواصلها ضد قطاع غزة إلى الضفة الفلسطينية.
لا يجرب المجرب غير الذي عقله خرب ومخرب، هذه هي الخلاصة ولنا أن نتنبه جيدًا إلى ذلك وبعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، علينا أن نعرف أننا بدون وحدة وطنية شاملة، سنظل جميعًا لقمة سائغة أمام شهوات الاحتلال التوسعية الاستحواذية المدمرة.