*رئاسة

 

سيادة الرئيس يعزي بوفاة الرئيس الإيراني ووزير خارجيته

تقدم سيادة الرئيس محمود عباس، بأحر التعازي والمواساة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا، بوفاة الرئيس إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين عبد اللهيان، بتحطم مروحيتهم.

وأضاف سيادته، نتقدم بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الإيراني الشقيق، بوفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية، داعين الله عز وجل أن يتغمد الرئيس الإيراني الفقيد والراحلين بواسع رحمته، ويلهم أسرهم الصبر والسلوان، مؤكدين تضامن دولة فلسطين وشعبها مع القيادة والشعب الإيراني في هذا المصاب الجلل".

 

 

*فلسطينيات

 

أبو ردينة: نحذر من استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية ضد شعبنا من رفح إلى جنين

حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، من خطورة استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في رفح وغزة ونابلس وآخرها ما يجري في محافظة جنين وسقوط العديد من الشهداء والجرحى.

وقال: إنه بالرغم من قرار مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية، إلا أن حكومة الاحتلال وجيشها يصرون على مواصلة جرائمهم، وذلك جراء الدعم الأمريكي المستمر وغير المبرر لصالح الاحتلال.

وأضاف أبو ردينة: نحمل الإدارة الامريكية مسؤولية هذه الأفعال الإسرائيلية الخطيرة التي تحرق المنطقة برمتها وتدفعها نحو الهاوية، فالدعم الأمريكي بالمال والسلاح للاحتلال وتوفير الغطاء لعدم محاسبته على جرائمه، تدفع بقادة الاحتلال لارتكاب مزيد من الجرائم مثلما رأينا في شمال غزة ورفح، واليوم في جنين إذ تنتهك الحرمات ويقتل الأبرياء والأطباء على مرأى ومسمع من العالم الذي يقف صامتاً تجاه هذه الجرائم التي تمس المدنيين، وكذلك تدمير البنية التحتية للمستشفيات والمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

 

*عربي دولي

 

"أديم وسورنو" أمام مجلس الأمن: الكلمات تعجز عن وصف ما يحدث في غزة

قالت المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، "أديم وسورنو"، أمام مجلس الأمن الدولي: "بصراحة لا نجد كلمات لوصف ما يحدث في غزة، وصفناه بالكارثة، بالكابوس، بالجحيم على الأرض. إن الوضع في غزة هو كل ذلك وأسوأ".

وقدمت وسورنو، إحاطة للمجلس نيابة عن مارتن غريفيثس منسق الإغاثة الطارئة، قالت فيها، إن الظروف المعيشية في غزة تتدهور نتيجة القتال العنيف وخاصة في جباليا، شمال غزة، وشرق رفح جنوبا بالإضافة إلى القصف الإسرائيلي من الجو والبر والبحر.

وأشارت المسؤولة الأممية إلى استمرار ارتفاع عدد الضحايا يوميًا. وتحدثت عن أن 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع فيما يبقى القطاع على حافة المجاعة، وتطرقت إلى شح الوقود والإمدادات والضغوط الهائلة على النظام الصحي.

وقالت: إن "75% من سكان غزة أي 1.7 مليون شخص قد هُجروا بشكل قسري داخل غزة، الكثيرون منهم لثلاث أو أربع مرات، بما في ذلك بسبب تعليمات الإخلاء المتكررة من الجيش الإسرائيلي".

وشددت، بشكل لا لبس فيه، على أن الأشخاص الذين يُهجرون قسرًا داخل غزة أو منها يجب أن يُضمن لهم الحق في العودة الطوعية وفق ما يقتضيه القانون الدولي. كما أكدت ضرورة تلبية الاحتياجات الأساسية للمدنيين.

وقالت: "بالنسبة للمدنيين الذين تم إجلاؤهم يعني ذلك ضمان، بأقصى حد ممكن، توفر المأوى المناسب والظروف الملائمة للنظافة والصحة والسلامة والتغذية وألا يتم فصل نفس أفراد الأسرة الواحدة. هذه الظروف المروعة تثير شكوكًا بالغة بشأن الامتثال لهذه الالتزامات الأساسية".

وحددت وسورنو، عدة متطلبات أمام مجلس الأمن هي: حماية المدنيين وسكنهم وبنيتهم التحتية الحيوية التي يعتمدون عليها، وتيسير الوصول الإنساني العاجل وبدون عوائق إلى غزة وأنحاء القطاع، وضمان حماية العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة، الذين يعملون في ظل ظروف صعبة للغاية في غزة، وتوفير التمويل الكافي وخاصة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين "الأونروا".

 

 

*إسرائيليات

 

الاحتلال يواصل عدوانه على جنين ومخيمها وسط دمار كبير في البنية التحتية

يواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، ما ادى إلى استشهاد صباح اليوم الثلاثاء 2024/05/21، سبعة مواطنين وأصيب "12" آخرون، بينهم اصابتان بحالة خطيرة . 

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها صباح اليوم، وتمركزت في شوارع حيفا، ونابلس، وطريق برقين، ترافقها وحدات خاصة "مستعربون"، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، تمركزت في محيط مخيم جنين، وواد برقين، استشهد خلالها سبعة مواطنين، وأُصيب آخرون بالرصاص الحي، بينهم اصابتان بحالة خطيرة.

ومن بين الشهداء أخصائي جراحة عامة في مستشفى جنين أسيد جبارين، حيث تم استهدافه في محيط المستشفى، والمعلم علام جرادات، الذي كان متوجها إلى رأس عمله في مدرسة وليد أبو مويس الأساسية للبنين، والطالب ابن الصف التاسع من مدرسة ذكور الكرامة الأساسية الثانية محمود أمجد حمادنة، كما هناك طلاب مدارس بين المصابين وجيش الاحتلال يعرقل وصول طواقم هناك طلاب مدارس بين المصابين في جنين، وجيش الاحتلال يعرقل وصول طواقمنا إليهم  إليهم.

وتواصل جرافات الاحتلال تجريف وتدمير البنية التحتية قرب مستشفى جنين الحكومي، وتتعمد جرافاته وآلياته في الاقتحامات شبه اليومية لمخيم جنين تدمير البنيته التحتية في الشوارع الرئيسية والفرعية، وفي أحياء المدينة.

وباستشهاد المواطنين السبعة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى "513" شهيدًا، بينهم "127" من محافظة جنين، بحسب التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان
مذكرة أهلية في طرابلس تطالب بوقف النار والعدوان على غزة

سلم وفدٌ مشترك ضمّ أمين سرّ حركة "فتح" في طرابلس جمال الكيالي، وأمين سرّ اللجنة الشعبية في طرابلس أبو عثمان منصور، وحزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي اللجان والروابط الشعبية في طرابلس وشمال لبنان، مذكرة أهلية إلى ممثل الصليب الأحمر الدولي السيد جهاد الحاج علي، تطالب بانخراط المؤسسات الدولية العمل على وقف إطلاق النار في غزة ووقف المذابح التي تستهدف أبناءها، وذلك يوم الإثنين ٢٠-٥-٢٠٢٤ في مقر الصليب الأحمر في مدينة طرابلس.

وجاء في المذكرة "منذ اكثر من سبعة اشهر وغزة تتعرض الى حرب ابادة جماعية تنفذها قوات الاحتلال الصهيوني من تاريخه إلى ما يقارب خمسة وثلاثين الفاً من الضحايا المدنيين وما يزيد عن مئة الف من الجرحى، عدا المفقودين والذين ما يزالون تحت الانقاض وجلّهم من الاطفال والنساء والشيوخ وذوي الاعاقات الخاصة.

كما تواصل فيه عمليات الاغتيال والاعتقال في الضفة الغربية والقدس، بحيث بلغ عدد الذين تمت تصفيتهم المئات، فضلاً عن الالاف من المعتقلين المحرومين من ابسط الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية وخاصة الاعلان العالمي لحقوق الانسان.

كما لم توفر المؤسسات ذات الصلة بالخدمات الانسانية ومنها تلك التي تديرها وتشرف عليها هيئات متخصصة تابعة للامم المتحدة من مستشفيات ومراكز صحية واماكن ايواء ومدارس ودور عبادة، وايضًا لم توفر الافراد والكيانات التي اسبغت عليها المواثيق الدولية الحماية اثناء الحروب، وهذا كله حصل لعدم احترامها قوانين الحرب ولأحكام القانون الدولي الانساني.

ومن هنا، نناشدكم ومن خلال موقعكم الدولي بتمكين الشعوب من تقرير مصيرها والعيش بحرية وسلام، والعمل لاجل وقف الحرب وفك الحصار وتنفيذ قرارات الامم المتحدة ذات الصلة بالحقوق الوطنية لشعب فلسطين وخاصة حق العودة وتمكينه من اجل اقامته دولته المستقلة وعاصمتها القدس، فشعب فلسطين له حق على العالم بمساعدته على وقف حرب الابادة التي يتعرض لها، كما له الحق بالمساعدة على رفع الظلم التاريخي الذي لحق به، ووضع حد لسياسة الفصل العنصري التي تُمارس عليه، وان حقه بالاستقلال وتقرير المصير هو حق ثابت لا يسقط بالتقادم وقد كفلته المواثيق الدولية وخاصة ميثاق الامم المتحدة وكل المؤسسات ذات الصلة بحقوق الانسان.

 

 

*آراء

خلفية إنذار غانتس/ بقلم:عمر حلمي الغول

الأزمة الداخلية الإسرائيلية عمومًا وداخل كابينت الحرب خصوصًا متواصلة، حيث كان وزير الحرب يوآف غالانت أعلن قبل أيام قليلة في تصريح علني عن رفضه سيطرة إسرائيل على غزة عسكريًا، ودعا لإنشاء إدارة محلية من سكان القطاع. وأعقب ذلك اول أمس توجيه إنذار من بيني غانتس، عضو مجلس الحرب لرئيس الوزراء نتنياهو، لوح فيه بالاستقالة مع زميله في المعسكر "الوطني" غادي ايزنكوت من مجلس حرب الإبادة الجماعية على أبناء الشعب العربي الفلسطيني في حال لم يضع خطة واضحة المعالم بشأن الحرب الدائرة، وتحديد كيفية إدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب، وأعطى مهلة 20 يومًا لنتنياهو. جاء ذلك في مؤتمره الصحفي مساء يوم السبت 18 مايو الحالي، التي تضمن اقتراح من 6 نقاط: أولاً إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس؛ ثانيًا القضاء على حكم حماس؛ ثالثًا نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي؛ رابعًا إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيًا، تضمن سلطة ناجحة تحكم غزة، وإعادة المواطنين في الشمال؛ خامسًا تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال خطوة واسعة لإقامة علاقات مع العالم العربي؛ سادسًا تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.
وقال رئيس ما يسمى المعسكر الوطني: "هناك حاجة للتغيير الان، ولن نسمح باستمرار هذه المهزلة"، وأضاف: "نتنياهو يقود السفينة نحو الهاوية، وعلى رئيس الوزراء الاختيار بين الفرقة والوحدة، وبين النصر والكارثة". وفي ختام المؤتمر الصحفي وجه حديثه لنتنياهو بالقول "إذا لم تفضل المصلحة الوطنية، وفضلت المتطرفين فسنضطر لتقديم استقالتنا، وسنقيم حكومة تحظى بدعم الشعب". وطالب الحكومة بالموافقة على خطته المذكورة آنفا بحلول 8 يونيو القادم. 
ويأتي موقف غانتس بعد انقشاع غبار القمة العربية في المنامة، وبعد تصاعد التوتر بين اركان الجيش الإسرائيلي ونتنياهو وبن غفير وسموتيرش، وغياب الخطة الواضحة، واستمراء رئيس الوزراء إدامة حرب الإبادة على القطاع دون رؤية وخطة عمل واضحة لمواصلتها، والدعوة الصريحة منه ومن وزير ماليته ووزير ما يسمى الأمن الوطني بالسيطرة الكاملة على غزة، وطرد الفلسطينيين منها، وبناء المستوطنات القديمة الجديدة، ورفض إقامة الدولة الفلسطينية، أو حتى مجرد وجود السلطة (الموجودة أصلاً فيها، ولم تغادرها عمليًا) في القطاع، وعشية زيارة جاك سليفان، مستشار الأمن القومي الأميركي (الذي وصل أمس الأحد لإسرائيل والتقى نتنياهو، بعد لقائه في السعودية ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان)، وبعد تصريح مستشار مجلس الامن القومي الأميركي للشؤون الاستراتيجية أول أمس لقناة الجزيرة القطرية الداعي لإنشاء سلطة فلسطينية متجددة تنسجم مع الرؤية الأميركية الإسرائيلية ومن يدور في فلكهم من أهل الإقليم.

كما أن المواقف المعلنة لكل من غالانت وغانتس وايزنكوت وهليفي تواترت، وخرجت للعلن لتكشف عن حجم التناقض الحاد بين مكونات كابينيت الحرب والحكومة الإسرائيلية عمومًا مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي تبحث عن إنجاز، واستعادة شعبية الرئيس جو بايدن، التي انخفضت كثيرًا في اعقاب حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وبهدف الضغط على رئيس الوزراء لإقالة كل من سموتيريش وبن غفير، أو حل الحكومة، والذهاب لانتخابات مبكرة. مع ان إئتلاف نتنياهو مازال يحظى بأغلبية 64 عضو كنيست. لكن يبدو أن لدى رئيس المعسكر الوطني رهان بخروج عدد من أعضاء الليكود معهم، مما يسمح لهم بإسقاط الحكومة.

وردًا على تهديد عضو مجلس الحرب، قال نتنياهو إن "غانتس اختار توجيه إنذارًا لي، بدلاً من حماس". وأضاف: "شروط غانتس تعني إنهاء الحرب وهزيمة إسرائيل والتضحية بالمحتجزين والإبقاء على حماس وإقامة دولة فلسطينية". في حين رد بن غفير أيضا مباشرة ومساء السبت الماضي عبر تغريدة على موقع "إكس" جاء فيها "بني غانتس مجرد قائد صغير، لكنه بهلوان كبير، منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى الحكومة انشغل فقط في محاولات تفكيك هذه الحكومة". وتابع "سفره لواشنطن على عكس ما كان يريد رئيس الوزراء، وبعد هذه الزيارة أصبحت الإدارة الأميركية معادية لنا. وهذه الزيارة هي جزء بسيط من مؤامرات غانتس". ودعا نتنياهو الى اقالة غانتس وايزنكوت، كما إن أعضاء من الليكود دعوا لاقالة غالانت، ومتابعة الحرب واقتحام رفح، والسيطرة التامة على غزة. 
المؤشرات كافة تشير إلى أن كابينيت الحرب الإسرائيلي يتجه إلى التفكك وفق العديد من أركان الحكومة والمراقبين المختصين وتتضاعف الارباكات الداخلية، ولهذا ارتدادات على واقع الدولة الإسرائيلية، التي تتسع وتتعمق في اوساطها التناقضات والأزمات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية ومع أسر الأسرى الاسرائيليين، وتترافق مع اتساع التباينات بين حكومة نتنياهو وإدارة بايدن حول كيفية إدارة حرب الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني عمومًا وفي قطاع غزة خصوصًا مع دخولها الشهر الثامن، رغم التوافق العام حول هدف تصفية القضية الفلسطينية، والحؤول دون إقامة الدولة الفلسطينية، ورفض منع رفع مكانة دولة فلسطين لدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة. الأمر الذي يتطلب من القيادة الفلسطينية مواجهة التحديات بصلابة وقوة، والعمل بثقة وسرعة على خلط الأوراق في المشهد القائم لحماية المصالح العليا للشعب العربي الفلسطيني.