بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 24- 5- 2024

*رئاسة
سيادة الرئيس يجري اتصالاً هاتفيًا مع رئيس وزراء النرويج

أجرى سيادة الرئيس محمود عباس، يوم الخميس، اتصالاً هاتفيًا مع رئيس وزراء النرويج يوناس غار ستور.
وقدم سيادته، الشكر لرئيس الوزراء النرويجي، على مواقف بلاده الشجاعة والمبدئية بالاعتراف بدولة فلسطين، والتي تأتي استكمالاً للمواقف الهامة التي تتخذها واتخذتها النرويج دوماً لصالح احترام القانون الدولي والشرعية الدولية، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال، وأشاد في هذا المجال بالدور البارز للنرويج في رعاية مفاوضات السلام في أوسلو في العام 1993، وتنسيق جهود الدول والمنظمات المانحة في اطار مجموعة الاتصال AHLC لدعم بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية والحكومات الفلسطينية المتعاقبة.
وأكد الرئيس عباس، أن هذه الخطوة العظيمة سيكون لها دور مميز في دفع جهود تحقيق السلام والعدل وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وتعزيز تنفيذ حل سياسي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقال سيادته: نأمل أن تحذو جميع الدول الأوروبية التي لم تعترف بدولة فلسطين حذو الخطوة الشجاعة للنرويج وإسبانيا وإيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعم المسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وذلك لإعطاء الأمل وتهيئة الظروف المناسبة لصنع السلام.
وجدد سيادته، التأكيد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، والإسراع في إدخال المساعدات لتفادي مخاطر مجاعة حقيقية تواجه أبناء شعبنا جراء السيطرة على جميع معابر قطاع غزة وإغلاقها من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الرئيس عباس: نمد أيدينا مع أصدقائنا في النرويج ، وجميع الأحرار في العالم للعمل من أجل صنع السلام خاصة في هذه الأوقات العصيبة التي تواجه منطقتنا والعالم وصولا لنهاية الاحتلال لأرضنا وشعبنا ومقدساتنا، مؤكدًا أهمية التنسيق العربي الأوروبي والدولي وحشد الدعم الدولي لإنجاح مؤتمر المانحين الذي سيجري عقده في بروكسل برئاسة مشتركة لكل من النرويج والاتحاد الأوروبي في 26 أيار/ مايو الحالي.
وجرى الاتفاق على مواصلة التنسيق بين البلدين على الصعد السياسية والدولية، واعتبار أن اعتراف إسبانيا وايرلندا والنرويج هو بداية لمزيد من الاعترافات ومزيد من العمل من أجل تنفيذ الحل السياسي وإرساء السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.

*فلسطينيات
رئيس الوزراء يبحث مع وزير خارجية إسبانيا دفع الجهود لوقف العدوان على شعبنا ويثمن اعترافها بدولة فلسطين

بحث رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين د. محمد مصطفى، خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس، يوم الخميس، دفع الجهود لوقف عدوان الاحتلال على شعبنا، والتوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإغاثية وإدخال المساعدات عبر المعابر البرية للقطاع، وثني إسرائيل عن الاجتياح البري الواسع في رفح.
وثمن رئيس الوزراء اعتراف إسبانيا بدولة فلسطين، وأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في ظل هذا الاعتراف، مقدمًا الشكر على مواقف اسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية، مشيرًا إلى أهمية الاستمرار في العمل المشترك من أجل حصاد المزيد من اعترافات الدول الأوروبية بدولة فلسطين.
وبحث د. مصطفى مع ألباريس أهمية العمل داخل الاتحاد الأوروبي لاتخاذ خطوات عملية لتعزيز الشراكة بين دولة فلسطين والاتحاد الأوروبي.
ودعا د. مصطفى الاتحاد الأوروبي لبلورة موقف واضح وصريح حيال مخططات إسرائيل استهداف شعبنا وقيادته، والتحريض الذي تمارسه سواء من داخل الحكومة الإسرائيلية أو من خارجها.

*عربي دولي
طلاب جامعة كاليفورنيا يعتصمون مجددًا ضد الحرب على قطاع غزة

عاد طلاب جامعة كاليفورنيا الأميركية للاعتصام في حرم الجامعة، اليوم الجمعة، احتجاجا على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة لليوم الـ231.
وتجمع الطلاب في أحد مباني حرم الجامعة، وأقاموا مخيمًا جديدًا، مرددين شعارات مفادها "أنه من الخطأ أن تستخدم ضدهم الهراوات والرصاص المطاطي في المظاهرات السابقة".
كما أعرب بعض الأكاديميين في الجامعة وأعضاء النقابات الطلابية دعمهم للطلاب، رافعين لافتة عليها عبارة: "نحن المحاضرون والموظفون في جامعة كاليفورنيا نقف إلى جانب طلابنا".
وفي 18 أبريل/ نيسان، بدأ طلاب وأكاديميون رافضون للعدوان على غزة، اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك الأميركية، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم الاحتلال.
ومع تدخل الشرطة واعتقال عشرات المحتجين توسعت حالة الغضب لتمتد إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، شهدت جميعها مظاهرات ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.

*إسرائيليات
هاليفي: الحاجة باتت ملحّة للتوصّل إلى اتّفاق مع "الفصائل الفلسطينية"

أكّد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي: أن الحاجة باتت ملحّة للتوصّل إلى اتّفاق مع "الفصائل الفلسطينية" يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف: "الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطًا عسكرية على الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك من خلال العملية في رفح، لكن ذلك يجب أن يكون مرتبطًا بعملية سياسية لإطلاق سراح الأسرى"، وفق ما نقل موقع "واللاه نيوز" العبري عن مصدرين مطّلعين.
إلى ذلك، عبّر جميع رؤساء وقادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، بما في ذلك فريق التفاوض، عن موقف موحّد خلال اجتماع "الكابينيت"، وشدّدوا على ضرورة التحرّك العاجل للتوصّل إلى اتّفاق لإطلاق سراح الأسرى حتى لو كان ذلك بثمن الاستعداد لمناقشة المقترح الأخير الذي وافقت عليه الفصائل الفلسطينية وتقديم المزيد من التنازلات، وفق الموقع.
وقرّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء الأعضاء في كابينيت الحرب توسيع صلاحيات الوفد المفاوض، وقال مسؤول إسرائيلي: "ليس من المؤكّد أنّه سيكون من الممكن تحقيق اختراق في المحادثات بشأن صفقة الأسرى".
بدورها، أفادت صحيفة "هآرتس"، عن مصادر مطّلعة بأن القرارات التي اتّخذها كابينيت الحرب لا تكفي لكسر الهوّة مع الفصائل الفلسطينية والتوصّل إلى اتّفاق.
وتابعت: "الوفد المفاوض حصل على موافقة لإبداء مرونة معيّنة استنادًا إلى مقترح إسرائيلي".

*أخبار فلسطين في لبنان
إدارة مستشفى حيفا تزور قيادة حركة "فتح" في بيروت

استقبل أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني" فتح" في بيروت عبد منصورة وأعضاء قيادة المنطقة، وفد من مستشفى حيفا التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في مقر الحركة في مخيم برج البراجنة، وذلك يوم الخميس ٢٣-٥-٢٠٢٣.

ضمَّ الوفد مدير مستشفى حيفا الدكتور خليل مهاوش، مسؤول الإدارة محمد صلاح، مسؤول المالية حسام منصور، ومسؤول المختبر محمود شعبان.
وقدَّم أعضاء الوفد التهاني والتبريكات للقيادة الجديدة، متمنين لهم التوفيق والنجاح في مهامهم للإرتقاء بالحركة على مستوى تحديات المرحلة المقبلة المحفوفة بالمخاطر والساعية للقضاء على القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية وفي مقدِّمها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
بدوره منصورة رحَّب بالوفد، مثنياً على هذه المؤسسة الصحية التي تتابع وتعتني بالوضع الصحي لأبناء الشعب الفلسطيني، رغم الإمكانيات المتواضعة المتوفرة لديها.
وناقش طرفا اللقاء الظروف الصعبة التي تمر بها المستشفى، وإمكانية تطوير العمل فيها والمهام الملقاة على عاتقها، حيث انها الملاذ الاستشفائي الوحيد للشعب الفلسطيني في بيروت.

*آراء
هنا دولة فلسطين/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

على نحوٍ بالغ، وبعد اعتراف ثلاث دول أوروبية بوضوح العبارة والموقف، بدولة فلسطين، يتجلى صواب السياسة الحكيمة، وجدواها، التي شق سيادة الرئيس أبو مازن دروبها الصعبة والمكلفة، بعد أن رأى بوطنية مسؤولة، قدرتها كقوة ناعمة، وصلبة في آن، بوسعها أن تراكم مزيدًا من الخطوات، وبصورة فاعلة، في طريق قيام دولة فلسطين حرة مستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية.
إنها السياسة ببرنامجها الوطني النضالي، المناهضة لنيران الخطب الشعبوية، وشعاراتها البراقة، وهذا ما جعلها منتجة، وبهذا المعنى، وهذا الواقع، فإن اعتراف الدول الأوروبية الثلاث ليس وليد اللحظة الراهنة وإنما هو نتاج حراك سياسي ودبلوماسي فلسطيني حثيث، وحسبما تعرف على مدار الساعة وفي مختلف ساحات ومحافل المجتمع الدولي والإقليمي والعربي، وبكل تأكيد وقبل كل قول هو نتاج التضحيات العظيمة لشعبنا الفلسطيني وخاصة بعد أن بات يتعالى هتاف دم الشهداء والضحايا في مختلف شوارع العالم الذي ما زالت آلة الحرب الإسرائيلية تواصل سفكه بمنتهى العنف، في قطاع غزة المكلوم، والضفة الفلسطينية المحتلة.
هنا دولة فلسطين، لم يعد هذا الأمر قابلاً للتشكيك، وقد بات أمرًا محسومًا، والمسألة بشأن هذا الأمر باتت مسألة وقت ليس إلا. وعليه فإن على إسرائيل "نتنياهو وسموتريتش وبن غفير" أن تدرك أنه لا مناص من ذلك وأن تدرك الأهم أن خلاصها من أزمتها الوجودية يكمن في الانصياع لمنطق التاريخ ومنطق الحياة معًا، والاحتلال لا هو من منطق التاريخ ولا هو من منطق الحياة.
شكرًا للأصدقاء الشجعان في النرويج وأيرلندا وإسبانيا، لكم امتنان فلسطين وشعبها ولنا معكم ومع كل أحرار العالم موعد الحرية، لنعلي معًا راية الحق والعدل والسلام.