بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 20- 6- 2024

*فلسطينيات
"التربية": العدوان يحرم 39 ألف طالب وطالبة في غزة من تقديم امتحانات "التوجيهي"

قالت وزارة التربية والتعليم: "أن الحرب الإسرائيلية الدموية المتواصلة على قطاع غزة لليوم الـ258، حرمت نحو 39 ألف طالب وطالبة من تقديم امتحانات الثانوية العامة، المقرر البدء بها، بعد غدٍ السبت".
وأوضح المتحدث باسم الوزارة صادق الخضور، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أن 450 طالبًا من طلبة الثانوية العامة ارتقوا شهداء هذا العام جراء العدوان، بينهم 20 طالبًا من الضفة الغربية.
ولفت الى أنه من المقرر أن يلتحق 1320 طالب وطالبة في اختبارات التوجيهي في 29 دولة عربية، بينهم 1090 يتواجدون في جمهورية مصر العربية، مشيرًا الى أن طواقم الوزارة افتتحت أكبر قاعة في مصر، إضافة لافتتاح قاعات خاصة في روسيا، وتركيا، وقطر، فيما ستعقد الاختبارات في سفارات بقية الدول.
وقال الخضور: أن عدد الطلبة الذين سيتقدمون للامتحان 50 ألف طالب وطالبة، بما فيهم طلبة الضفة الغربية، وطلبة مدارسنا الخمس خارج الوطن (تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا) والبالغ عددهم 216 طالبًا، موزعين على 506 قاعات، إضافة لطلبة قطاع غزة الذين غادروا القطاع الى خارج الوطن، ويتوزعون على 29 دولة، وجلهم في جمهورية مصر العربية.
وأشار إلى أن لدينا 6 مراكز تصحيح تباشر عملها، حيث يبدأ الامتحان الأول في تمام الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي لمدينة القدس، والطلبة الذين سيتقدمون للامتحان في الخارج ملتزمون بهذا التوقيت، لأن الامتحان موحد، فيما يبلغ العدد الكلي للعاملين نحو 20 ألفًا، موزّعين ما بين مراقب، ومصحّح، وإداري، وفنّي، وعامل، في الامتحان.
وحول طلبة قطاع غزة الذي حرمهم الاحتلال من الالتحاق بالدورة الأولى من الامتحان، قال الخضور "إن الوزارة ملتزمة بعقد الامتحان لهم عند انتهاء العدوان، حتى لو تطلب الأمر عقد دورة خاصة لهم، لذلك نحن نطمئنهم بالتزامنا التام بإنقاذ العام الدراسي لهم".
كما طمأن الخضور الطلبة الذين سيتقدمون للامتحان يوم السبت المقبل، مؤكدًا أنه سيسير وفق المستوى الاعتيادي، ولن يكون هناك أي تعجيز في الاسئلة.

*مواقف "م.ت.ف"
فتوح يطلع نائبًا في الجمعية البرلمانية الأوروبية على الأوضاع في فلسطين

أطلع رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح اليوم الخميس، رئيس لجنة الشرق الأوسط والعالم العربي في الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي، نائب رئيس لجنة الدفاع بييرو فاسينو على الوضع في فلسطين والحرب في قطاع غزة والمجازر وحملات الإبادة الجماعية وقتل عائلات بكاملها، وهدم البيوت والمستشفيات والمدارس، وتجريف البنية التحتية وكل مكونات الحياة.
واستعرض فتوح خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه برام الله، جرائم الاحتلال المستمرة في القدس والضفة الغربية، واعتداءات الاحتلال والمستعمرين على الشعب الفلسطيني، وعربدتهم في الضفة الغربية والقدس، والاستمرار ببناء المستعمرات غير الشرعية.
وطالب فتوح الجمعية البرلمانية الأوروبية بضرورة الضغط على اسرائيل من أجل وقف الحرب وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة ورفع الحصار.
وشدد على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كونها الطريقة الوحيدة لإيجاد حل دائم للصراع القائم، ودعم أوروبا لمطلب منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بالاعتراف في مجلس الأمن في دولة فلسطين، وتقديم المساعدات والإغاثة والايواء إلى قطاع غزة، وانسحاب اسرائيل منه.
من جانبه، أكد فاسينو، موقف الجمعية البرلمانية، الاعتراف بحل الدولتين والعمل من أجل وقف الحرب، وتضامنها ودعمها للشعب الفلسطيني، وعملها المتواصل لتقديم المساعدات والإغاثة إلى قطاع غزة، وفتح المعابر وتمكين الطواقم الدولية والمحلية من العمل لمساعدة المواطنين.

*عربي دولي
مسؤول أممي: مآسٍ انسانية في العديد من المناطق بالسودان

قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان جاستن برادي: "إن الصور التي ترد من بعض المناطق في السودان تذكـّر بالأسوأ من أي مجاعة شهدوها في أي مكان".
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة من مدينة بورتسودان، تحدث برادي عن التحديات التي تواجه العاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة أثناء عملية الاستجابة الإنسانية في السودان، في ثلاثة مجالات رئيسية، بما فيها القدرة على الوصول، والموارد، والاهتمام الكافي.
وحذر برادي من الأمطار الموسمية القادمة، والتي ستجعل التحركات في العديد من أجزاء البلاد صعبة، "إن لم تكن مستحيلة"، مضيفًا "نحن في سباق مع الزمن، لكن الوقت ينفد، لتخزين الإمدادات والتحرك".
كذلك قدم شهادة مروعة لما يجري في بعض البلدات السودانية، مشددًا على أن الجوع دفع الناس، في بعض المناطق إلى أكل أوراق الأشجار.
كما أشار إلى أن أما سودانية اضطرت أن "تطبخ التراب، فقط لتضع شيئا في بطون أطفالها".
ونشر حساب منظمة "أطباء بلا حدود"، على موقع "إكس"، نقلا عن رئيسها كريستوس كريستو، أن السودان يشهد "إحدى أسوأ الأزمات التي عرفها العالم منذ عقود، إلا أن الاستجابة الإنسانية غير كافية على الإطلاق".

*إسرائيليات
"نتنياهو" يوافق على تشكيل هيئة وزارية أمنية بمشاركة بن غفير

نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مصادر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وافق على تشكيل هيئة وزارية أمنية تشاورية مصغرة بمشاركة وزير الأمن إيتمار بن غفير.
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن نتنياهو وافق على ضم بن غفير إلى الهيئة الأمنية الجديدة لإرضائه وإقناعه بالتصويت لصالح قانون تعيين الحاخامات.
لكن وزير الأمن رفض ذلك وأصر على مطلبه أن يكون عضوًا في ما يعرف بالمطبخ السياسي المصغر الذي حل محل مجلس الحرب، كي يكون شريكًا في اتخاذ القرارات وإدارة الحرب.
وقد لوّح بن غفير بالاستقالة من الائتلاف الحكومي قائلاً: "إنه لن يبقى في حكومة ترفع الراية البيضاء إذا لم تستمر الحرب في قطاع غزة وعلى الحدود مع لبنان".
وكان نتنياهو قد حل مجلس الحرب الذي شكل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول- بعد استقالة الوزيرين بيني غانتس ,غادي آيزنكوت وطلب بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش الانضمام إليه.
ويوم الثلاثاء، سحب نتنياهو مشروع قانون الحاخامات من جدول الأعمال قبل التصويت عليه في الكنيست (البرلمان) بالقراءة الأولى، بداعي عدم وجود أغلبية لصالحه.
وينص مشروع القانون على نقل صلاحيات تعيين الحاخامات، في المدن من السلطات المحلية، إلى وزارة الأديان التي يتولاها موشيه ملخيئيلي من حزب شاس الديني.
وتعتبر الهيئة الوزارية الأمنية التشاورية جزءا من المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية ( الكابينت) وبوسعها الاستماع لتقارير أمنية واسعة. وتُتخذ القرارات في الحكومة الإسرائيلية على مستويين، الأول هو الحكومة الموسعة، والثاني هو الكابينت.
وتتهم المعارضة نتنياهو بالخضوع لبن غفير وسموتريتش، اللذين هددا مرارًا بإسقاط الحكومة، في حال قررت إنهاء الحرب على غزة عبر إبرام اتفاق لتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية. 

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" تشارك في تشييع الشهيد محمد الحسن في مخيم القاسمية

شاركت قيادة حركة "فتح" في منطقة صور وشعبة الساحل، بتشييع الشهيد "محمد يوسف الحسن" الذي ارتقى بغارة من الطائرات المسيرة الإسرائيلية في منطقة البرغلية شمال مدينة صور يوم الأربعاء ١٩-٦-٢٠٢٤ في مخيم القاسمية.
وبموكب مهيب شيع أهالي مخيم القاسمية الشهيد البطل "محمد يوسف الحسن"، وتقدم موكب التشييع قيادة وكوادر الحركة التنظيمية والعسكرية وشعبها التنظيمية في منطقة صور، وممثلو الفصائل والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، والفعاليات والشخصيات الاعتبارية والاجتماعية، وآل الشهيد، وحشد غفير من أبناء مخيم القاسمية ومخيمات وتجمعات منطقة صور والجوار. 
انطلق موكب التشييع من منزل الشهيد حيث حمل رفاقه واصدقاءه، جثمانه الطاهر على الأكتاف، تتقدمه الفرقة الموسيقية لكشافة حركة فتح، وأثناء مسيرة التشييع تجاه مقبرة شهداء القاسمية علت زغاريد النسوة ونثرن الأرز والورود على نعش الشهيد البطل وعلت الهتافات المنددة بالجرائم الإسرائيلية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، ومن ثم أقيمت الصلاة على جثمان الشهيد في المقبرة، ووري جسده الطاهر الثرى في مقبرة شهداء القاسمية. 
ووضعت قيادة حركة فتح في منطقة صور إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد البطل، وفي نهاية التشييع تقبلت عائلة الحسن وأهالي القاسمية التعازي بإرتقاء الشهيد البطل محمد الحسن.

*آراء
رامافوزا مُجدّدًا في رئاسة جنوب إفريقيا بتحالف الضرورة مع الخصم "اللدود"/ بقلم: هيثم زعيتر

لم يكن سهلاً على رئيس جُمهورية جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا "71 عاماً"، الفوز مُجدّداً بولاية ثانية في رئاسة البلاد مُدّتها خمس سنوات.
وإنْ نال 283 صوتاً من أصل 400 يُمثّلون الجمعية الوطنية (البرلمان)، وبفارقٍ شاسعٍ، مُتقدّماً على مُنافسه مُرشّح "حزب مُقاتلون من أجل الحُرية الاقتصادية" جوليوس ماليما، الذي حصل على 44 صوتاً، علماً بأنّ حزبه فاز بـ39 مقعداً، إلا أنّ ذلك اقتضى تحالفات لم يسبق أنْ اضطر إليها "حزب المُؤتمر الوطني الإفريقي" سابقاً.
جرت عملية الاقتراع السري مُباشرة من قِبل النوّاب لانتخاب الرئيس، في الجلسة التي عقدتها الجمعية الوطنية برئاسة القاضي ريموند زوندو، حيث اقتصر التنافُس بين مُرشَحَين.
ويتبيّن أنّ هناك 73 نائباً لم يقترعوا لأيٍّ من المُرشّحين، فقد اضطر "حزب المُؤتمر الوطني الإفريقي" لخوض مُفاوضات شاقّة مع الأحزاب الأخرى، من أجل ضمان استمراره برئاسة البلاد، التي كان مُنفرداً بها على مدى 30 عاماً، مُنذ أنْ أنشأه نيلسون مانديلا في العام 1994، بعد التغلّب على نظام الفصل العُنصري، الذي عانى منه أبناء البلاد.
فالانتخابات التي جرت بتاريخ 29 أيار/مايو 2024، وبمُشاركة كثيفة، اقترع فيها ما فاق 66% من أصل 27.6 مليون ناخب من إجمالي عدد السكان البالغ 62 مليون نسمة (80% منهم من السود)، وبنسبة اقتراع فاقت ما شهدته الدورات الانتخابية الست الماضية.
لكن، كانت المرّة الأولى التي يفقد فيها "حزب المُؤتمر الوطني الإفريقي" الأغلبية المُطلقة، خلافاً للدورات السابقة، حيث فاز بـ159 مقعداً من أصل 400 - أي أنّه نال أقل من 40% من أصوات المُقترعين، علماً بأنّه كان يُتوقّع ألا ينال أقل من 45% منها، مُتراجعاً عمّا كان يتمثّل به في الانتخابات السابقة التي جرت في العام 2019، حين نال 230 مقعداً - أي ما نسبته 57% من التمثيل.
هذا الواقع الجديد دفع بمسؤولي "حزب المُؤتمر الوطني الإفريقي" إلى إجراء مُفاوضات مُضنية وشاقّة مع الأحزاب المُعارضة على مدى أسبوعين، انتهت قبل ساعات من عقد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية حتى تمكّنوا من التوصّلِ إلى تفاهمات.
وقد وصل الأمر ببعض أحزاب اليسار إلى رفض الانضمام إلى تحالفٍ مع "حزب المُؤتمر"، فاضطر مسؤولوه إلى خوض مُفاوضات مع ليس حليفٍ يلتقي بالتوجهات ذاتها، التي قام عليها "حزب المُؤتمر الوطني الإفريقي"، بل مع "حزب التحالف الديمُقراطي" بزعامة جون ستاينهاوزن المُؤيّد لقطاع الأعمال بقيادة البيض، والذي فاز بـ87 مقعداً، بعدما شكّل ائتلافاً من 11 حزباً مُعارضاً في صيف العام 2023، ضد "حزب المُؤتمر".
إذن، فإنّ الحزبين الخصمين اللدودين اضطرا إلى الائتلاف، بحثاً عن مصالحهما المُشتركة.
هذا فضلاً عن انضمام أحزابٍ أخرى إلى الائتلاف، ومنها: "حزب الزولو القومي إنكاثا"، و"الحركة الديمُقراطية المُتحدة" (يسار وسط) و"حزب إف إف بلاس" للقوميين البيض.
وقد سعت بعض الأحزاب الصغيرة للمُشاركة في الائتلاف من أجل أنْ تنال حصةً من الوزارة، لأنّ تحالف الحزبين الأقويين، يُفقِد تلك الأحزاب تأثير صوتها!
لهذا، فقد جاء التقاء المصالح بين المُتنافسين لينقل البلاد إلى مرحلةٍ جديدة، عبّر عنها الرئيس الفائز بأنّها "ولادة جديدة، وعصرٌ جديدٌ لبلادنا، وأنّ الوقت قد حان لتتغلّب الأحزاب السياسية على الخلافات، والعمل معاً".
جرى الاتفاق بين الحُلفاء على العمل معاً في حُكومة وحدة وطنية جديدة، هي الأولى من نوعها في جنوب إفريقيا، وهو أمر لم يكن مُتوقّعاً في يوم من الأيام، بل فرضته نتائج الانتخابات.
وقد حصل "حزب التحالف الديمُقراطي" بمُوجب الاتفاق على منصب نائب رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، مع توافُقٍ على خطة عمل إنقاذية بهدف الحدّ من ارتفاع مُستويات الفقر، وتقليص الجريمة، ومُعالجة انقطاع الكهرباء ومُحاربة الفساد.
يبقى أنّه رغم الإغراءات والضُّغوطات الإسرائيلية والأميركية، إلا أنّ جنوب إفريقيا مُتمسّكة بمُناصرة القضايا الوطنية، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، لأنَّ مَنْ عانى الظلم والتمييز العُنصري، يعرف ماذا يعني ذلك، وما يعيشه الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية من قِبل المُحتل الإسرائيلي، لذلك كان رفعها قضيّة ضد الكيان الإسرائيلي أمام "محكمة العدل الدولية".