قال المجلس الوطني الفلسطيني: إن انتفاضة الأقصى لها دلالات لما يحدث اليوم من مخططات خبيثة تستهدف مدينة القدس، ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، من قبل حكومة الاحتلال المتطرفة، في محاولة لتغيير الوضع القائم، أو المس بالمسجد الأقصى.

وأكد المجلس في بيان، اليوم السبت، لمناسبة الذكرى الـ24 لاندلاع انتفاضة الأقصى التي بدأت أحداثها عام 2000، ردا على اقتحام رئيس وزراء الاحتلال آنذاك أرئيل شارون لباحات المسجد الأقصى، "أن القدس خط أحمر، ولا استقرار في المنطقة دون حل القضية الفلسطينية".

وأضاف: لم تكن انتفاضة الأقصى مجرد حدث عابر، بل كانت محطة مفصلية في نضال شعبنا الفلسطيني، حيث أثبتت للعالم أجمع أن الحقوق لا تستجدى، بل تنتزع بقوة الإرادة والصمود.

وقال: ونحن اليوم نحيي هذه الذكرى نجدد عهدنا للشهداء والجرحى ولأبناء شعبنا في كل مكان أن نواصل السير على درب التحرير، والحرية، حتى تتحقق تطلعاتنا في الاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

واستذكر المجلس الوطني، في بيانه، ذكرى وفاة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، الذي لعب دورا محوريا في القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وكان من أبرز الداعمين للقضية الفلسطينية، وحقوق شعبنا الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.