بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 22- 5- 2024

*فلسطينيات
الرئاسة ترحب بقرار إيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين

رحبت الرئاسة بإعلان رئيس وزراء إيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين، على أن يكون القرار نافذًا اعتبارًا من 28 أيار الحالي، مثمنةً عاليًا مساهمتها في تكريس حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وفي أخذ خطوات فعلية لدعم تنفيذ حل الدولتين.
وأكدت الرئاسة، أن جمهورية إيرلندا، دعمت حقوق شعبنا الفلسطيني بثبات على مدار السنوات الماضية وصوتت لصالح هذه الحقوق في المحافل الدولية ليأتي هذا القرار المبدئي تتويجًا لهذه المواقف واتّساقًا مع مبادئ القانون الدولي التي تقر بحق الشعوب في التخلص من الاستعمار والاضطهاد والعيش بحرية وعدالة واستقلال.
وقالت: إن حق الشعوب فى تقرير مصيرها يعد حقًا راسخًا ومعترف به بموجب القانون الدولي، إذ تجدد دولة فلسطين دعوتها المستمرة للدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين الوقوف عند مسؤولياتها والاقرار بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واعادة الثقة في نظام عالمي قائم على القواعد والحقوق المتساوية لكافة شعوب الارض.
وحثت الرئاسة، دول العالم، وخاصة الدول الأوروبية التي ما زالت لم تعترف بدولة فلسطين، أن تعترف بدولة فلسطين وفق حل الدولتين المعترف به دوليًا المستند لقرارات الشرعية الدولية وعلى خطوط العام 1967، وأهمية أن تدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وأن تحذو حذو جمهورية إيرلندا والنرويج وأسبانيا التي اختارت طريق دعم تحقيق السلام والاستقرار وترسيخ قواعد الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتتقدم الرئاسة بهذه المناسبة الشكر للدول الشقيقة والصديقة التي ساهمت في الوصول لهذه المرحلة والشكر موصول للجنة الوزارية العربية الإسلامية التي تواصل جهودها واتصالاتها وزياراتها المقدرة.
وأشادت الرئاسة بالجهود المبذولة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الخارجية والمغتربين وسفارات دولة فلسطين، وجميع الأجهزة الفلسطينية ذات العلاقة.
يذكر أن 9 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين وهي: بلغاريا، وبولندا، والتشيك، ورومانيا، وسلوفاكيا، والمجر، وقبرص، والسويد، ومالطا.

*مواقف "م.ت.ف"
"منظمة التحرير الفلسطينية" ترحب باعتراف اسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين

رحبت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الأربعاء، باعتراف اسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ في تصريح له عبر منصة "X": لحظات تاريخية ينتصر فيها العالم الحر للحق والعدل بعد عقود طويلة من الكفاح الوطني الفلسطيني والمعاناة والألم والاحتلال والعنصرية والقتل والبطش والتنكيل والتدمير الذي تعرض له شعب فلسطين.
كما أعرب عن شكره لدول العالم التي اعترفت وستعترف بدولة فلسطين، مؤكدًا أن هذا هو السبيل للاستقرار والأمن والسلام في المنطقة .

*أخبار فتحاوية
"فتح" ترحب بإعلان إسبانيا وإيرلندا والنرويج بدولة فلسطين

رحبت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بإعلان رؤوساء وزراء كل من إسبانيا وإيرلندا والنرويج اعترافها بدولة فلسطين.
وقالت في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الأربعاء، إن هذه الاعترافات التاريخية جاءت حصيلة لتضحيات شعبنا الجسيمة وصموده ونضالاته، مضيفة أن هذه الاعترافات تؤكد حق شعبنا في تقرير المصير، وإنجاز مشروعه الوطني في الحرية والاستقلال.
وأشارت "فتح" إلى أن هذه الاعترافات التاريخية تأتي تعبيرا عن انحياز دول العالم إلى الحق الفلسطيني، وحق شعبنا في الاستقلال وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، متناغمة مع مبادئ القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية المُقرة بحق الشعوب في الانعتاق من الاستعمار والاحتلال، مردفة أن شعبنا الذي يتعرض لحرب إبادة شاملة سيواصل نضاله الوطني المشروع حتى التحرر من آخر احتلال في العالم، بالرغم من فداحة التضحيات وجسامتها.
وأعربت عن تقديرها للدول المعترفة بدولة فلسطين، داعية الدول غير المعترفة إلى الاضطلاع بمسؤولياتها، والاعتراف بحقوق شعبنا، مستطردة أن هذه الاعترافات التاريخية هي رسالة أن حقوق الشعوب لا تسقط بالتقادم، مثنية على جهود الدول الشقيقة والصديقة التي لم تألُ جهدًا في دعم حقوق شعبنا، مُشيدةً بجهود المؤسسات الوطنية الفلسطينية التي بذلت الجهود المضنية لتحقيق هذا الإنجاز التاريخي.

*عربي دولي
التعاون الإسلامي ترحب باعتراف إسبانيا والنرويج وإيرلندا بدولة فلسطين

رحبت منظمة التعاون الإسلامي بقرار إسبانيا والنرويج وإيرلندا الاعتراف بدولة فلسطين.
واعتبرت منظمة التعاون في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة التاريخية الهامة تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتساهم في تأكيد الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتعزيز مكانة دولة فلسطين على الساحة الدولية.
وثمنت مثل هذه المواقف التي تدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها مدينة القدس، وتدفع باتجاه تحقيق العدالة والحرية واحترام حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني.
وجددت المنظمة دعوتها كل دول العالم التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين إلى أن تبادر بإعلان هذا الاعتراف وأن تساند طلب دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في إطار دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وفقا لرؤية حل الدولتين، واستنادا إلى قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

*إسرائيليات
"سموتريتش" يطالب نتنياهو باتخاذ إجراءات عقابية ضد السلطة الفلسطينية ردًا على قرارات الاعتراف بدولة فلسطين

طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش اليوم الأربعاء، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، باتخاذ إجراءات عقابية فورية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية، ردًا على قرارات النرويج وإسبانيا وإيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا سموتريتش، إلى عقد اجتماع فوري لمجلس التخطيط الاستعماري في الضفة الغربية، للمصادقة على عشرة آلاف وحدة استعمارية لتكون جاهزة للتقدم المهني، بما يشمل المنطقة المسماة "E1".
وطالب، بالمصادقة على قرار في جلسة "الكابينيت" غدًا الخميس، بإقامة مستعمرة مقابل كل دولة تعترف بالدولة الفلسطينية، كما وجه ما تسمى مديرية الاستعمار بإعداد خطة إستراتيجية لتخطيط ثلاث مستعمرات تمهيدًا للمصادقة عليها.
كما سيعرض أيضًا قرارًا آخر يهدف إلى إلغاء "المسار النرويجي" الذي أقره الكابينيت قبل بضعة أشهر، لافتًا إلى أنه ينوي التوقف عن تحويل الأموال إليها والمطالبة بإعادة جميع الأموال المحولة.
وأشار إلى أنه سيطالب بإلغاء جميع تصاريح كبار الشخصيات من مسؤولين في السلطة الوطنية بشكل دائم لكل المعابر "الحواجز"، وفرض غرامات مالية إضافية على كبار المسؤولين وعائلاتهم.
وقال: إنه "لن يحول بعد الآن أموال المقاصة حتى إشعار آخر"، وأيضًا لن يمدد التعويض للبنوك (الإسرائيلية التي لديها معاملات مع بنوك فلسطينية)، نهاية الشهر المقبل.

*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" في الشمال تستقبل حركة الجهاد الإسلامي

إستقبل أمين سرّ فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وبحضور أعضاء المنطقة وأمناء سرّ شعبتي البداوي والمنية، وذلك اليوم الإربعاء ٢٢-٥-٢٠٢٤ في مقر قيادة منطقة الشمال في مخيم البداوي.
وجاءت الزيارة لتهنئة قيادة حركة "فتح" في نجاح إنعقاد مؤتمرها السادس في منطقة الشمال، وللمناقشة في الوضع العام لمخيمات الشمال.
تناقش المجتمون في الوضع الإجتماعي لإهلنا في مخيمات الشمال، وسبل إيجاد حلول لمساعدته والتخفيف من وطأة الوضع الإقتصادي الصعب.
وأكد المجتمعون على ضرورة العمل جاهدين وبروح الجماعة وبوحدة وطنية ميدانية للحفاظ على امن وٱستقرار مخيماتنا من العابثين.
واتفق الطرفان على السعي قدما لدعم القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة واللجان الشعبية حتى ينعم أهلنا بالأمن وتأمين الخدمات العامة له.

*آراء
"عابرون في كلام عابر"/ بقلم: محمود أبو الهيجاء

تهديدات "سموتريتش، وبن غفير" ودعواتهما لتدمير السلطة الوطنية الفلسطينية، هي تهديدات ودعوات، أقل ما يمكن أن يقال عنها، إنها من سياسات إرهاب الدولة المنظم، التي يرعاها الغرب الاستعماري، طالما ظلت دون إدانات عملية واضحة من قبل هذا الغرب. وبلا تنافخ ولا من أي نوع كان، نعرف ونؤمن أن هذه التهديدات والدعوات، لن تخيف شعبنا الفلسطيني، وسلطته الوطنية، ولكن هذا لا يعني أن نتجاهلها، وندعها تمضي إلى حال سبيلها، وإن كنا نراها ثرثرات "العابرين في الكلام العابر" وسبق لشاعرنا الكبير الراحل محمود درويش أن رأى ذلك بتفصيل بليغ في قصيدته التي اقتبسنا منها التعبير والعنوان أعلاه، وإن كنا نرى كما رأى شاعرنا، فإننا نرى أيضا لكي لا نتجاهل هذه الثرثرات، أن صمودنا الوطني هو ما سيجعل في المحصلة تهديدات وتوعدات "سموتريتش وبن غفير" تذهب أدراج رياح هذا الصمود، فلنا ومثلما قال شاعرنا في القصيدة ذاتها "لنا في أرضنا ما نعمل / لنا الماضي هنا/ ولنا صوت الحياة الأول/ ولنا الحاضر والحاضر والمستقبل" بالطبع بالقصيدة نحصن روح المعنويات، ونعززها، وبها، وبسواها من العمل النضالي البناء، والسياسات الحكيمة، والحكم الرشيد، نكرس صمودنا ونثبت أقدامنا على أرضنا، فهذا ما يغيظ الاحتلال، وما سيجعله عابرًا  في المحصلة، شاء ذلك أو لم يشأ. 
والقصيدة والعمل النضالي الوطني البناء، مبعث الحصانة المعنوية، وليست رصاصة القرار المنفرد، ولا خطابات الناطق العسكري الشعبوية، ولا استعراضات شاشات الخديعة، التي تطعم وتلبس محلليها السياسيين والعسكريين، كل هذه الحال الاستعراضية البعيدة عن العمل الوطني، لا علاقة لها برفع المعنويات، ولا على أية مستوى، بل هي مبعث  للخدر،  وتعميم الوهم، وقد ثبت على وجه الخصوص أن رصاصة القرار المنفرد إنما هي رصاصة العبث المهلك، ومشهد الخراب المهول في قطاع غزة ما يؤكد ذلك. 
لن يفهم "سموتريتش" وصنوه "بن غفير" ما نقوله هنا في هذا الإطار، لأن اليميني العنصري المتطرف يظل أبدًا عديم البصيرة، وهو الذي عادة ما يكون في تلك الحفرة، والذي يواصل الحفر فيها بنشوة عمياء، متوهمًا أن ذلك ما يجعلها حصنا، بينما هي لن تكون غير هاوية لن تحمد عقباها،  وعلى هذا  لا نرى" سموتريتش وبن غفير" معضلة لنا، بقدر ما هما عابران في كلام عابر. ونراهما في الجانب الآخر معضلة لإسرائيل، معضلة متفاقمة، وقد سبق للكاتب الصحفي الإسرائيلي "ناحوم بارنياع" أن أوضح ذلك، وبينهما معضلة خطيرة، بعد أن وصفهما بأنهما من مشعلي النيران في الساحة الإسرائيلية، ودعا بسبب ذلك لإعادة عظام "هرتزل" إلى موطنه في النمسا، لأن إسرائيل لم تعد مع الصهيونية الدينية، تلك التي تحدث عنها "هرتزل" وعلى ما يبدو أن المستوطن "سموتريتش" والعراقي الكردي "بن غفير"  هما من سيحمل عظام "هرتزل" إلى النمسا، ليعودا إن عادا إلى إسرائيل، وقد باتت  خاوية من مستلزمات التحضر، التي تحقق عادة  الأمن والاستقرار والبقاء.
ومن مستلزمات التحضر ولا شك، التعقل والتخلص من العنصرية، والتطرف، والإرهاب، لصالح التفتح الإنساني الذي يؤمن سلام العيش المشترك، دون احتلال ومستوطنات، وبالطبع لن يكون هذا غير سلام فلسطين، في دولتها الحرة المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية.