يحل هذا العام على غزة بوابل من العدوان الإسرائيلي المتواصل والهمجي على شعبنا الأعزل، لم يعد هناك شجر ولا حجر كل شيء في القطاع المحاصر أصبح رمادًا، فالطفل يودع عائلته وحيوانه الأليف وألعابه، هذا العام لن يكون هناك شجرة ميلاد فالعيد سيحل يتيمًا أليمًا على غزة.