أعلن وزير الثقافة عاطف أبو سيف يوم أمس الخميس 2024/02/23، عن أسماء الفائزين بجوائز دولة فلسطين في الآداب والفنون والعلوم الإنسانية.
وأضاف: أن "جائزة فلسطين التّقديريّة عن مجمل الأعمال مُنحت لكل من: الفنان محمد البكري من الأراضي المحتلة عام 48، والروائي والقاص عمر حّمش من قطاع غزة، فيما ذهبت جائزة فلسطين للآداب لكل من الشاعر عبد الناصر صالح من طولكرم، والروائي طلال أبو شاويش من غزة، كذلك منحت جائزة فلسطين للدراسات الاجتماعيّة والعلوم الإنسانيّة للكاتب الأسير كميل أبو حنيش من نابلس".
أما جائزة فلسطين للفنون، فقد مُنحت للفنانين الخطّاط ساهر الكعبي، والفنان التشكيلي عبد الهادي شلا من غزة مقيم في كندا، فيما ذهبت جائزة فلسطين للمبدعين الشّباب لكل من: الروائي سلمان أسامة أحمد، والسينمائي صبيح زيدان المصري.
ووجه أبو سيف التقدير إلى لجنة جوائز دولة فلسطين للآداب والفنون والعلوم الإنسانية التي رأسها الشاعر والكاتب المتوكل طه، وعضوية كل من الكتّاب والأدباء والفنانين مع حفظ الألقاب (عبد الرحيم الهبيل، وخليل عودة، وحسن حميد، وحنان حجازي، وسوسن قاعود، وطالب دويك، وعليان الهندي، وخالد جمعة).
وتابع وزير الثقافة: أن "جوائز الدولة هذه هي بمثابة تقدير وعرفان من فلسطين لمثقفيها على دأبهم في مواصلة الإبداع الثقافي، ومن أجل تكريس وجه فلسطين الحضاري والتاريخي الجميل، سواء في الرواية أو القصيدة، أو القصة أو اللوحة، أو العين التي تفضح وتكشف زيف وممارسة الاحتلال".
وأكد حرص القيادة على تكريم المبدعين والمثقفين من أجل حثهم على المزيد من الإبداع في مجالات الثقافة كافة، لتمكين روايتنا وسرديتنا الوطنية القائمة على حقوقنا التاريخية ووجودنا الأزلي في البلاد.
وقال أبو سيف: إنه "كان من المفترض الإعلان عن نتائج هذه المسابقة في شهر تشرين الثاني الماضي، ولكن تم تأجيل الإعلان عنها بسبب تواصل حرب الإبادة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على غزّة".
ولفت إلى حضور غزة الكبير في نتائج جائزة الدولة، ما يشير بقوة إلى مكانة غزة في الثقافة الفلسطينية وما قدمته من إنتاجات كان لها تأثير في سمو ورفعة ثقافتنا الوطنية.
وقال أبو سيف: إنه "في الوقت الذي تستهدف فيه قوات الاحتلال مقدرات شعبنا الثقافية وتدمر المؤسسات والمكتبات والمتاحف والمواقع الأثرية والمباني التاريخية وتقتل عشرات الكتاب والشعراء والفنانين، فإن غزة تواصل حضورها ومساهمتها في الثقافة الوطنية والعربية".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها