شارك وفد من قيادة حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، يتقدمه أمين سرها في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، إضافةً إلى منظمي الاعتصام قيادة وكوادر حزب البعث - فرع الجنوب، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية، وجمعية التواصل اللبناني الفلسطيني، والاتحادات والنقابات، والشخصيات  الاعتبارية والسياسية والاجتماعية والمشايخ الأفاضل، وحشد من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني بالوقفة التضامنية تحت عنوان "نصرة للقدس وفلسطين" والتي نظَّمها حزب البعث العربي الاشتراكي في ساحة العلم بمدينة صور جنوبي لبنان اليوم الجمعة ١٣-١٠-٢٠٢٣.

القى كلمة حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية أمين سرها في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله جاء فيها: "إخوتنا أبناء مدينة صور وجوارها مدينة المقاومة، تحية فلسطين لكم جميعًا جئناكم بإسم حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية لنؤكد على وقوفنا الكامل معًا وجنبا إلى جنب مع إخواننا في كتائب القسام  وسرايا القدس، وكتائب شهداء الأقصى، وكل كتائب المقاومة في فلسطين، ونشّد على أياديهم ونقول لكل العالم إن من حقنا الدفاع عن أنفسنا، هو حق ثابت لنا ولشهدائنا ولمن سقط حتى اللحظة في الضفة وفي غزة". 

وقال اللواء عبدالله: "هنيئا لأطفالنا لشيوخنا لنسائنا لكل من استشهد في سبيل الله والوطن"، ووجه التحية والتقدير لكل أهلنا في الضفة الغربية ولكل أبناء شعبنا المقاومين الذين يشنون العمليات العسكرية ضد جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في نابلس وجنين، في القدس ورام الله، في الخليل وطولكرم في قلقيلية وأريحا، بالأمس بطلًا فدائيًا أطلق النار على جنود الاحتلال فأرداهم. 

وأكد اللواء عبدالله على إننا نقف مع المقاومة وإلى جانب المقاومة  لكي تأخذ دورها بالدفاع عن أهل فلسطين وعن مقدسات العرب والمسلمين، ونشد على أيادي المقاومين الذين يقومون بعمليات ضد جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه. 

وندد اللواء عبدالله بالولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وكافة دول الغرب التي هبت لتسلح اليهود من أجل قتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا وتدمير منازلنا وممتلكاتنا، من هنا نطالب الدول العربية والإسلامية بقطع علاقاتها مع كيان الاحتلال الصهيوني، وتقديم العون والدعم بكافة أشكاله للشعب الفلسطيني. 

وتحدث في الاعتصام عدد من ممثلي القوى والأحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية،  توجهوا بتحية إجلال وإكبار واعتزاز لأهالي الشهداء الذين رووا الأرض الفلسطينية الطاهرة بدماءهم الزكية.

وطالب المتحدثون الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والجامعة العربية بالتدخل لوقف مسلسل الجرائم التي يرتكبها جيش الإحتلالع الصهيوني وتأمين الحماية الدولية للشعب العربي الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية.