استنكارًا للعدوان الصهيوني الغاشم على أبناء شعبنا في قطاع غزة، ونظرًا لحرب الإبادة التي يقوم بها هذا العدو المتغطرس ضد المدنيين العُزّل، ونصرًة ودعمًا لأبناء شعبنا في غزة، نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في البقاع مسيرًة جماهيريًة حاشدًة جابت شوارع المخيم، بحضور أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في البقاع م.فراس الحاج، أمين سر اللجان الشعبية في البقاع خالد عثمان، ممثلين عن فصائل العمل الوطني الفلسطيني في البقاع، القوى والأحزاب الوطنية واللبنانية، وحشد كبير من أبناء شعبنا في مخيّم الجليل، وذلك اليوم الجمعة ٢٠٢٣/١٠/١٣ في مخيّم الجليل.

كلمة حزب الله ألقاها فضيلة الشيخ تامر حمزة، وجاء فيها: "من مدينة بعلبك من خزان المقاومة نقول لأخواننا في غزة أطفالها وشبابها ونسائها ومقاوميها السلام عليكم، منذ ٧٥ عامًا وإسرائيل ومن ورائها أمريكا والغرب احتلوا فلسطين والمسجد الأقصى قتلوا ونكلوا بأبناء فلسطين الى حين هجروا جزءًا منهم عام ١٩٤٨واستعبدوا الجزء المتبقي، هم من يحتلون أرضنا ومقدراتنا ويسجنون شبابنا، لكن هذا الحال بات إلى التغير لأن المقاومة باتت موجودة وهي التي تقف في وجه هذه العدو ومن يقف خلفه.

وأضاف حمزة: "إلى جميع المجاهدين والمقاومين في فلسطين في الضفة وغزة وجنين وشمال فلسطين، نقول لهم اصمدوا واصبروا فبثباتكم تحيا هذه الأمة".

كلمة هيئة العمل الفلسطيني المشترك في البقاع، القاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل م.ت.ف في البقاع م.فراس الحاج، وجاء فيها: "ان يوم ٧ تشرين، يوم البدء بمعركة طوفان الأقصى لهو يوم من أيام الثورة الفلسطينية التي حولت أبناء شعبنا من لاجئين إلى ثائرين إلى شعبٍ يحمل الكفاح المسلح طريقًا لتحرير فلسطيني، ها هي غزة المحاصرة اليوم تخوض أشرس المعارك ضد أعتى القوى الصهيونية الغاشمة، وضد الإمبريالية العالمية وكل القوى الغربية التي انفضحت وفُضحت أكثر وأكثر بانحيازها الدائم لهذا الكيان المؤقت الذي يدعى إسرائيل، اليوم نؤكد ان شعب فلسطين أكبر من امريكا وأكبر من كل طواغيت هذا العالم من فرنسا وبريطانيا وغيرها، مهما حشدتم ومهما هددتم فإن صمود شعبنا سيكون الرد عليكم وعلى مؤامراتكم".

وأضاف الحاج: "ان العدو الصهيوني الذي يتشذق بروايته والبروباغندا التي يعتمدها للتغطية على جرائمه وتشكيل حكومة طوارئ فاشية أكثر من فاشيتهم وبربريتهم، من هنا نؤكد ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وتعزيز كل مقدرات الأمة من انظمة وأحزاب وقوى وطنية وإسلامية لمقاومة هذا العدوان والرد عليه بكل ما نملك من إمكانات سياسية وعسكرية وإغاثية، اليوم علينا ان نسقط كل المناكفات وكل الحسابات السياسية ففلسطين أكبر من فتح وحماس وكل الفصائل الفلسطينية، يجب ان ننتمي لحزب فلسطين وحركة فلسطين".

وختم الحاج "علينا ان نشحذ كل الإمكانيات لمواجهة هذا العدو، والتحية لكل من يدعم فلسطين وكل السواعد التي تمد يدها بالغذاء والإغاثة في دعم فلسطين، يحب ان نصمد فقد تعرضنا للكثير من المجازر صبرا وشاتيلا، ودير ياسين وغيرها وبقيت الثورة الفلسطينية وبقي الشعب الفلسطيني".