صوت برلمان جنوب أفريقيا، يوم الثلاثاء، على قرار لخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بسبب الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين.

وجاء في بيان صادر عن "حزب الحرية الوطني"، الذي قدم مشروع القرار، إن هذه الخطوة كان من الممكن أن تحظى بدعم رمز محاربة الفصل العنصري (الأبارتهايد)، الراحل نيلسون مانديلا.

وذكر البيان أن "هذه لحظة سيفخر بها نيلسون مانديلا الذي قال دائما إن حريتنا غير مكتملة دون حرية الفلسطينيين".

وشكر الحزب (يسار - وسط مع مقعدين فقط في البرلمان)، في بيانه، الأحزاب الأخرى، بما في ذلك حزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم على التصويت لصالح القرار.

وقال إنه "لقد تم إقامة دولة إسرائيل من خلال تهجير الفلسطينيين وقتلهم. ولإحكام قبضتهم على السلطة، أقاموا نظام الفصل العنصري للسيطرة على الفلسطينيين وإدارتهم".

وتابع أنه "بصفتنا مواطنين في جنوب أفريقيا، فإننا نرفض الوقوف مكتوفي الأيدي بينما ترتكب جريمة الفصل العنصري مرة أخرى".

وتدعم جنوب أفريقيا القضية الفلسطينية منذ إقامة الجانبين علاقات دبلوماسية رسمية سنة 1995، بعد عام على انتهاء نظام الفصل العنصري.

كذلك خفضت جنوب أفريقيا تمثيلها الدبلوماسي في تل أبيب عام 2019 وسحبت سفيرها، بسبب "الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين".