إحياءاً لليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي اعتمده مجلس الوزراء الفلسطيني في جلسته الثالثة عشر برئاسة رئيس الوزراء د. محمد اشتية، المنعقدة بتاريخ 17 تموز 2019، نظّم مكتب المرأة الحركي في مخيم شاتيلا وقفة اعتزاز وافتخار بالمرأة الفلسطينية، تجسيداً لدورها في النضال الوطني والإجتماعي والإنساني، وتضامناً مع الأسرى في السجون الإسرائيلية الذين يتقدمون صفوف المقاوِمين، وذلك أمام مكتب الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في مخيم شاتيلا، اليوم الإثنين ٢٤/١٠/٢٠٢٢.

وشارك في الوقفة أمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في مخيم شاتيلا كاظم حسن، وعدد من أعضاء الشعبة الرئيسية، والأخوات في مكتب المرأة الحركي في مخيم شاتيلا وتجمعات صبرا، وعدد من الفاعليات.

وكانت كلمة لمسؤولة مكتب المرأة الحركي في بيروت آمال شحادة، وجهت فيها التحية إلى المرأة الفلسطينية باعتبارها من أقدس نساء العالم فهي المناضلة والشهيدة والأسيرة والجريحة وصانعة الأجيال، معتبرةً أن المرأة الفلسطينية لا تزال تحمل ضمير الوطن بعزيمة وقوة. 

ووجّهت شحادة في كلمتها التحية إلى الشعب الفلسطيني الصامد والقابض على الجمر في كافة أنحاء الوطن، وإلى المقاومة الفلسطينية باعتبارها رأس الحربة في مواجهة الاحتلال وعصابات المستوطنين وفي حماية الوطن والدفاع عن القدس، مؤكّدةً أن القدس كانت وستبقى العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة.
ورأت شحادة أن الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية يخوضون اليوم معركة بطولية في مواجهة الاحتلال الصهيوني الذي يُصعّد من إجراءاته التعسفية من خلال الإعتقال الإداري والاقتحامات اليومية، ووضع الأسرى في زنازين إنفرادية، يُضاف إليها الإهمال الطبي، وسوء التغذية.