شيَّعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني وأهالي بلدة عمقا وآل عثمان وعموم أبناء شعبنا، جثمان المربي الفاضل الأستاذ نعيم عثمان إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء عين الحلوة داخل المخيم، الأربعاء، ٢٠-٧-٢٠٢٢.

وشاركت قيادة حركة "فتح" في إقليم لبنان ومنطقة صيدا وقوات الأمن الوطني والقوة المشتركة واللجان الشعبية وكادر حركة "فتح" إلى جانب عائلته وعموم بلدته ورفاق دربه في مسيرته النضالية الطويلة.

 

رحل المربي الفاضل وترك من خلفه أثرًا طيبًا تذكره الأجيال التي تتلمذت على يده طوال تاريخه التربوي المطّعم بالوطنية وحب فلسطين والنضال في سبيل استرداده.

وقال أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة لموقع "فلسطيننا" خلال المشاركة في تشييعه: "نودع اليوم والدًا ورجلاً من رجالات المخيّم وشعبنا، ما يأس وهو يقاوم ويناضل في ميادين المقاومة تارة، وميادين التربية أطوارًا إلى حين رحيله، تاركًا خلفه رسالة تحمله الأجيال وتتواترها إلى حين العودة إلى فلسطين".

وأضاف اللواء شبايطة: "لقد أمضى أربعين عامًا من حياته في مجال التعليم في مدارس وكالة الأونروا مخلصًا ومتفانيًا في عمله وحريصًا على تطوير عملية التعليم وعلى مستقبل الأجيال، وفي الجانب التنظيمي كان قائدًا في صفوف حركة "فتح" والثورة الفلسطينية واعتقل في أنصار ومن ثم تسلم عدة مناصب قيادية ونقابية في صفوف حركة "فتح"، ويشهد له كل من عرفه بتواضعه وأخلاقه العالية".

تصوير: ناصر عيسى