تحت عنوان" وكيف ننسى"، أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني- قيادة منطقة بيروت/المكتب الكشفي الحركي في بيروت، الذكرى الرابعة والسبعين لنكبة فلسطين بمعرض صور عن النكبة، في مخيّم برج البراجنة، أمام مقر شعبة "فتح" الجنوبية، مساء اليوم الجمعة ١٣-٥-٢٠٢٢. 

 

وشارك في المعرض ممثلو الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفلسطينية، وقيادة حركة "فتح" في بيروت ومخيّم برج البراجنة، وممثلو اللجان الشعبية وقيادة الأمن الوطني الفلسطيني والقوة الأمنية المشتركة وقادة الوحدات العسكرية في المخيم، والقادة الكشّافة في لبنان وبيروت، وأشبال وزهرات "فتح" وحشد من أهالي المخيم. 

 

بدأ المعرض بعرض فيلم صوري عن النكبة على شاشة عملاقة من إعداد المكتب الكشفي الحركي في لبنان، تلا ذلك قراءة سورة الفاتحة المباركة لأرواح الشهداء ولروح الشهيدة شيرين أبو عاقلة.

 

 ثم ألقت زهرة من زهرات الكشافة قصيدة للشاعر الراحل محمود درويش بعنوان "أيها المارون بين الكلمات العابرة".

 

وكانت كلمة لممثل الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي أكّد فيها أن الانتصارات آتية لا محالة، وسيكون العام الحالي هو العام الأخير الذي يتم فيه إحياء ذكرى النكبة بعيدًا عن أرض فلسطين، وذلك بعد تحريرها من دنس الاحتلال.

 وشدد على أن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بعد اليوم بهدر الدم الفلسطيني وسيزهر مكان الدماء التي سقطت شقائق النعمان التي تبشر بتحرير الارض.

ورأى مهدي أن تشييع جنازة شيرين أبو عاقلة كانت أطول جنازة بالتاريخ، حيث قطع الفلسطينيون مسافة ٧٥ كلم من جنين إلى نابلس ليقولوا للإسرائيليين إن هذه الأرض أرضنا، والقدس ستبقى عاصمتها الأبدية، ولن يستطيع أحد انتزاع هويتها التاريخية والوطنية.

 

 وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة بيروت العميد سمير أبو عفش وجه في بدايتها التحية إلى الشعب الفلسطيني في الداخل وفي كل أماكن وجوده في الشتات، مؤكدًا أنَّه بناءً على توجيهات السيد الرئيس محمود عبّاس اتخذ القرار باستبدال الأعلام السوداء المنكّسة في ذكرى النكبة، باللأعلام الفلسطينية إيذانًا بإقامة الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وعودة اللاجئين الفلسطينيين من الشتات إلى أرض الوطن، لينهي بذلك الشعب الفلسطيني الاحتلال الجاثم على أرض الوطن. 

 

ورأى أبو عفش أن الخوف الصهيوني من العلم الفلسطيني دفعه إلى الهجوم على الجثمان الطاهر للصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، لكن وبهمة الشباب الفلسطيني تصدُّوا للهجمات الصهيونية، مؤكدًا أن شيرين كانت وستبقى أيقونة فلسطينية رفضت الاحتلال وقاومته، وحملت من خلال حنجرتها القضية الفلسطينية في حياتها كما في مماتها.