أحيت المؤسسات الفلسطينية في الدنمارك يوم الأسير الفلسطيني، وذلك بتنظيم وقفتين تضامنيتين مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، في العاصمة الدنماركية كوبنهاجن، ومدينة أورهوس.

وشهدت الساحة الحمراء في وسط كوبنهاجن مهرجانا تضامنيا حاشدا، دعت إليه المؤسسات الفلسطينية في الدنمارك، لإحياء يوم الأسير، ودعم حقوق جميع الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال، بمشاركة الشبكة العالمية للدفاع عن الشعب الفلسطيني، التي تتخذ من بيروت مقرا لها.

ورفع المشاركون أعلام دولة فلسطين، وشعارات تندد بالأعمال الوحشية التي تمارسها سلطة الاحتلال على نطاق واسع داخل السجون، وفي كافة المناطق الفلسطينية.

وطالبوا حكومات وشعوب العالم الحر بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وقضيته العادلة، والعمل على تحرير كافة المعتقلين الفلسطينيين والعرب من المعتقلات، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة أرضه التاريخية.

وفي السياق، نظم اتحاد الجمعيات الفلسطينية في مدينة "أورهوس" الدنماركية وقفة تضامنية مع الأسرى، بمشاركة العشرات من أبناء الجالية الفلسطينية، والعربية، والمتضامنين الدنماركيين.

وألقيت كلمات مسجلة لعدد من الأسرى، عبرت عن التضامن وضرورة الوقوف بجانب الأسرى في قضيتهم العادلة، ومقاطعة دولة الاحتلال.

كما ألقى الشاعر محمود الباشا قصيدة وطنية عبرت عن معاناة الأسرى، كما شارك في الوقفة أشبال كشافة زيتونة بمسيرة كشفية تضامنية، وهم يحملون علم فلسطين، ويرددون الأناشيد الوطنية الفلسطينية.

وتخلل الوقفة رفع الأعلام الفلسطينية، وكذلك صور تجسد معاناة الأسرى، ولافتات تطالب بإدانة الاحتلال، كما ردد المشاركون هتافات "الحرية لفلسطين"، و"الحرية لأسرانا البواسل"، و"مقاطعة الاحتلال".