استقبل عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤول الإعلام والتعبئة الفكريّة علي خليفة وفدًا من قيادة الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" اليوم الجمعة ١٤-١-٢٠٢٢، في مكتب الإعلام الكائن في مدينة صيدا.

 

 وتقدّمت الوفد عضو أمانة إقليم لبنان مسؤولة دائرة الثقافة والإعلام في إقليم لبنان داليا حورية، وعضو اللجنة المركزية لحزب "فدا" مصطفى مراد، وعضو أمانة إقليم لبنان مسؤول الرقابة المركزية للحزب في لبنان سعيد مراد، ومسؤول حزب "فدا" في منطقة صيدا أحمد عزيّة.

 

بدايةً توجّه وفد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" بِاسم أمينه العام وأمين سر إقليم لبنان وقيادة وكوادر "فدا" في لبنان بالتهاني والتبريكات إلى خليفة وإلى حركة "فتح" بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية، انطلاقة حركة "فتح"، آملين أن يحمل هذا العام معه تحقيق أهداف وتطلعات شعبنا وأن نحتفل العام المقبل بالمناسبة في رحاب دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. 

 

كما تقدّم الوفد بالتعزية والمواساة إلى قيادة حركة "فتح" بوفاة عضو قيادة إقليم لبنان الشهيد اللواء عاطف عبد العال راجيًا له الرحمة والمغفرة ومجددًا العهد بالسير على درب الشهداء والتمسك بثوابتهم وأمانتهم.

 

وأكد الوفد الالتفاف الكامل لحزب "فدا" حول قيادتنا الوطنية الفلسطينية برئاسة السيد الرئيس محمود عبّاس وحول منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكّدًا أنَّ منظمة التحرير هي الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني وأن أي محاولة لاستهدافها أو مصادرة دورها وتغييبها ستبوء بالفشل.

 

وأشاد الوفد بالدور البارز وعظيم الجهود التي يبذلها إعلام حركة "فتح" في لبنان بشخص مسؤوله الأخ علي خليفة وجميع كوادر الإعلام عبر المنصات كافةً في التغطية الإعلامية لكل ما يتعلق بقضيتنا الفلسطينيّة وحقوق شعبنا، وفي مواكبة المناسبات الوطنية والفعاليات على اختلافها، منوِّهين بالخطاب الإعلامي الإيجابي الذي ينتهجه حرصًا على شعبنا ومصلحته رغم كل الضغوطات ومحاولات الاستفزاز.

 

بدوره أثنى خليفة على الدور الفاعل لحزب "فدا" في لبنان ومشاركته في جميع المناسبات الوطنية والتفافه حول الشرعية الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير والتزامه بالثوابت الوطنية والإجماع الفلسطيني. 

 

وأكّد أنَّ إعلام حركة "فتح" في لبنان يبذل كامل جهوده انطلاقًا من مسؤوليته وواجبه الوطني والحركي والتزامًا بموقف حركة "فتح" في الدفاع عن قضيتنا واستقلالية قرارنا الوطني وحقوق شعبنا وصون أمن وسلامة أبناء شعبنا واستقرار مخيّماتنا، لذا لم ينتهج يومًا خطاب التخوين أو التصعيد وإنما كانت وما زالت أولويته هي حماية مصلحة شعبنا وقطع الطريق على أي محاولات لخلق فتنة.

 

كما تباحث الطرفان في المستجدات السياسية الفلسطينية على مستوى الوطن والشتات، وتطرّقوا إلى زيارة وفد اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئاسة أمين سرّها الفريق جبريل الرجوب إلى لبنان، واللقاءات المثمرة التي عقدها على الصعيد الفلسطيني، والتي أشاعت أجواءً إيجابيةً بين الفصائل، وتناولت انعقاد المجلس المركزي والمشاركة به والعديد من المحددات المتعلقة بذلك، وشدّدت على أهميّة صون الوحدة الوطنية ومناقشة أية قضايا داخل البيت الفلسطيني.

 

 

وثمّن الجانبان لقاءات وفد المركزية مع الرؤساء الثلاثة للبنان وقيادة الجيش، وما نتج عنها من موقف لبناني إيجابي أكّد أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني والبوابة الوحيدة للتعاطي مع الشأن والتمثيل الفلسطيني.

 

 واختُتِم اللقاء بتوافق الطرفين على تعزيز التعاون والعمل المشترك ولا سيما على المستوى الإعلامي بما يحقّق مصلحة شعبنا ويُكرّس وحدتنا الوطنية.