أعلن جيش الاحتلال مساء يوم أمس الخميس 2024/05/23، انتهاء عدوانه على مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، الذي أسفر عن استشهاد "12" فلسطينيًا بينهم 4 أطفال، بعد أكثر من 40 ساعة متواصلة، وذكر أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، كان قد وصل إلى المنطقة حيث توعد المقاومين في الضفة.

وجاء في البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي: أنه "بعد 40 ساعة، قوات الجيش، وجهاز الأمن العام "الشاباك" وقوات حرس الحدود أصابوا عشرات المخربين في حملة واسعة النطاق لإحباط الإرهاب في جنين"، على حد تعبيره.

وقال: إن "مئات المقاتلين التابعين لوحدة "حاروف" الخاصة، ودوفدوفان والمستعربين، ومقاتلي حرس الحدود وقوات جهاز الأمن العام شارك في العدوان على جنين، حيث تمت إصابة عشرات المخربين".

وأضاف: أن "قواته دمرت بنى تحتية وأزالوا عن الطرق العبوات الناسفة التي زُرعت بهدف إصابة القوات، وبالإضافة إلى ذلك تم العثور على مختبر لصناعة العبوات الناسفة وصودر الكثير من العتاد العسكري والوسائل القتالية".

وذكر أن رئيس أركان الجيش هليفي، أجرى تقييمًا للوضع في منطقة جنين، حيث تحدث مع القوات المشاركة في العدوان على المدينة الأربعاء، وبالإضافة إلى ذلك أجرى جولة في منطقة "خط التماس" الفاصل بين مناطق الـ"67" والـ"48".

وشارك في الجولة الميدانية التي أجراها هليفي، كل من نائب رئيس الأركان أمير برعام، وقائد المنطقة الوسطى يهودا فوكس، ورئيس قسم التخطيط وبناء القوة متعدد الأذرع إيال هرئيل، وقائد فرقة يهودا والسامرة، وغيرهم من القادة.

وخلال جولته الميدانية، قال هليفي: إن "عملية الإحباط مستمرة في جميع الأوقات، حيث نتجه إلى الأماكن الصعبة، ليتم ترسيخ الإدراك أنه لا يوجد ملاذ آمن. حيث سنصل إلى كل مستودع سري لتخزين الوسائل القتالية وإلى كل منزل، وإلى قلب مخيمات اللاجئين، وفي المستشفيات وأينما يتواجد مخربون، حيث سنقدر على الإمساك بزمام المبادرة والوصول والهجوم قبل وصولهم إلينا، كي لا تنشأ بنية تحتية ثابتة، ولمنع تطور قدرات المقاومة".