أصدر جيش الاحتلال اليوم السبت 2024/07/27، أوامر جديدة بالإخلاء القسري للمرة الثانية خلال أسبوع، للمنطقة التي زعم أنها "إنسانية وآمنة" في مناطق غرب وجنوب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي الخريطة التي نشرها جيش الاحتلال، تظهر وضع إشارة حمراء على نحو "27" حيًا سكنيًا في المنطقة التي سبق وزعم أنها إنسانية.

وطالب الجيش السكان الذين بقوا في الأحياء الجنوبية لخان يونس، بالإخلاء الفوري والانتقال مؤقتًا إلى المنطقة التي أعاد اعتبارها إنسانية في منطقة المواصي غربًا.

والاثنين الماضي، قلص جيش الاحتلال المنطقة التي زعم أنها إنسانية، بإصدار أوامر إخلاء تطالب سكان الأحياء الشرقية لخان يونس بالإخلاء الفوري، سبقها هجوم جوي ومدفعي وتوغل بري مفاجئ ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.

وخلال الأشهر الماضية، طالب جيش الاحتلال المواطنين بترك أماكن إقامتهم والتوجه إلى هذه الأحياء والبلوكات جنوبي القطاع، بزعم أنها إنسانية وآمنة.

وفجر السبت، أطلقت آليات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب خيام النازحين في المناطق الجنوبية من مدينة خان يونس.

وتفتقر المنطقة التي يزعم الجيش أنها إنسانية ويجبر المواطنين على التوجه إليها لأدنى مقومات الحياة الإنسانية، فضلاً عن اكتظاظها بالنازحين. ومع صدور أوامر الإخلاء، شهدت مناطق غرب وجنوب خان يونس، حركة نزوح كبيرة من قبل المواطنين إلى المناطق الغربية لوسط قطاع غزة.

وتتواصل غارات الاحتلال المكثفة على المناطق الشرقية لمدينة خان يونس التي سبق للجيش الإسرائيلي زعم أنها "آمنة".

وكان الاحتلال قد صنف المناطق الممتدة من غرب شارع صلاح الدين -شرق المدينة، وحتى البحر في خان يونس، ضمن "المناطق الآمنة".

وفي يوليو/ تموز الجاري، ارتكب جيش الاحتلال مجزرتين في أحياء مدينة خان يونس التي زعم أنها آمنة، المجزرة الأولى كانت في 13 تموز/ يوليو باستهداف منطقة المواصي غرب المدينة، ما أسفر عن استشهاد 90 مواطنًا وإصابة 300، والثانية بدأها الاثنين الماضي باستهداف المناطق الشرقية من المدينة، ما أسفر عن استشهاد 129 مواطنًا وإصابة 416 حتى الأربعاء.