الشاعرة الفلسطينية نهى عودة

لم تكن الوحدة نقيضَ الألفة 
بالنسبة لنا
لكنها الأمنيات
الاختياراتُ المستحيلة 
الطرق التي لا تعرفُ نهاية
الوعود اللّامرئية
تضعنا بين المدّ والجزر 
بينَ أن نأخذَ التفاحة المشتهاة
أو نُطرَدَ من جنتنا 
بين أن ندعوَ القلب للهداية 
أو نمكثَ في بطن الحيتان البشرية
تأبى الحكاية أن تكتمل 
شأنها شأن من تركَ الدنيا 
قبل القيامة
نعيذُ النفس من جبروتِ الغياب
نتمتمُ تعويذة الانتصار دومًا 
ونُنفى إلى أقصى الأصقاع ..... في غربة الروح
يا لهذا الكون 
تجلدنا الحياة 
وننتصر بين حروفِنا 
فنعودُ لنسأل
أيكون انتصارًا مؤزّرا
أم شُبّه لنا 
أتكون طُرقا ملوّنة 
أم استحالاتٍ لعقلٍ رجعيٍّ
لا يكفُّ عن تساؤلاتٍ
عن حربٍ 
أم هدنة 
عن حُبٍّ
أم خسارة ؟