بثت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين صورا من داخل مخيم اليرموك في سوريا والذي يقطنه آلاف اللاجئين الفلسطينيين بعد فك الحصار عنه والسماح بإدخال المواد الغذائية والمساعدات للآهالي المحاصرين داخله.

وأظهرت الصور مشاهد مؤلمة لاكتظاظ المواطنين وحجم الدمار الهائل الذي شهده المخيم إضافة إلى ظهور المفوض العام لوكالة الغوث داخل المخيم.

وفي مشهد بإحدى الصور ظهر الآلاف من المواطنين ويبدو أنهم ينتظرون دورهم في توزيع المواد الغذائية بعد النقص الكبير الذي شهده المخيم وأدى لوفاة المئات جوعا.

وقال مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليبو غراندي، إن سكان مخيم اليرموك المحاصر في جنوب دمشق باتوا كـ"الأشباح"، داعيًا إلى توفير دخول دائم للمساعدات إليهم.

وعرض غراندي أمام صحفيين في بيروت، للوضع الراهن في المخيم الذي تحاصره القوات النظامية السورية منذ أشهر، والذي دخلته كميات قليلة من المساعدات، التي قلما تكفي لسد حاجات 18 ألف شخص مقيمين فيه.

وقال غراندي، إن سكان المخيم باتوا كـ"الأشباح" الخارجين للحصول على المساعدة، وذلك غداة زيارته إحدى نقاط التوزيع على مدخل المخيم، الاثنين.

أضاف، هؤلاء أشخاص لم يخرجوا من هناك، مضيفًا أنهم محتجزون في المخيم بلا غذاء أو أدوية أو مياه صالحة للاستعمال، كل الحاجات الأساسية. هم أيضًا يعانون من خوف كبير بسبب المعارك.