إيمانًا منا بحق شعبنا في الثّورة لاسترداد وطنه المغتصب، وإيمانًا منا بالكفاح والنضال من أجل حرية الأرض والإنسان، وفي إطار إحياء المناسبات الوطنية، وضمن فعاليات إحياء الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية والمارد الفتحوي، وتحت عنوان (٥٧ عامًا والمسيرةُ مستمرةٌ) شارك حراك الياسر الفلسطيني بكل مكوناته ومجموعاته وأجنحته ولجانه وأشباله بالعرس الوطني وبالمسيرة الجماهيرية التي دعت إليها حركة "فتح" في مخيّم نهر البارد اليوم السبت الموافق ١-١-٢٠٢٢. 

 

وقبيل المسيرة، نفذت مجموعات حراك الياسر الشبابية استعراضات على وقع هتافات وطنية وأناشيد ثورية تأييدًا لمسيرة الفتح، ودعما للشرعية الوطنية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس. 

وجابت المجموعات مع الطوابير المشاركة والجماهير الوفية شوارع المخيم وسط حضور جماهيري وطوفان بشري جاؤوا على بكرة أبيهم ليهتفوا (عاشت عاشت حركة "فتح"). 

 

وبتوجيهات مسؤول إعلام حركة "فتح" في منطقة الشمال، ودائرة الشباب في سفارة دولة فلسطين، وعلى وقع هدير العاصفة قال الحراك كلمته: "فتح مرّت من هنا"، "فتح ثورة حتى تحقيق العودة والإنتصار"، "فتح المظلة الوطنية التي يستظل بها الكلّ الفلسطيني". 

ووفاء لهذه الحركة الرائدة، زيّن شباب الياسر الشوارع والحارات ليتوشح المخيم باللون الأصفر ويزدان بالعلم الفلسطيني وراية العاصفة، وبملصقات الشهيد الرمز ياسر عرفات والرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية. 

 

وفي هذه الذكرى المجيدة توجه الإخوة في حراك الياسر الفلسطيني بالتحية إلى روح الشهيد الرمز ياسر عرفات، وسائر شهداء الثورة الفلسطينية، كما تقدموا بالتهاني والتبريكات إلى رئيس الشعب الفلسطيني وربان السفينة الوطنية الأخ أبو مازن، وإلى أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، وإلى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الفدائي المناضل أشرف دبور صمام أمان المخيمات، وقيادة الساحة والإقليم والمناطق والشعب والتنظيمية وكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في الداخل والشتات. 

كما توجهوا بالتحية إلى الأسرى البواسل والجرحى والمرابطين في فلسطين والقدس.