بمناسبة الذكرى السابعة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية وحركة "فتح"، نظّمت حركة "فتح" في منطقة صيدا مسيرةً حاشدةً وضخمةً شارك فيها المكتب الكشفي الحركي في منطقة صيدا، بالإضافة إلى المكتب الطلابي الحركي في المنطقة، والمكتب الحركي للأشبال والفتوة في المنطقة، والمكتب الحركي للفنانين في المنطقة، والمكتب الحركي للتمريض وفنّيي الخدمات الطبية في المنطقة، بالإضافة إلى فرق التدخل والإسعاف في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - مستشفى الشهيد محمود الهمشري، وحشود جماهيرية ضخمة انتظرت المسيرة في شوارع المدينة، وسط إجراءات ومواكبة أمنية من الجيش اللبناني والمخابرات وقوى الأمن الداخلي، اليوم الأحد ٢-١-٢٠٢٢.

 

وتقدّم الحضور سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في لبنان اللواء فتحي أبو العردات، وأمين سر حركة "فتح" - إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء قيادة الإقليم، وأمين سر حركة حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة وأمناء سر شعبها التنظيمية وأعضاء قيادة الشعب، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا العميد أبو أشرف العرموشي، وأمين سر المكتب الكشفي الحركي في إقليم لبنان خالد عوض، وأمناء سر المكاتب الحركية في المنطقة ومفاصل العمل، وحشد كبير من المكاتب الحركية المشاركة في المسيرة.

 

وانطلقت المسيرة من نقطة التجمع أمام موقف مستشفى الشهيد محمود الهمشري وجابت شوارع مدينة صيدا وصولاً إلى ساحة الشهداء وسط المدينة، حيثُ تجمع المشاركون لالتقاط صور تذكارية مع قيادة حركة "فتح" وقراءة سورة الفاتحة عن روح الشهيد الرمز ياسر عرفات وشهداء الثورة الفلسطينية.

 

وقد لاقت المسيرة ترحيبًا شعبيًّا كبيرًا لما لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية من مكانة تاريخية كبيرة في قلوبهم، وقد تميزت بضخامتها والحشود التنظيمية الضخمة المشاركة حيث وصلت إلى ساحة الشهداء في صيدا والطوابير ما زالت تستعرض عند دوار العربي.

 

خبر: محمد الصالح 

تصوير: فادي عناني - ناصر عيسى