بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء ١٠-٨-٢٠٢١
*رئاسة
الرئيس يهنّئ نظيره الإكوادوري بعيد الاستقلال
هنأ رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم السبت، رئيس جمهورية الإكوادور غييرمو لاسو ميندوسا، لمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وعبّر سيادته في البرقية، عن أحر التهاني القلبية بهذه المناسبة، متمنيًا للرئيس ميندوسا ولحكومة وشعب الإكوادور الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وأعرب عن حرصه على تعزيز علاقاتنا الثنائية القائمة على الصداقة والتقدير، لما فيه خير ومصلحة شعبينا وبلدينا، وعن تقديره لمواقف الإكوادور الداعمة لقضية شعبنا الفلسطيني العادلة، الذي يناضل من أجل نيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال وتقرير المصير.
*فلسطينيات
تشييع جثمان الشهيد شادي الشرفا في نابلس
شيّعت جماهير شعبنا، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد شادي الشرفا (41 عامًا) إلى مثواه الأخير في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وشارك في التشييع الذي انطلق من أمام جامعة النجاح الوطنية، ممثلون عن الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية في محافظة نابلس.
واستشهد الشرفا بعد إطلاق جيش الاحتلال النار عليه، قرب مدخل بلدة بيتا جنوب نابلس في 27 تموز/ يوليو الماضي، وجرى تسليم جثمانه صباح اليوم بعد احتجازه لـ14 يومًا.
*مواقف "م.ت.ف"
مسمار: المجلس الوطني يناقش غدًا موافقة الاتحاد الافريقي على انضمام (إسرائيل) كعضو مراقب
تعقد اللجنة السياسية في المجلس الوطني اجتماعاً لها غدا، لمناقشة عديد القضايا المتعلقة بالقضية الفلسطينية أبرزها موافقة الاتحاد الافريقي على انضمام اسرائيل كعضو مراقب، إضافة لبحث الملفات والأوضاع الداخلية.
وطالب رئيس اللجنة خالد مسمار في حديث لإذاعة صوت فلسطين، كافة البرلمانات ان تضغط على حكوماتها من أجل إيجاد آليات لمحاسبة اسرائيل على جرائمها بحق شعبنا وأن ترتقي بمواقفها، وتخرج عن إطار الإدانة والاستنكار.
وأضاف مسمار أنه جرى إرسال رسائل لكافة البرلمانات بضرورة التحرك لنصرة القضية الفلسطينية، لافتاً إلى أن كل ما يجري في القدس المحتلة، يتطلب من الجميع اتخاذ موقف حاسم في مواجهة انتهاكات الاحتلال.
*أخبار فتحاوية
الرفاعي: الأقاليم الخارجية لحركة "فتح" ستختتم جلساتها الخميس المقبل بلقاء مع الرئيس
قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مفوّض الأقاليم الخارجية سمير الرفاعي "إنّ أمناء سر الأقاليم الخارجية يواصلون الجلسات وورشات العمل لليوم الرابع على التوالي، بلقاءات مع القيادة والمسؤولين في الحركة، للاطلاع على التجربة الوطنية الداخلية، وتكوين مخزون للعمل من أجل حشد الدعم لقضية شعبنا."
وأكد الرفاعي في حديثه، لإذاعة صوت فلسطين، أن الأقاليم الخارجية للحركة ستختتم جلساتها الخميس المقبل بلقاء مع الرئيس محمود عبّاس في مقر الرئاسة برام الله، حيث سيصدر توجيهاته وتعليماته حول رؤية القيادة في مواجهة الاحتلال والقوى التي تقف ضد شعبنا.
*عربي ودولي
مراكز دراسات "الجندر" في 120 جامعة أميركية تعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري
اعتبر 120 مركزًا بحثيًا لدراسات "الجندر" في جامعات أميركية، أن إسرائيل دولة تمارس الفصل العنصري ضد الفلسطينيين.
ودعا بيان مراكز دراسات "الجندر" في 120 جامعة أميركية الناشطات النسويات إلى "الانضمام إلى النضال من أجل حرية فلسطين".
وقال البيان الذي صدر ضمن حملة لا زال جمْع التواقيع عليها مستمرا في الجامعات الاميركية، "نلبي نداء التضامن مع شعب فلسطين بشكل لا لبس فيه، ونعلن انضمامنا إلى النضال من أجل التحرر الفلسطيني".
وأدان البيان التهجير القسري للفلسطينيين من منازلهم في الشيخ جراح، واقتحام المسجد الأقصى، والقصف العشوائي لغزة، وعنف المستوطنين الإسرائيليين المدعومين من الشرطة والجيش الإسرائيلي ويقومون بالسيطرة على الشوارع، واقتحام المنازل، ومعاملة الفلسطينيين بوحشية، بخاصة أنه غالبًا ما يصاحب عنف المستوطنين القومي العرقي اليميني الهتاف البغيض "الموت للعرب".
وقال البيان نحن نرفض مصطلح "كلا الجانبين" المستخدم في وصف الصراع، ونرفض مساواة قوة عسكرية واقتصادية وإعلامية عالمية تتمتع بها إسرائيل مع فلسطين المحتلة.
وتابع: "تستخدم إسرائيل القوة العنيفة والبيروقراطية العقابية والنظام القانوني لطرد الفلسطينيين من منازلهم الشرعية وإخراجهم من أرضهم، مشيرًا إلى أن القانون الإسرائيلي يعمل بشكل منهجي ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل".
ونوه البيان إلى تطويق المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية المجتمعات الفلسطينية والفلسطينيين المعزولين عن بعضهم البعض بشبكة من نقاط التفتيش، وجدار الفاصل الذي يبتلع الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل غير قانوني ليدعم ذلك ما خلصت كل من منظمات "هيومن رايتس ووتش" و"بتسيلم" إلى أن السياسات والممارسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين هي سياسات فصل عنصري.
وأعلن بيان الـ 120 قسمًا جامعيًا تضامنه مع الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى إنهاء الاحتلال العسكري الإسرائيلي لفلسطين وحق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم".
*إسرائيليات
الاحتلال يشرع بتنفيذ مشروع تهويدي يشمل تركيب مصعد كهربائي في المسجد الإبراهيمي
شرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بتنفيذ مشروع تهويدي على مساحة 300 متر مربع من ساحات المسجد الإبراهيمي ومرافقه، يشمل تركيب مصعد كهربائي، لتسهيل اقتحامات المستوطنين، حيث تم تخصيص 2 مليون شيقل لتمويله.
*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ من حركة "فتح" في صيدا يزور مقرَّي هيئة المتقاعدين والقُّوة المشتركة
زار وفدٌ من حركة "فتح"-شعبة صيدا يتقدمه أمين سر الشعبة مصطفى اللحام، مقر هيئة المتقاعدين العسكريين في لبنان، وكان في استقبالهم مسؤول هيئة المتقاعدين اللواء معين كعوش وكادر الهيئة، اليوم الثلاثاء ١٠ آب ٢٠٢١.
وخلال الزيارة أثنى اللحام على أهمية دور الهيئة، مؤكدًا أن هذا الجسم الحركي يمثل تاريخ الحركة بخبراتها التي تعتبر خزان من المعرفة.
بدوره، شكر كعوش وفد شعبة صيدا على الزيارة، مؤكداً استعداد المتقاعدين للعمل ضمن برنامج مشترك يساهم في نقل المعرفة والخبرات للأجيال القادمة.
ثم انتقل وفد حركة "فتح"- شعبة صيدا إلى مقر القوة المشتركة في مخيم عين الحلوة حيث كان في إستقباله قائد القوة الفلسطينية المشتركة في عين الحلوة العقيد عبد الهادي الأسدي.
بدايةً، رحب العقيد الأسدي بالوفد، مثمنًا هذه الزيارة الودية العزيزة، متمنيًا كل التوفيق والنجاح لهذه الشعبة في أداء مهامها.
بدوره، ثمن اللحام والوفد المرافق الدور الذي تلعبه هذه القوة داخل مخيم عين الحلوة في حفظ الأمن والأمان والاستقرار لأبناء شعبنا، كما أثنى على الدور المميز لهذه القوة في مكافحة الآفات الإجتماعية التي تهدد سلامة ومستقبل أبناء شعبنا في المخيم.
وتخلل الزيارتين تقديم درعين بإسم الشعبة لكل من مسؤول هيئة المتقاعدين اللواء معين كعوش، وقائد القوة المشتركة العقيد عبد الهادي الأسدي، كعربون وفاء وتقدير لجهودهما في خدمة أبناء شعبنا.
*آراء
بيتا تتفوق في مقاومتها| بقلم: عمر حلمي الغول
البطلة حفرت مكانة متميزة في مقاومتها الشعبية، ليس من الأمس القريب مع إقامة مستعمرة افيتار، انما قبل ذلك بكثير وتحديدا منذ النصف الثاني من الثمانينيات، حيث كان كفاح أبناء القرية نموذجا في الصلابة، ورسوخا عميقا في الانتماء، وامتلاكا شجاعا لعظمة الدفاع عن الأرض والقضية والمصالح والاهداف الوطنية الثابتة. منذ عام 1988 وبيتا تقاتل دفاعا عن ترابها، وعن الجبال المحيطة بها (العرمة وصبيح)، وعن كل فلسطين. وساهمت بقسط متقدم في الكفاح في الانتفاضة الكبرى/ ثورة كانون 1987/ 1993، وفيها تمت تعرية وفضح جرائم جيش رابين القاتل بلجوئه لتكسير العظام، وتقييد ايدي وارجل عشرين انسانا من بيتا وحوارة وتركهم ليلا في العراء لتفترسهم الحيوانات الكاسرة، والتي بنتاجها تمت محاكمة الضابط المنفذ للجريمة آنذاك. وبنتاج كفاحها قدمت العديد من الشهداء، وأُبعد عدد من أبنائها إلى جنوب لبنان، ومنه إلى تونس وغيرها من الدول الشقيقة. وبالتالي تجربة أبناء بيتا ليست حديثة العهد، بل هي متأصلة في أفئدتهم وعبر عنفوان إرادتهم الفولاذية، وابداعهم في فن المقاومة، وإصرارهم على التحدي لقطعان المستعمرين ولجيش الموت والجريمة المنظمة الصهيوني.
قرية بيتا تقدر مساحتها باثنين وعشرين الفا من الدونمات، وهناك بعض المعطيات تشير إلى ان مساحتها الإجمالية 18 الفا، وبغض النظر عن التفاصيل الجزئية، التي لا تؤثر على حجم مساحتها، فإنها تتعرض لهجوم استعماري يستهدف أراضي وجبال القرية وخاصة جبلي العرمة وصبيح، الذي أقيمت عليه مستعمرة افيتار عام 2018، التي تمت إزالتها لاحقا نتاج المقاومة الشعبية المتعاظمة. ولكن في شباط 2020 عادت 42 عائلة من قطعان المستعمرين لإحياء المستعمرة، غير ان أبناء بيتا الباسلة تمكنوا من ارغام الحكومة الإسرائيلية على تفكيكها في نهاية حزيران الماضي. بيد أنهم باتفاق مع المستعمرين والمجلس الإقليمي للاستيطان "شومرون" لم يخلوا المكان والارض، انما اعادوا وجود معسكر الجيش، ولم يرحلوا الكرفانات التي تخص العائلات الاستعمارية، وابقوها بذريعة أن الجيش سيستخدمها، ووافق جيش الموت على إقامة مدرسة دينية تلمودية في المستعمرة، بتعبير آخر انتهجت الإدارة الاستعمارية (المدنية) مع قيادة الجيش الإسرائيلي ومع ممثلي المستعمرين طريقا التفافيا لخداع الجماهير الفلسطينية في بيتا للسيطرة على اراضي القرية، ولاحقا لاعادة المستعمرين إليها، ولكنهم سيفشلون مرة جديدة، كما هزموا سابقا.
إذاً لعبتهم الاستعمارية لم تنطلِ على الجماهير، وما زالت بيتا حتى كتابة هذه الكلمات امس تقاتل على مدار الساعة، وليس في أيام محددة من الأسبوع، وسجل أبناء بيتا المقدامة نماذج متطورة من المقاومة الشعبية، والتكافل الرائع بين الشباب والشيوخ المرابطين في جبل أبو صبيح وبين أبناء القرية، التي يقدر عددها حوالي 12 الف نسمة، حيث تقوم العائلات المختلفة بتأمين الطعام للمقاومين، ولفت نظري قصة العجوز، التي اخذت الزعتر وقامت بخبزه في ميدان المواجهة لإطعام الابطال من الجنسين، وكذلك قصة الحلاق الشجاع، الذي بادر بالصعود للجبل، وطلب من كل مشارك وكل رجل مقيم في القرية الإتيان باطار سيارة مقابل ان يحلق له مجانا، بعد ان قامت قوات الجيش الاستعماري بمصادرة الإطارات من القرية، وذلك لاستخدامها في المواجهة اليومية.
كما أن أبناء القرية أبدعوا في موضوع الإرباك الليلي، واستخدام الليزر للتشويش على المستعمرين وقوات الجيش الصهيونية، ولم يتوقفوا للحظة، رغم الاعتقالات المتواصلة لأبنائها، واستهداف ابطالها بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز والمطاردات المتكررة، وسقوط الشهداء، والذين كان آخرهم الشهيد محمد حسن، وتضييق الخناق عليها من كل جانب بالحواجز والانتهاكات التعسفية. مع ذلك تقف بيتا شامخة مرفوعة الرأس/ متقدمة الصفوف في كفاحها الشعبي البطولي المتميز.
بيد أننا ونحن نعظم شأن بيتا البطلة وجماهيرها، فإن المقاومة الشعبية يفترض فعلا لا قولا تعميمها على كافة المدن والقرى والخرب والمخيمات. ولا يكفي التصريح من هذا القائد أو ذاك عن ذلك، وترديد الشعارات والمواقف الإنشائية عن تعميم التجربة الرائدة، إنما الانتقال للعمل المباشر من خلال تشكيل إطارات في كل المدن والقرى للجان المقاومة الشعبية تحت قيادة وطنية موحدة تشرف عليها باتفاق وقرار مركزي، ووفق خطة عمل وآليات عمل واضحة وشفافة، وتأمين الإمكانيات المالية والطبية والاجتماعية وعلى كل الصعد والمستويات. اما البقاء في دائرة تكرار ذات الشعارات دون رصيد، فهذا يشكل إحباطا بين المواطنين. آن الأوان للانتقال لميدان الفعل لإرغام العدو على الاعتراف بالحقوق والمصالح والثوابت الوطنية العليا، ويقبل مذعنا باستحقاقات السلام. لأن السلام وبناء جسوره لا يأتي عبر طرح المشاريع، وانما من خلال الربط الديالكتيكي بين الخطط والمشاريع والممارسة الكفاحية العملية واليومية، وتحشيد كل الطاقات الوطنية.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها