زارَ أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض على رأس وفدٍ من قيادة الحركة في المنطقة المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس، حيث كان في استقبالهم مسؤول المؤتمر الشعبي في طرابلس المحامي عبد الناصر المصري وأعضاء من قيادة المؤتمر.

وقد تداول الطرفان في آخر تطورات القضية الفلسطينية، وأكّدا ضرورة استثمار صمود فلسطين في أيار الماضي ومواجهة العدوانية الصهيونية المستمرة على أهالي الشيخ جراح وعموم القدس والمقدسات من خلال تسريع خطوات استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية واستمرار الانتفاضة بكل أشكالها والاستفادة من الدعم الشعبي العربي والإسلامي والدولي الذي رافق هذه الهبة الجماهيرية. 

كما لفت الطرفان إلى أهمية الأنشطة التضامنية التي حصلت في طرابلس وعموم الشمال داعين إلى استمرارها وتفعيلها، لأنَّ تحرير الأرض واستعادة الحقوق والمقدسات يحتاج إلى كل جهد عربي وإسلامي مهما كان نوعه وإلى استمرار التعبئة الشعبية في الأمة، فالصراع مفتوح مع العدو الصهيوني ولن ينتهي إلا بإنتصار الحق الفلسطيني على الاحتلال الصهيوني.

وشدّد الطرفان على أهمية محدثات القاهرة في ظل ما يجري، وضرورة إنجاز المصالحة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة وحدة وطنية، لأنَّ الوحدة الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

 

كما وجه المجتمعون التحية للقيادة الفلسطينية، وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن"، في مواجهتهم لغطرسة العدو الصهيوني ومواجهتهم لتهويد القدس وأحيائها.