نظّم اتحاد العاملين في لبنان/ لائحة العودة والكرامة - قطاع العمال في منطقة صيدا في إطار برنامج التحرك الذي أقرته اللائحة رفضًا لتهميش قطاع العمال في لبنان واستثناء العمال العقود والمياومين والروسترات من عملية التثبيت والتوظيف، اليوم الخميس ١٧-٦-٢٠٢١، أمام مكتب مدير خدمات المخيّم في عين الحلوة.

 

وشارك في الاعتصام أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة، وأمناء سر الشعب التنظيمية وكوادر الحركة في المنطقة وعين الحلوة واللجان الشعبية واتحاد العاملين في لائحة العودة والكرامة - قطاع العمال في منطقة صيدا.

 

وألقى عضو هيئة اتحاد العاملين وليد عبدالله، قال كلمةً فيها: "حضورنا وحضوركم لكي نعيد ونؤكّد أننا لسنا من هواة الاعتصامات والشعارات ولم نكن يومًا من عشاق وضع العصي في الدواليب، ولكن أتينا لكي نرفع الصوت عاليًا وبعد وعود وآمال فارغة كاذبة وآذان صماء لا تسمع وأفواه بكماء ملينا منها ومن سياسة التطنيش واللامبالاة من قبل هذه الإدارة العاجزة المستبدة الظالمة التي تكيل بعدة مكاييل".

 

وأضاف عبد الله: "ها نحنُ أمام مؤامرة جديدة بحق شعبنا وجراحه وآلامه ونكبته وهي شطب العديد من وظائف العمال والتركيز على وظائف مياومة تعتمد على مُنح ومنها المنحة الألمانية مع الشكر لكل الدول التي تمد يد العون".

 

وختم كلمته بالقول: "نرجو أن تكون هذه الوقفة الاحتجاجية الأخيرة قبل أن تستيقظوا على صوت الجحافل الغاضبة منا ومن زملائنا ومن أصحاب الحقوق على أبواب مكاتبكم الموصدة لانتزاع هذه الحقوق انتزاعًا وليس استعطافًا، فاللهم بلغنا فاشهد".

 

وبعد ذلك كانت كلمة دعم وإسناد لجموع المعتصمين من قبل القيادة السياسية تحدث فيها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة قال فيها: "نساندكم بهذه المطالب المحقة ونقف إلى جانبكم ونشد على أيديكم، وهناك عدة لقاءات عقدت مع إدارة "الأونروا" خرجنا منها بوعود وتملّصت من كل وعودها".

 

وأضاف العميد شبايطة: "نقول لكم باسم كل القوى السياسية ومنظمة التحرير الفلسطينية سنبقى إلى جانبكم مهما كانت الظروف ولن نتخلى عنكم وهذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة، وهناك ٨٥ وظيفة شاغرة وفي منطقة صيدا ٣٥ إضافة إلى المهن الأخرى لذلك سنستمر حتى تحقيق الأهداف والمطالب كافةً".

 

وقد رفع المشاركون يافطات كُتِب عليها "نطالب بحوار جدي لضمان حقوق العمال تجنُّبًا للتصعيد" و"نطالب باستعادة الوظائف المشطوبة في قطاع العمال" و"صرخاتنا ستكون مدوية بحجم آلامنا وآمالنا".

تصوير: ناصر عيسى