اعتبر نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم، الاعتداء الآثم على مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، محاولة لتحويل العدوان الاسرائيلي المتواصل الى معركة داخلية، ليست في مصلحة شعبنا.

وأكد عبد الكريم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم السبت، ان شعبنا بحاجة اكثر من السابق الى توحيد صفه الوطني والوقوف في مواجهة العدوان الاسرائيلي، مشيرا الى ان الوحدة الميدانية التي شهدتها الساحات الفلسطينية في القدس والضفة وغزة واراضي 48 والشتات، مؤشر الى الجميع لضرورة التوحد على قاعدة الاستمرار في النضال من اجل دحر الاحتلال.

وجدد التأكيد على أن الوحدة هي السلاح الرئيسي التي من خلالها حقق شعبنا الإنجازات الكبيرة خلال الايام الماضية، موضحا ان الوحدة لم تكن على صعيد الاطياف السياسية فقط، إنما على صعيد التجمعات الشعبية من القدس والضفة وغزة ومخيمات اللجوء.