أكدت ممثلة سانت فنسنت والجرينادينز أن السلام والحرية لا يمكن فصلهما عن بعضهما، وأن السلام في الشرق الاوسط لا يكون الا باحترام الحقوق الاساسية الفلسطينية والوفاء بها، لأن معاناة الشعب الفلسطيني وآلامه طال أمدهما وهي وصمة على جبين المجتمع الدولي.

وطالبت الاطراف بالعودة الى المفاوضات المباشرة وايجاد حل دائم لهذا النزاع، لان الاجيال المتعاقبة من الفلسطينين تستحق العيش والعمل والصلاة بأمن وسلام، في حدود متصله لبلدهم، جنبا الى جنب مع دولة اسرائيل الآمنه والمزدهرة.

وقالت إن على جميع الاطراف احترام الوضع الراهن للاماكن المقدسة، وعلى المجتمع الدولي ان يعيد النظر في قضية فلسطين وعضويتها الكاملة بالامم المتحدة لان الاعتراف بدولة فلسطين وسيادتها المشروعة قد طال انتظاره وهو مكون اساسي لحل الدولتين السبيل الانجع نحو السلام والاستقرار.

واكدت أهمية وفاء المجتمع الدولي وبسخاء مع مطالبات الاونروا، للوفاء بالاحتياجات الانسانية في فلسطين وخاصة غزة، فالحصار المفروض على غزة منذ عام 2007 يفرض معاناة تراكمية حادة على كل مناحي الحياة في الاراضي الفلسطينية، ونحن نطالب برفع هذا الحصار فورا دون شروط.

واضافت أن "دفاع اسرائيل عن نفسها لا يعطيها الحق بالاحتلال والقمع والغاء الحقوق السيادية للشعب الفلسطيني، ويجب منع وقوع الاصابات وقتل المدنيين."

وأكدت أن حل الدولتين المتفق علية دوليا على اساس حدود عام 1967، لا يزال هو المسار الاكثر مصداقية، وهو السبيل الوحيد للوفاء بمطالب الفلسطينيين للعيش بكرامه ومساواة، لقد حان الوقت لتحقيق السلام.