بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 1-3-2021

 

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف قنصل فلسطين العام بالاسكندرية معزيًا بوفاة والدته

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الأحد، قنصل فلسطين العام بالاسكندرية حسام الدباس معزيًا بوفاة والدته.

وأعرب سيادته خلال الاتصال عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة، سائلًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

 

 

*فلسطينيات

اشتية لأبناء جاليتنا في أميركا: الفلسطينيون بالشتات هم الرئة الثانية للشعب في دولة فلسطين

 

التقى رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الأحد، عبر تقنية الفيديو، مع الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث ناقش معهم آخر التطورات السياسية والصحية والاقتصادية، بالإضافة إلى عقد الانتخابات العامة في فلسطين.

واستعرض رئيس الوزراء، خلال الاجتماع الذي ضم أكثر من 100 شخص، آخر التطورات السياسية على صعيد القضية الفلسطينية في ظل الإدارة الأميركية الجديدة، وإعادة العلاقات معها، والطلب الفلسطيني من الإدارة الجديدة برئاسة بايدن بإصدار مرسوم رئاسي يعتبر أن منظمة التحرير الفلسطينية شريك سلام، وأن تصنيفها كداعمة للإرهاب قد أصبح لاغيًا، بالإضافة لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير في العاصمة الأميركية واشنطن، وإعادة دعم مستشفيات القدس، واستكمال المشاريع التنموية المتوقفة، وإعادة الدعم المقدم للأونروا.

وحول الانتخابات العامة في فلسطين، جدد رئيس الوزراء تأكيده على الاستمرار والمضي قدمًا من أجل ضمان عقد الانتخابات في موعدها، التشريعية وثم الرئاسية، ومن ثم إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني، مشيرًا إلى أنه تم توجيه رسالة إلى إسرائيل من أجل احترام الاتفاقيات الموقعة معها، والتي من ضمنها عقد الانتخابات في القدس، بما فيه السماح بترشح المقدسيين في الانتخابات.

وأطلع اشتية المشاركين على الجهود الحكومية في مكافحة انتشار فيروس "كورونا"، خاصة الاتصالات مع مختلف الدول والمنظمات الدولية لجلب اللقاحات ومن عدة مصادر، آملاً أن تصل هذه اللقاحات أوائل الشهر القادم، ومن ثم البدء في حملة التطعيم الوطنية والتي أعدت مسبقًا بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

وثمن رئيس الوزراء جهود أبناء الجالية الفلسطينية في كافة أماكن تواجدهم في دول الشتات، لا سيما في الولايات المتحدة، بدعم القضية الفلسطينية ونصرتها، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في الشتات هم الرئة الثانية للشعب في دولة فلسطين.

 

 

*أخبار فتحاوية

الرجوب: القيادة الفلسطينية تقف إلى جانب السعودية بمواجهة أية تحديات تحاول النيل من استقرارها وأمنها

 

قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" اللواء جبريل الرجوب، يوم الأحد، إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، تقف إلى جانب المملكة العربية السعودية في مواجهة أية تحديات تحاول النيل من استقرارها وأمنها، وأية محاولات خارجية للتدخل في شؤونها الداخلية.

وأضاف اللواء الرجوب: نؤكد تأييدنا للبيان الذي صدر عن وزارة الخارجية السعودية، وثقتنا بالقضاء السعودي.

 

 

 

*عربي ودولي

الدفاعات الجوية السورية تتصدى لصواريخ إسرائيلية في سماء دمشق

 

تصدت الدفاعات الجوية السورية، ليلة أمس، لعدوان إسرائيلي بالصواريخ، في سماء العاصمة دمشق.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، نقلاً عن مصدر عسكري، أن الاحتلال الإسرائيلي نفذ عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا بعض الأهداف في محيط دمشق، وقد تصدت لها وسائط الدفاع الجوي وأسقطت معظمها.

 

 

*إسرائيليات

القدس: الاحتلال يعتقل مواطنين من العيسوية ومخيم شعفاط

 

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، مواطنين من بلدة العيسيوية ومخيم شعفاط شمال القدس المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمر ذياب (23 عامًا)، بعد مداهمة منزله في مخيم شعفاط، كما داهمت منزل ياسر درويش في بلدة العيسوية واعتقلت نجله حسن (15 عامًا).

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

وحدة الدعم القانوني وهيئة التوجيه السياسي تنظّمان جلسات توعية لقوات الأمن الوطني في منطقة صيدا

 

نظّمت وحدة الدعم القانوني في قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" بالتنسيق مع هيئة التوجيه السياسي والمعنوي في وحدة الشهيد أبو يوسف النجار ثلاث جلسات توعية لقوات الأمن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا، بدعم من منظمة نداء جنيف، وذلك في مركز الوحدة، حيثُ اتُّخِذت إجراءات الوقاية اللازمة من خلال التباعد وارتداء الكمامات وتوزيع المعقمات على أفراد الجلسات

وخلال الجلسات تحدثت عضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان مسؤولة العمل الاجتماعي ومسؤولة وحدة الدعم القانوني في قوات الأمن الوطني آمال شهابي عن جائحة "كورونا" التي تعتبر من أخطر الفيروسات التي تجتاح العالم، وحذّرت من كون هذا الفيروس معديًا بشدة وشديد الانتشار

ورأت شهابي أنّ مخيّماتنا كانت من أكثر المناطق التزامًا بالإجراءات الوقائية، ولكنها للأسف أخذت بالتراخي، مشددةً على ضرورة العودة إلى الالتزام الكامل بالاحتياطات من أجل حماية مجتمعاتنا حتى لو تم تلقي اللقاح خاصة بالنسبة لكبار السن

ثم شرحت كيفية انتشار الفيروس وعوارض الإصابة، وسبل الوقاية والحماية، وضرورة الحجر الصحي للمرضى والمخالطين، وأهمية التقيد بوسائل الوقاية مثل الكمامة والاهتمام بالنظافة، وعدم الاختلاط مع كبار السن والمرضى من أجل سلامتهم وحمايتهم، وأكدت أنّ المصاب بـ"كورونا" يجب أن لا يشعر بوصمة عار لأن هذا المرض يصيب مختلف شرائح المجتمع

كما تطرّقت شهابي إلى ضرورة حماية المرافق الصحية وتسهيل عمل الطواقم التابعة لها وحماية المرضى والجرحى، ونوّهت بدور قوات الأمن الوطني في حماية المجتمع الفلسطيني عبر تطبيق قوانين الحماية من خلال إغلاق القاعات والمقاهي، والإشراف على التقيد بقرارات التعبئة العامة، مشددةً على ضرورة التعاون المجتمعي وتعاون دور العبادة في الإرشاد والتوجيه

وتحدثت عن إعلان التزام قوات الأمن الوطني الفلسطيني بالمعايير الصحية وسبل الحماية الذي ما زال مسودةً يجري الآن العمل على توفيرها من قبل قيادة قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان.

 

 

*آراء 

الاعتقال.. والمرسوم الرئاسي/ بقلم: عمر حلمي الغول

 

مذ بدأت عملية التقارب النسبي بين حركتي فتح وحماس في تموز/ يوليو الماضي بلقاء كل من جبريل الرجوب وصالح العاروري، وما تلاه من لقاءات في إسطنبول والدوحة والقاهرة، ثم عُّمد بلقاء الأمناء العامين مع الرئيس محمود عباس عبر تقنية الفيديو كونفرنس بين بيروت ورام الله في الثالث من أيلول/ سبتمبر 2020، وبعد ذلك إصدار المرسوم الرئاسي بإجراء الانتخابات بمستوياتها الثلاثة مساء الجمعة الموافق 15/1/2021، الذي توج بلقاء القاهرة لجميع الفصائل الـ14 برعاية الأشقاء في مصر 8 و9 شباط/ فبراير الحالي، وتم التوافق فيه على إصدار مرسوم رئاسي بشأن الحريات العامة، وهو ما حصل في الـ20 من شباط/ فبراير الحالي، وتضمن من بين النقاط التسع نقطة تتعلق بالإفراج عن المعتقلين السياسيين في جناحي الوطن، وذلك لتوسيع وتعميق الثقة بين الأطراف كافة، ولتجسير الهوة بين جناحي الوطن.

لكن المشهد الفلسطيني ما زالت تعتريه ندوب سوداء، ولم تنتفِ المنغصات، ومنها لجوء حركة حماس قبل 4 أيام إلى محاكمة عدد من كوادر وأعضاء حركة فتح، والحكم غيابيا على بعضهم المقيمين في رام الله بأحكام جائرة. فضلا عن أنها لم تفرج عن المعتقلين الفتحاويين جميعًا، وأبقت ما يزيد على 30 معتقلاً منهم في سجونها بذريعة أنهم "متهمون" بقضايا أمنية؟! ما يلقي بظلال سلبية على حرية الرأي والرأي الآخر والانتماء التنظيمي، ويبقي العديد من العصي في دواليب عربة الانتخابات، ويحول دون تنقية الأجواء الفلسطينية، ويضع علامة سؤال كبيرة على إمكانية تحقق العملية الديمقراطية.

ولا أريد أن أتطرق هنا للعديد من الأخطاء وعمليات التحريض، التي يثيرها قادة وممثلو حركة حماس في الضفة والقطاع والشتات، وسأحصر النقاش في موضوع المعتقلين السياسيين، لأنه موضوع مهم وأساسي، ويعكس مدى التزام القوى المختلفة عمومًا وحركة حماس خصوصًا بالمرسوم الرئاسي ذي الصلة، التي على ما يتضح من محاكماتها الصورية لكوادر ومنتسبي حركة فتح بشكل غير قانوني، ولا يستقيم مع النظام الأساسي، ويتناقض مع الروح الإيجابية لاجتماعات القاهرة الأخيرة، ويبقي الأمور في دوامة المراوحة ومكانك عد، وينغص على الجماهير بعض تفاؤلها واستبشارها بالأمل في أعقاب الخطوات الكمية المتراكمة منذ قرابة الشهور الثمانية الماضية، وبالتالي كأن لسان حالها حتى اللحظة يراوح في مربع التعكير والتوتير في الساحة الفلسطينية.

رغم ما تقدم، والشعور بالغثيان من إرباكات وتعثر مسيرة الانتخابات، والعقبات المتوالدة في طريق جسر الهوة بين منظمة التحرير من جهة وحركة حماس من جهة أخرى، فإن الضرورة تفرض فتح قوس الأمل، وتعميم الأجواء الإيجابية قدر الإمكان في أوساط الشارع الفلسطيني، والعمل على تحجيم وتقزيم السلبيات والأخطاء، حتى لا يسقط البعض قراءاته الخاطئة لعملية المكاشفة، ويلوي عنق الحقائق الماثلة للعيان. لكن دون إغماض العين عنها، حتى لا يلدغ الشعب وقواه ونخبه السياسية من ذات الجحر للمرة الألف. وأيضًا دون التغاضي أو إسقاط الخلفيات العقائدية والسياسية المشكلة والناظمة لحركة الإخوان المسلمين عمومًا، وفرعها الفلسطيني.

وعليه ولتوسيع وتعميق الأبعاد الإيجابية على حركة حماس بمختلف تياراتها وفروعها العمل على الآتي: أولًا في ظل عملية الانتخابات الجارية لهيئاتها القيادية راهنًا، مطلوب التوافق بينها جميعًا على رؤية مشتركة وداعمة لخيار إجراء الانتخابات، وجسر الهوة بينها وبين قوى وفصائل منظمة التحرير عمومًا وحركة فتح خصوصا؛ ثانيًا إلغاء كل الأحكام ضد أبناء حركة فتح جملة وتفصيلا، والإفراج الفوري عن باقي المعتقلين السياسيين دون قيد أو شرط؛ ثالثًا الالتزام بالنظام الأساسي والمرسوم الرئاسي المتعلق بالحريات بنقاطه التسع كاملة؛ رابعًا الكف عن أية ممارسات أو انتهاكات أو تصريحات ذات الخلفية السلبية؛ خامسًا إسقاط خيار الإمارة الانقلابية كليًا، والشروع بالتعامل باعتبار محافظات الجنوب جزءًا لا يتجزء من النظام السياسي التعددي الديمقراطي، وعكس ذلك على الأرض، خاصة في الجانب القانوني والضريبي والطبي والتعليمي وفي كل مجالات الحياة.

 

  

#إعلام_حركة_فتح_لبنان