بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم السبت 27-2-2021

 

 

*رئاسة

الرئيس يهاتف مجدلاني معزيًا بوفاة شقيقه

 

هاتف رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الجمعة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، معزيًا بوفاة شقيقه محمد مجدلاني، المقيم في قطر.

وأعرب سيادته خلال الاتصال عن خالص وأحر تعازيه، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان.

من جهته، شكر مجدلاني سيادة الرئيس على الاتصال.

 

 

 

*فلسطينيات

لجنة الانتخابات: نشر قائمة السجل الأولي للناخبين بعد غد الاثنين

 

قال المدير التنفيذي للجنة الانتخابات المركزية هشام كحيل، إن اللجنة ستنشر السجل الأولي للناخبين بعد غد الاثنين، في 1090 مركزاً في الضفة وقطاع غزة.

وأضاف كحيل: "إن اللجنة عملت خلال الأسبوع الماضي على تنقيح السجل الانتخابي بعد شطب الوفيات وعمليات التسجيل المتكررة حيث انخفضت نسبة التسجيل من 93% إلى 90%".

ولفت إلى أنه خلال هذه الفترة سيتم فيها تصحيح البيانات لمن ورد خطأ في تسجيله أو بياناته المنشورة في السجل، والاعتراض على تسجيل من لا يملك حق الانتخاب، والاطلاع على سجل الناخبين الأولي.

وأوضح:" فترة النشر والاعتراض تمتد لمدة ثلاثة أيام متتالية، تبدأ من صباح الاثنين الموافق 1/3/2021 وتنتهي مساء الأربعاء الموافق 3/3/2021، وخلال هذه الفترة تفتح اللجنة كافة مراكزها للنشر في مختلف التجمعات السكانية من الثامنة صباحا وحتى الثالثة مساءً، وتستقبل المراكز المراقبين المحليين والصحفيين المعتمدين الذين يحملون بطاقات معتمدة من لجنة الانتخابات المركزية".

 

 

 

 

*عربي ودولي

كازاخستان تقدم مساعدات طبية لفلسطين لمواجهة "كورونا"

 

أعلنت كازاخستان، في إطار رئاستها لمؤتمر التفاعل وبناء إجراءات الثقة في آسيا (CICA)، تقديم مساعدات طبية لدولة فلسطين، بجانب العراق وأفغانستان، وذلك لمواجهة فيروس "كورونا".

وشارك في المراسم الرسمية التي أقيمت بمقر وزارة الخارجية الكازاخستانية، يوم أمس الجمعة، النائب الأول لوزير الخارجية "شحرات نوريشيف"، والمدير التنفيذي للأمانة العامة لـ(CICA)، ومدير مؤسسة "خلق" (HALYK) الخيرية، وسفير دولة فلسطين لدى كازاخستان منتصر أبو زيد، والقائم بالأعمال الأفغاني، والقائم بالأعمال العراقي المؤقت.

وقُدمت المساعدات الخيرية من قبل المؤسسة الخيرية الكازاخستانية "خلق"، والتي أسستها "دينارًا كوليبايف" نجلة الرئيس الأول لجمهورية كازاخستان "نور سلطان نازاربايف".

وقال نوريشيف خلال المراسم الرسمية التي أعدت بهذا الخصوص، إن بلاده تقدم مساعدات إنسانية للدول الصديقة، في إطار بناء إجراءات الثقة لـ(CICA)، المتعلق بـ"الأمن الوبائي والصحة العامة والأدوية"، ما يؤكد الحاجة الخاصة للدعم المتبادل في المجتمع الدولي.

بدوره، تقدم السفير أبو زيد بالشكر لكازاخستان على هذه اللفتة الكريمة، مشيرًا إلى أن شركة إتحاد المقاولين الـ(CCC) ستتكفل بشحن الأدوية من كازاخستان إلى فلسطين عبر المملكة الأردنية الهاشمية.

 

 

 

*إسرائيليات

إصابات واعتقالات خلال قمع الشرطة الإسرائيلية مظاهرة في أم الفحم

 

أصيب عدد من المتظاهرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وصفت جروح أحدهم بالخطيرة، واعتقل 7 آخرون، جراء قمع الشرطة الإسرائيلية مظاهرة احتجاجية في مدينة أم الفحم، التي تنظم للأسبوع السابع على التوالي.

وأطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي، وقنابل الصوت، ورشت المياه العادمة صوب عشرات المتظاهرين، الذين خرجوا عقب صلاة الجمعة، تنديدا بتصاعد الجريمة والعنف بالمجتمع العربي، وتواطؤ الشرطة في مكافحتها، ما أدى إلى إصابة شاب (30 عامًا) في رأسه.

وحمل المشاركون في التظاهرة الاحتجاجية، توابيتا بعدد ضحايا جرائم القتل، الذين قتلوا منذ مطلع العام الجاري، حيث اعتدت عليهم الشرطة الإسرائيلية بوحشية بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والهروات.

وفي السياق، شارك عدد من أهالي طمرة في تظاهرة احتجاجية مماثلة على مفرق المدينة، ضد تواطؤ الشرطة في كبح جماح ظاهرة العنف والجريمة المتفشية في المجتمع العربي.

ورفع المتظاهرون شعارات مطالبة بالكشف عن المجرمين ومحاكمتهم، وأخرى منددة بصمت الجماهير إزاء تقاعس الشرطة، حيث قتل منذ مطلع العام الجاري في البلدات العربية 15 ضحية.

 

 

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان

قيادة حركة "فتح" - منطقة صور تنعى القائد العميد غسّان مصطفى الرفاعي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)، صدق الله العظيم.

بقلوبٍ مؤمنةٍ بقضاء الله وقدره، وببالغِ الحزنِ وعميقِ الأسى، تنعى قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" - منطقة صور إلى شعبنا العربي الفلسطيني في الوطن والشتات وإلى جماهير أُمّتنا العربية والإسلامية العميد غسان مصطفى الرفاعي، الذي انتقل إلى جوار ربه فجر اليوم السبت ٢٧-٢-٢٠٢١ بعد مسيرةٍ نضاليةٍ حافلةٍ بالعطاء والتضحيات.

للفقيد الرحمة ولكم الأجر والثواب

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

 قيادة حركة "فتح" - منطقة صور

 

 

 

*آراء 

إسرائيل ستهزّ قارب الانتخابات الفلسطينيّة بقوّة/بقلم: رمزي عودة

 

يبدو أن إسرائيل الآن قلقة أكثر من أي وقت مضى من تزايد احتمال نجاح الفلسطينيين بعقد انتخاباتهم التشريعية التي تعطلت مدة تزيد عن 14 عاماً. ويظهر هذا القلق جلياً بتصريحات الساسة ومراكز الإعلام والبحث الإسرائيلية بشأن الانتخابات الفلسطينية، فقد نشر موقع "ميدل إيست آي (Middle East Eye) البريطاني" مقالاً يرى فيه كاتبه الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان "أن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا ترغب في أن تجري الانتخابات الفلسطينية التي أعلن عنها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إذ لا تريد تغيير الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية، وليست لديها إجراءات تُذكر للتأثير على الانتخابات المرتقبة"، وفي نفس السياق، فقد دعا مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، في تقرير خاص عن الانتخابات الفلسطينية، صناع القرار في إسرائيل إلى محاولة فهم الدوافع الحقيقية حول إصدار المرسوم الرئاسي المتلعق بالانتخابات، وفهم تداعيات هذا القرار على الأمن القومي الإسرائيلي.

وتعود دوافع قلق وتخوف حكومة الاحتلال من إجراء الانتخابات الفلسطينية إلى عدة أسباب، أهمها:

أولاً- إن الانتخابات الفلسطينية قد تكون خطوة في الطريق الصحيح لإنهاء الانقسام بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو الأمر الذي لا يتماشى مع مصالح دولة الاحتلال التي ترى في الانقسام حالة تُكرس احتلالها للأراضي الفلسطينية.

ثانياً- إن الانتخابات الفلسطينية ستعزز من قوة حركة فتح في الشارع الفلسطيني؛ فمن خلال تعزيز شرعية قياداتها وضخ الوجوه الشابة الجديدة في صفوفها، فإن حركة فتح باعتبارها صاحبة المشروع الوطني، ستكون أكثر قدرة على مقاومة المشروع الصهيوني في فلسطين.

ثالثاً- إن الانتخابات العامة ستعزز مكانة وحضور السلطة الوطنية الفلسطينية وطنياً وإقليمياً ودولياً، خاصة أن هذه السلطة عند إجرائها للانتخابات ستكون أكثر قربا من المعايير الدولية للحوكمة والديمقراطية، وهو الأمر الذي سيجعلها أكثر قدرة على التحرك الدبلوماسي والقانوني الإقليمي والدولي ضد استمرار الاحتلال، كما أن هذه الانتخابات ستعزز قبول الدول الغربية والمنظمات الدولية للمطالب الفلسطينية المتضمنة في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة انسجاما مع قرارات الشرعية الدولية.

رابعاً- إن إجراء الانتخابات الفلسطينية في القدس الشرقية، ومشاركة المقدسيين فيها، سيكون بمثابة رسالة واضحة للعالم أجمع، تؤكد على رمزية القدس ومكانتها الدينية والسياسية بالنسبة للفلسطينيين، باعتبارها عاصمة الدولة الفلسطينية. وباعتبار أن المقدسيين يؤكدون في تصويتهم، على هويتهم العربية الفلسطينية ويرفضون كل إجراءات التهويد والضم لمدينتهم. وعلى هذا، تحاول إسرائيل جاهدة منع المقدسيين الذين يزيد عددهم عن 370 ألف فلسطيني من المشاركة في هذه الانتخابات تصويتاً وترشيحاً. وتتنكر لاتفاق أوسلو 2 عام 1995 الذي أكد حق المقدسيين في التصويت من خلال مراكز البريد في المدينة. وفي هذا الاتجاه، لم تجب حكومة الاحتلال إلى الآن على طلب القيادة الفلسطينية حول إجراء الانتخابات بالقدس، وعلى حد تعبير الدكتور المقدسي وليد سالم، فإن "إسرائيل ردت على هذا الطلب بالامتناع عن الرد".

خامساً- إن الانتخابات الفلسطينية العامة ستسمح للفلسطينيين بتجاوز اتفاق أوسلو رغماً عن إسرائيل، لأن هذه الانتخابات ستتضمن إعادة إنتاج مجلس وطني فلسطيني يضم مختلف القوى الفلسطينية، لا سيما أن المرسوم بقانون الذي أصدره السيد الرئيس محمود عباس وحوارات القاهرة التي تلت هذا المرسوم أكدت جميعها على عدم اشتراط الالتزام باتفاق أوسلو في عضوية المجلس الوطني، وهو الأمر الذي أثار حفيظة إسرائيل التي اعتبرت أن القيادة الفلسطينية قصدت من وراء هذا التعديل تجاوز أوسلو، لا سيما أن السيد الرئيس محمود عباس قد أشار في أكثر من خطاب له بأن أوسلو قد انتهت بفعل التنكر الإسرائيلي لاشتراطات هذا الاتفاق، وبفعل إصرار الفلسطينيين على استقلال دولتهم وعاصمتها القدس.

من التحليل السابق، نستنتج بأن إسرائيل لا تنظر بعين الرضا لإجراء الانتخابات الفلسطينية، وهي ستقوم كما هو متوقع بوضع العديد من العراقيل لمنع إجراء الانتخابات لاسيما في القدس، ومن هذه العراقيل المتوقعة إغلاق المناطق وقت الانتخابات ومنع التنقل للناخبين، ومنع المقدسيين من التوجه إلى مكاتب البريد للاقتراع، إضافة الى أعمال الاعتقال والتنكيل، وربما تعطيل الشبكة العنكبوتية أو اختراقها أثناء عملية الانتخابات الفلسطينية. وبالرغم من وجود هذه العراقيل يصر الفلسطينيون على إجراء الانتخابات العامة، وقد أشار السيد الرئيس في أكثر من موقع بأن هذه الانتخابات ستكون مصيرية وستؤسس لمرحلةٍ جديدةٍ من مراحل النظام السياسي الفلسطيني، كما أكد مرارًا على إصرار القيادة على إجراء الانتخابات في القدس. وعلى تعزيز ترشيح المقدسيين في القوائم الانتخابية للأحزاب المختلفة، وهو الأمر الذي أكد عليه المجتمعون في القاهرة الشهر الجاري.

وبالنظر إلى أن إسرائيل لا تستطيع منع إجراء الانتخابات الفلسطينية لعدة أسباب أهمها أنها لا تريد أن تظهر للعالم وخاصة للإدارة الأميركية الديمقراطية الجديدة بأنها الدولة التي تتغنى بالديمقراطية، في الوقت الذي تعيق فيه العملية الديمقراطية في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلافاً لاتفاق أوسلو.

ونخلص من هذا الجدلية بأن مقاربة إسرائيل تجاه الانتخابات الفلسطينية المقبلة تقوم على فكرة  قريبة مما كتبه الصحفي الإسرائيلي يوسي ميلمان، وهي "لماذا نهز القارب بقوة؟"، وأشير هنا الى أن إسرائيل جزماً تخشى من نتائج الانتخابات الفلسطينية، ولكنها لن تجازف حتما بمنعها، وأقصى ما يمكن أن تعمد إليه هو أن تقوم بوضع "الأمواج الهائجة أمام قارب الانتخابات الفلسطينية"، وذلك بهدف تصعيب الأمر على الفلسطينيين، وزرع بذور الفتنة والانقسام، وتفريغ العملية الانتخابية من مضمونها المقاوم لها. بالمقابل، فإن على الفلسطينيين أن يتمسكوا بقوة بمقاربتهم الخاصة بالانتخابات، باعتبارها مدخلا للمصالحة، ومدخلا لبناء الدولة والإنسان، ومدخلاً لتأكيد فلسطينية القدس كعاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة. وبالضرورة، عليهم أن يحددوا كافة السيناريوهات المحتملة من أجل مواجهة العراقيل التي ستضعها إسرائيل في وجه هذه الانتخابات، وأن يتمسكوا بإرادتهم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، يكون عنوانها الحرية وقرارات الشرعية الدولية والمواطنة والحداثة وسيادة القانون.

 

 

       

#إعلام_حركة_فتح_لبنان