بسم الله الرحمن الرحيم  
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية 
النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 3-11-2020

*رئاسة 
الرئاسة تدين العمل الإرهابي في النمسا

 أدانت الرئاسة بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة النمساوية فيينا، وأسفر عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص الأبرياء.
وأعربت الرئاسة عن إدانتها الشديدة لهذا العمل الارهابي، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف الذي يتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية.
كما أعربت باسم شعبنا عن أحر التعازي للحكومة النمساوية والشعب النمساوي ولأسر الضحايا، متمنية للمصابين الشفاء العاجل.
وتجدد الرئاسة التأكيد على أن سياسة منظمة التحرير الفلسطينية هي رفض كافة أشكال العنف والارهاب، سواء ما يرتكبه أفراد او جماعات مسلحة أو أرهاب دول، خاصة وأن شعبنا الفلسطيني لا زال يعاني من الاحتلال والارهاب والقهر والعنف.

*فلسطينيات 
غانم: الحكومة تعمل لتجنب الصعوبات والمشاكل المالية

قال أمين عام مجلس الوزراء أمجد غانم، أن الحكومة تعمل بكل قوة لتجنب الصعوبات والمشاكل المالية، للإيفاء بالتزاماتها في ظل الأزمة التي تعاني منها.
وأضاف غانم في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، صباح اليوم الثلاثاء، أن الحكومة تعتمد على الموارد المحلية، وهي ملتزمة بكافة الترتيبات المعمول بها حتى الآن، مؤكدا أن الأزمة تراوح مكانها، ولا جديد حتى اللحظة.
وأعلن أن مجلس الوزراء، وافق خلال جلسته الاسبوعية التي عقدت أمس الاثنين، على الاعفاءات من ضريبة الأملاك والدخل، ورسوم التسجيل للمرافق السياحية المتضررة.
واكد ان المجلس صادق على توصيات "لجنة حصر الأضرار المتعلقة بقطاع السياحة"، التي تقدمت بها الجهات المعنية، أهمها تعويض الفنادق التي تم استخدامها كأماكن حجر أثناء جائحة "كورونا".
وقال غانم إن إنشاء "شركة مياه فلسطين" التي أقرها المجلس يهدف الى تعزيز الموارد المائية، وتحقيق الاستدامة المائية والمالية والمؤسسية، إضافة إلى إصلاح قطاع المياه، وضمان التوزيع العادل للمياه وتقليل أسعارها.
وأضاف أنه تم تشكيل لجنة من المؤسسات الحكومية ذات العلاقة، لضمان تنفيذ ذلك على أرض الواقع خلال العامين المقبلين، من خلال خطة كاملة تشمل الجوانب القانونية والمالية والرقابية على قطاع المياه.


*مواقف "م.ت.ف" 
أبو هولي: اجتماع لممثلي الدول العربية المضيفة للاجئين مع مفوض عام "الأونروا" لبحث الأزمة المالية

كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي أن اجتماعاً للدول العربية المضيفة للاجئين الفلسطينيين سيعقد مساء غد الأربعاء مع مفوض عام وكالة الغوث الدولية "الأونروا" على تقنية "الفيديو كونفرانس".  
وأوضح أبو هولي، في تصريح صحفي له، أن الاجتماع سيبحث الأزمة المالية "للأونروا"، ومخرجات الحوار الاستراتيجي الثالث لكبار الدول المانحة على مستوى وزراء الخارجية، خاصة فيما يتعلق بعقد مؤتمر دولي للمانحين مطلع العام 2021؛ من أجل دعم ضمان استمرار الدعم المالي للأونروا واعتماد موازنتها لعامين بدلاً من عام واحد، بالإضافة إلى مناقشة استراتيجية الأونروا، لحشد الموارد المالية وملامح موازنتها المالية للعام 2021، والأسس التي ارتكزت عليها في اعدادها.  
وأشار إلى أن الاجتماع ستحضره وفود الدول العربية المضيفة الممثلة في اجتماعات اللجنة الاستشارية "للأونروا"، وستناقش مع مفوض عام "الأونروا" تحسين جودة خدماتها التعليمية والصحية والاغاثية المقدمة اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، والعمل على زيادتها.   
وسيقدم المفوض العام عرضاً عن جولته الأخيرة للدول الخليجية والأوربية لحشد الموارد المالية والتي أسفرت عن تخفيض العجز المالي من 200 مليون دولار إلى 130 مليون دولار.


*مواقف فتحاوية 
العالول: الاحتلال يهدم البيوت هربًا من الخوف

قال نائب رئيس حركة فتح محمود العالول "إن الاحتلال يهدم بيوتنا هربًا من الخوف، وأن كل بيت هدمه قمنا ببنائه، هو يهدم ونحن نبني وطننا".
 جاء ذلك خلال زيارة قام بها العالول، يوم الاثنين، برفقة أعضاء المجلس الثوري للحركة والأقاليم من المحافظات الشمالية، إلى قرية روجيب شرق نابلس، حيث قام الاحتلال صباح الاثنين بهدم منزل الأسير خليل دويكات.
وأكد العالول أن صمود شعبنا وبقاءه على هذه الأرض وحده سيهزم جبروت الاحتلال، مذكرًا أن الشعوب لا تقهر إنما الذي يقهر هو الطغاة لصوص الأرض والتاريخ.
وأضاف أن الاحتلال، عبر اتباعه وانتهاجه لهذه السياسات، إنما يهرب من خوفه الذي يتملكه من لحظة لا بد أنها قادمة، وهي تلك اللحظة التي سينكسر بها.
وكان العالول قد توجه إلى بلدة سيلة الظهر للقاء ذوي الأسير ماهر الأخرس، الذي يكمل غدًا يومه الـ100 مضربًا عن الطعام، ناقلاً تحيات الرئيس محمود عباس.
واعتبر العالول أن إرادة الأحرار التي يكتب كل يوم بطل من أبطال الحركة الأسيرة فصلاً جديداً فيها، إنما هي تعبير عن إرادة كلية منبثقة ومتولدة من رحم شعب لا يلين أو يسقط أمله وحلمه بمجرد أن تقدم الاحتلال خطوة في اتجاه ما.
 كما اعتبر أن تجارب الأبطال أمثال ماهر الأخرس هي أيضًا الانعكاس الحقيقي لمعنى الصبر والصمود في كل مراحل النضال على مستوى الفرد والجماعة، وقال "إن الأخرس وهو يخوض معركة الحرية، إنما يخوض معركتنا كلنا، ويعيد مقولة القادة المؤسسين الشهداء إن النصر قادم لا محالة مهما زادت ظلمة الليل".


*عربي ودولي  

الأميركيون يصوتون لاختيار رئيسهم المقبل

يصوت الأميركيون، اليوم الثلاثاء، على اختيار رئيسهم الـ٤٦ للولايات المتحدة الأميركية في مرحلة صعبة تعيشها منذ آذار الماضي مع تفشي فيروس كورونا بشكل متسارع ودخولها في نفق مظلم مع تسجيل أكثر من ٩ ملايين إصابة و٢٣٠ ألف حالة وفاة.
ما يقارب الـ ١٠٠ مليون أميركي من بين ٢٣٠ مليون من يحق لهم الاقتراع، أدلوا بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي تشمل أيضا مرشحي مجلس النواب، و٣٥ عضوُا في مجلس الشيوخ ضمن "الاقتراع المبكر"، الذي يسجل هذا العام أعداداً لم تسجل من قبل، نتيجة تعديل الكثير من الولايات قوانينها للسماح للناخبين بالإدلاء بأصواتهم عبر البريد أو التصويت المباشر، خوفاً على سلامتهم من الإصابة بـ فيروس كورونا.
مراقبون ومؤسسات اعلامية أميركية اعتبرت أن هذه الانتخابات ٢٠٢٠ تعتبر حاسمة عبر كل الصعد، لما تشكله من أهمية كبرى للبلاد والمواطنين، في ظل ما تمر به من ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد عبر ملفات ثقيلة موضوعة على طاولة الرئيس القادم منذ اليوم الأول، أهمها: مواجهة كورونا، وإنعاش الاقتصاد، وإعادة مئات آلاف الأميركيين الى وظائفهم، ومتابعة قضايا تعامل الشرطة مع الاميركيين السود، وقضايا المناخ، والتجارة الدولية، والسياسة الخارجية لأمريكا.
 ففي نظرهم الانتخابات الحالية إما أن تدفع بتغيير كامل في هذه القضايا عبر انتخاب المرشح الديمقراطي جو بايدن ( 77 عامًا) المتقدم وفق استطلاعات الرأي بـ ٦.٧ نقطة ، وإما أن تبقي  الولايات المتحدة على حالها عبر انتخاب المرشح الجمهوري ترمب، الساعي لفرصة ثانية يكمل فيها برنامجه الانتخابي.
ويحبس الأميركيون والعالم أنفاسهم في انتظار نتائج انتخابات أقوى اقتصاد في العالم التي بالتأكيد سيكون لها ارتداداتها على مستوى عواصم العالم، حيث من المتوقع ان لا تعلن مساء يوم الثلاثاء، كما جرت العادة بعد انتهاء التصويت والفرز، وذلك لحاجة الولايات حسب قوانينها المختلفة لعدة أيام أخرى في عمليات فرز أصوات الذين صوتوا عبر البريد البالغ عددهم حتى مساء الاثنين ٦٣ مليون صوت.
وعشية الانتخابات وجّه بايدن دعوته للمواطنين الأميركيين بإعادة النهوض واستعادة الديمقراطية، معبراً عن شعوره انه سيحقق نجاحًا ضخمًا في الانتخابات، في المقابل عبر ترمب أمام أنصاره انه سيفوز في هذه الانتخابات لأربعة أعوام أخرى في البيت الابيض.
وفي السياق ذاته، يتخوف أصحاب المحال التجارية في بعض الولايات من أحداث فوضوية قد تحصل مع إعلان النتائج على غرار ما حصل بعد مقتل جورج فلويد الأميركي من أصول أفريقية على يد أفراد من الشرطة شهر أيار الماضي بولاية مينيسوتا، وكلف حينها شركات التأمين أكثر من مليار دولار تعويضات عن الخسائر وأعمال النهب التي حصلت.


*إسرائيليات 
الاحتلال يعتقل شقيقين من جبع وأسيرًا محررًا على حاجز عسكري جنوب جنين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، شقيقين من بلدة جبع، وأسيرًا محررًا على حاجز دوتان العسكري جنوب جنين.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة جبع، واعتقلت الشقيقين ساري وعبيدة فشافشة، بعد مداهمة منزلهما، وتحطيم مقتنياته.
وأضاف أن جيش الاحتلال اعتقل الأسير المحرر علي أبو بكر من قرية قفين، أثناء مروره على حاجز دوتان العسكري قرب بلدة يعبد جنوب جنين.


*آراء 
نحن هنا يا بلفور../ بقلم: محمود أبو الهيجاء

لم يعد صحيحًا أن نطلق بعد الآن على وثيقة "آرثر بلفور" صفة الوعد، وبحكم أنه لم يكن في حقيقته وعدا، وإنما مقدمة لمخطط استعماري استهدف إنشاء دولة للحركة الصهيونية، على حساب فلسطين، أرضًا، ووطنًا، وشعبًا، ونحو شطبها من خارطة الوجود السياسي، والوطني، والإنساني، والحضاري...!!!
ما خطه بلفور، للحركة الصهيونية، ليس وعدًا بكل تأكيد، لأن الوعود تكون محمولة عادةً على بعدها الأخلاقي، ولا شيء من هذا البعد في وثيقة بلفور التي أسفرت عن جائحة لشعبنا الفلسطيني، جائحة النكبة التي ما زال يعاني منها حتى اللحظة!! ومئة وثلاث سنوات مرت على هذه الوثيقة وبمعنى حقبة تاريخية كاملة قد مرت عليها اليوم، وهي لا تزال لورثة صناعها، بلا مراجعة أخلاقية !! برغم الدم الفلسطيني الذي ما زال يسيل جراءها..!!
نعرف أن هناك أصواتًا بريطانية شجاعة تسعى لمحو خطيئة بلفور من السجل الاستعماري لبريطانيا العظمى، ونعرف ثمة مواقف حكومية للمملكة المتحدة تسعى اليوم لتوازن- ما زال سياسيًا على نحو دبلوماسي  حتى اللحظة - بكل ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومن ذلك موقفها من الاستيطان الاستعماري الإسرائيلي، وتأييدها لحل الدولتين.
نعرف ذلك ونقدره، غير أننا نرى أن ما يجعل من هذه المواقف الحكومية، مواقف عملية، ومنتجة لتفعيل الحل العادل للقضية الفلسطينية، هو ما يضع وثيقة بلفور على طاولة النقد، والمراجعة، والمحاكمة تاليًا على الصعيدين الأخلاقي والسياسي، وهذا ما نقدر بأنه سينتج اعتذارًا لشعبنا عما ارتكبت وثيقة بلفور بحقه من ظلم عظيم وبقدر ما سيكون هذا الاعتذار بليغًا، بقدر ما سيسجل لبريطانيا كموقف حضاري وأخلاقي، يضفي على تاجها جوهرة جديدة.
وعلى بريطانيا أن ترى أن مئة وثلاث سنوات من وثيقة بلفور لم تستطع أن تشطب فلسطين من خارطة الوجود الواقعي، برغم كل محاولات الشطب والإلغاء، والتي لا تزال في سعيها المحموم، وخاصة اليوم عبر ما يسمى صفقة القرن، نقول لها أن ترى ذلك لتدرك الأهم وهو حيوية الشعب الفلسطيني وأصالته الحضارية، التي أجهضت غاية بلفور الأساسية، جعل فلسطين نسيًا منسيًا بعد أن فجر ثورته، وبلور كيانه السياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، ممثلا شرعيًا ووحيدًا له، وهذا يعني أن بقاء وثيقة بلفور دون محاكمة، ليس غير تجاهل لحقيقة الواقع، وهروب عبثي من الاعتراف بخطيئتها!!! ومئة وثلاث سنوات.. نحن هنا يا بلفور.  

    
#إعلام_حركة_فتح_لبنان