بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 2-11-2020
*رئاسة
الرئيس يعزي أمين سر حركة فتح في محافظة بيت لحم بوفاة والده
عزى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء يوم الأحد، أمين سر حركة فتح في محافظة بيت لحم محمد المصري، بوفاة والده.
وأعرب سيادته، عن تعازيه الحارة لأسرة الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
*فلسطينيات
فوز محامي فلسطيني في الانتخابات الداخلية لحزب الراديكال الدنماركي
حقق المحامي من أصول فلسطينية ربيع ازد أحمد فوزًا في الانتخابات الداخلية لحزب الراديكال الدنماركي في مدينة أرهوس، وحصد أكثر من ثلثي الأصوات.
وبهذا الفوز يتصدر ربيع قائمة حزبه في الانتخابات البلدية التي من المقرر اجراؤها في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، إن ربيع المولود في مخيم البص للاجئين الفلسطينيين في لبنان لعائلة فلسطينية مهجرة من مدينة عكا، ووصل الدنمارك عام 1989 مع عائلته وعمره 12 عامًا، وهو حالياً عضو منتخب في بلدية أرهوس منذ عام 2007 ويشغل اليوم منصب عمدة الشؤون الثقافية وخدمات الجمهور في المدينة، وله العديد من النشاطات السياسية والاجتماعية في المدينة، وينشط في العمل الفلسطيني في الدنمارك.
*مواقف "م.ت.ف"
مجدلاني: تشكيل الاحتلال هيئة لرصد البناء الفلسطيني "غير المرخص" يندرج ضمن خطة الضم
اعتبر الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، نية حكومة الاحتلال تشكيل هيئة خاصة، لرصد ما تسميه البناء "غير المرخص" في الضفة المحتلة، يندرج في إطار خطة الضم المدعومة من إدارة ترمب.
ودعا مجدلاني في بيان له، يوم الأحد، محكمة الجنايات الدولية الإسراع بالخطوات العملية لمحاكمة الاحتلال الإسرائيلي، باعتبار الاستيطان جريمة يعاقب عليها القانون، في ظل استمرار الاحتلال بسياساته العنصرية والفاشية.
وأشار إلى أن المناطق المصنفة (ج)، لم تعد قائمة إلا في أجندة الاحتلال، فهي انتهت بفعل الانتهاكات الاسرائيلية لكافة الاتفاقيات، ولن نلتزم بهذه التصنيفات بكافة الأراضي بالضفة الغربية، فهي أراضي الدولة الفلسطينية.
وقال مجدلاني: إن الرد الفعلي على القرارات العنصرية والفاشية لحكومة الاحتلال، يكون من خلال تصعيد المقاومة الشعبية في كافة الأراضي الفلسطينية، وتشكيل لجان شعبية في مختلف المواقع لحماية أمن وممتلكات أبناء شعبنا وتعزيز صمود المواطنين على الأرض وتقديم كل مقومات تعزيز الصمود واستصلاح الأراضي وتوفير كل أشكال الدعم للجان المقاومة الشعبية.
وأكد أن الردع الوحيد لوقف جرائم الاستيطان يمر عبر محاكمة قادة الاحتلال في محكمة الجنايات الدولية كمجرمي حرب.
*مواقف فتحاوية
"فتح": شعبنا لن يرضخ لمنطق اعلان بلفور و"صفقة القرن"
أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، أن الشعب الفلسطيني لن يرضخ لمنطق وأهداف المخطط الاستعماري الذي بدأ باعلان بلفور عام 1917 ويستمر اليوم مع "صفقة القرن"، التي يحاول أصحابها تصفية القضية الفلسطينية والقفز عن حقوقنا الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف.
وأوضحت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الاثنين، أن بلفور والصفقة تحصران الحق الفلسطيني بحقوق مدنية ودينية أو بالحل الاقتصادي وتحرم الشعب الفلسطيني من حقه المقدس والمشروع بتقرير المصير على ارض وطنه التاريخي، وتحرمه من الحرية والاستقلال والعيش في دولة مستقلة خاصة به.
وحملت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية استمرار الظلم ومعاناة الشعب الفلسطيني ومسؤولية تمادي اسرائيل في انتهاك القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، داعية بريطانيا المسؤولة عن اعلان بلفور وتنفيذه في فلسطين إلى تصحيح موقفها عبر الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967.
وأكدت حركة "فتح" أن الشعب الفلسطيني الذي قاوم هذه المخططات بإصرار وعزم منذ أكثر من مائة عام أنه لن يرضخ لـ"صفقة القرن" وسيواصل كفاحه حتى ينال حقوقه المنصوص عليها بالقانون الدولي وقرارت الشرعية الدولية، وحتى يحقق استقلاله الوطني في الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
*عربي ودولي
بذكرى "بلفور": الجامعة العربية تطالب بريطانيا بالاعتراف بدولة فلسطين
جددت جامعة الدول العربية، مطالبتها لبريطانيا بتصحيح خطئها التاريخي الذي تسببت فيه بسبب "اعلان بلفور"، والاعتراف بالدولة الفلسطينية، دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين والضغط على إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، لوقف جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وأكدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان صحفي اليوم الإثنين، لمناسبة الذكرى الـ103 لاعلان بلفور، أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد وهو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المُحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمُقررات الشرعية الدولية ومُبادرة السلام العربية.
وأضافت الجامعة العربية أن هذا الاعلان الباطل الذي أصدره من لا يملك لمن لا يستحق، يبقى جُرحاً غائراً في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مُقدمتها إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.
واستنكرت استمرار الاحتلال في انتهاكاته وممارساته واستمراره في الاستيطان الذي يُمثّل جريمة حرب وفقاً للقانون الدولي، إضافة إلى التهويد والضم واستمرار الحصار الإسرائيلي الظالم على قطاع غزة لما يزيد عن 13 عاماً، واستمرار الاحتلال في اعتداءاته لتدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مُقدّساته الإسلامية والمسيحية.
وقالت: "إن مُواصلة هذه الجرائم والانتهاكات تُعدُّ شاهداً على عجز المُجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمّل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حداً للاحتلال ويُمكّن الشعب الفلسطيني من مُمارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
*إسرائيليات
الاحتلال يوصي بإجراءات لتسهيل نهب مساحات واسعة من الضفة
رفعت سلطات الاحتلال، توصية إلى المستوى السياسي الإسرائيلي، باعتماد آلية "تسوية الأراضي" في الضفة الغربية، بدلاً من الإجراء المتبع حاليًا "مسح واستعراض الأراضي"، وذلك بهدف تسهيل الاستيلاء على مساحات واسعة من الضفة.
وكشفت صحيفة "يسرائيل"، أن الإجراء الجديد يختلف عن سابقه كونه إجراءً نهائيًا ومطلقًا ولا يمكن الطعن فيه والاعتراض عليه من قبل المواطنين الفلسطينيين ومنظمات حقوقية.
وتهدف هذه الخطوة إلى منع المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى أراضيهم، التي أعلن عنها الاحتلال أنها "أراضي دولة".
وجاء الكشف عن توصية سلطات الاحتلال من خلال ردها على استجواب قدمه عضو الكنيست الإسرائيلية عوزي ديان، من حزب الليكود، حول تأجيل الإعلان عن "أراضي دولة" بعد إجراء مسح لها.
وتسعى سلطات الاحتلال من خلال هذه الخطوة أيضًا، إلى تحديد الوضع القانوني للأراضي في الضفة الغربية نهائيًا، وتسجيل جميع المنازل في المستوطنات في دائرة الطابو، والتصدي للمساعي الفلسطينية المتسارعة لتسوية الأراضي وملكيتها، بحسب الصحيفة.
*أخبار فلسطين في لبنان
فصائل "م.ت.ف" في لبنان تدعو بريطانيا لتصحيح خطئها التاريخي ولعب دور فاعل لحل القضية الفلسطينية
دعت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، الحكومة البريطانية إلى الاعتذار من الشعب الفلسطيني، وانتهاز الفرصة السياسية لتصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بإعلان "بلفور"، ولعب دور سياسي فاعل وجوهري على المستوى الدولي لحل القضية الفلسطينية.
وأكدت فصائل المنظمة في بيان صحفي اليوم الإثنين، لمناسبة الذكرى الـ103 لاعلان بلفور، أن بريطانيا تتحمل المسؤولية كاملة عن اعلان بلفور المشؤوم وتبعاته.
وطالبت الحكومة البريطانية، بالإعتراف بالحقوق الوطنية الفلسطينية غير القابلة للتصرف وفق قرارات الشرعية الدولية، بما فيها قرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان لإن فلسطين كانت ولا زالت الضحية لهذا الاعلان الاستعماري وصنيعته دولة الاحتلال.
ودعا البيان إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد سيادة فلسطين على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وتوفير حل عادل لقضية اللاجئين على أساس القرار الأممي 194 من خلال مؤتمر دولي وفق رؤية الرئيس محمود عباس للسلام.
وجددت الفصائل مطالبتها للدول العربية والإسلامية والدول الصديقة إلى بذل كل الجهود وتحشيد كل الطاقات من أجل إسناد نضال شعبنا الفلسطيني في تصديه لصفقة القرن المزعومة ولمشاريع الاحتلال الإسرائيلية العنصرية التي تعمل على تكريس وقائع جديدة على أرض فلسطين من خلال إستمرار عمليات تهويد وضم الأراضي الفلسطينية في مخالفة فاضحة لكل القوانين والاعراف الدولية وحقوق الإنسان.
*آراء
المخيم.. فجر الثورة/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
شكل وما زال المخيم الفلسطيني يشكل واحدًا من أبرز وقائع المظلمة الفلسطينية الكبرى، وفي ذات الوقت تجلى المخيم وما زال يتجلى، واحدًا من أبرز رموز الصمود والنضال الوطني الفلسطيني، وكان فجر الثورة الفلسطينية المعاصرة قد بزغ من ليل خيامه، حينما اشتدت عتمة هذا الليل.
وبحكم هذه الحقيقة ظل المخيم الفلسطيني، وما زال هدفًا لكل القوى المناهضة للنضال الوطني الفلسطيني، وبالطبع للاحتلال الإسرائيلي أولاً، لشطبه من معناه ورمزيته، وواقعه النضالي، سعيًا وراء شطب حق العودة!!!
وليس من باب المبالغة القول إن رمزية المخيم جعلت منه قلعة حصينة من قلاع فلسطين الساعية في دروب خلاصها وتحررها واستقلالها وتجسد ذلك في تعاظم دور أبناء المخيم في النضال الوطني وبشهداء وجرحى ومعتقلين كثر، فما من بيت في المخيم الفلسطيني اليوم، إلا وله شهيد أو جريح أو معتقل.
لن ننظر إلى ما يجري في بعض مخيماتنا اليوم من انفلات للفوضى، نظرة عدائية فهذا ما يريده أعداء المخيم!! لكن لنا نظرة العتب، وخطابه، ألا تجر الفوضى المخيم إلى ما يسيء إلى رمزيته، ومعناه، وواقعه النضالي وإذ يعرفه هذا الواقع قلعة، وحيث التاريخ قد أكد أن القلاع لا تسقط إلا من داخلها، فلا ينبغي للفوضى أن تصبح كحصان "طروادة" الذي اخترق حصون هذه المدينة وأحالها إلى خراب!! وللتذكير بحكاية هذا الحصان، فإنه قدم كهدية سلام لطروادة التي كانت محاصرة لعشر سنوات من قبل الإغريق، ولعل ثمة من يسعى لتسويق الفوضى اليوم في المخيم الفلسطيني، بشائعاته المغرضة، والممولة، كمثل هدية سلام وازدهار!! إذا ما أجهزت الفوضى على المشروع الوطني، مشروع الحرية والتحرر والاستقلال!!! نقول ذلك لأجل ما نريد من انتباهة معرفية لأبناء المخيم، توقف الفوضى، وتضع حدًا لها، ولا نشك أن ذلك سيكون، لأن المخيم لا يريد أن يبقى مخيمًا، وإنما مدينة أخرى من مدن دولة
فلسطين حين تحررها، واستقلالها بعاصمتها القدس الشرقية، وحين هي دولة مواطنيها، وحاضنة جميع أبنائها، وقد نال اللاجئون منهم حق العودة.
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها