بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية ليوم السبت 31-10-2020

*الرئاسة

الرئيس يطمئن على صحة نظيره الجزائري

اطمأن رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، يوم الجمعة، على صحة نظيره رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية عبد المجيد تبون.

وأعرب سيادته في برقية بهذا الخصوص، عن تمنياته للرئيس تبون بموفور الصحة والعافية بعد الفحوصات الطبية التي أجراها، داعيًا الله أن يسلمه من كل مكروه، ليواصل قيادته الحكيمة للجزائر ولشعبه الشقيق نحو تحقيق أهدافه وتطلعاته.

*فلسطينيات

اشتية يدعو إيطاليا إلى كسر الأمر الواقع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الجمعة، في مكتبه برام الله، وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو على رأس وفد من وزارته، وبحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، حيث بحثا المستجدات السياسية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

ورحَّب رئيس الوزراء بالوزير الضيف، مشيرًا إلى أنَّ العلاقات الفلسطينية الإيطالية لطالما كانت متينة، كما كانت إيطاليا دائمًا إلى جانب العدل والحق والقانون الدولي.

ودعا اشتية إيطاليا إلى كسر الأمر الواقع بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، في ظلِّ ما يتعرض له حلّ الدولتين من تدمير ممنهج بفعل الإجراءات الإستيطانية الإسرائيلية، وقرارات الإدارة الأميركية التي تجاوزت القانون الدولي.

وقال رئيس الوزراء: "هذا الوقت المناسب لأن يعمل الاتحاد الأوروبي ودوله على ملء الفراغ الذي تركته الإدارة الأميركية في العملية السياسية بتحيزها لإسرائيل، من خلال الاعتراف بفلسطين وإطلاق مؤتمر دولي لحل القضية الفلسطينية على أساس القانون الدولي والقرارات الأممية".

ودعا اشتية إلى عدم انتظار مشروع سياسي أميركي، بل الانخراط مع واشنطن من اليوم الأول لتولي الإدارة الجديدة.

من جانب آخر، قال رئيس الوزراء: "نعمل من أجل تجاوز كل المعيقات من أجل إجراء الانتخابات لإعادة الوحدة والديمقراطية للحالة الفلسطينية، لنتمكن من تقوية الداخل لمواجهة التحديات الخارجية التي فرضت وتفرض علينا".

وبحث الطرفان إدارة البلدين لأزمة جائحة "كورونا" والإجراءات الوقائية التي تم اتخاذها، كما طلب الجانب الفلسطيني الاستفادة من اللقاح الذي يجري العمل عليه ومن المتوقع إنجازه حتى نهاية العام، وهذا ما تجاوب معه الوزير الإيطالي بإيجابية.

من جانبه، أكَّد دي مايو إيمان بلاده بحل الدولتين وسعيها لإعادة العملية السياسية من أجل تحقيق السَّلام في المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية.

*مواقف "م.ت.ف"

عشراوي: قرار أميركا تصنيف القدس باعتبارها جزءًا من إسرائيل في الوثائق الرسمية محاولة لمحو الوجود الفلسطيني

قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إنَّ قرار وزارة الخارجية الأميركية الجديد السماح بتصنيف القدس باعتبارها جزءًا من إسرائيل في الوثائق الأميركية الرسمية، هو تزييف لتاريخ المدينة المقدسة وطمس لحضارتها وهويتها العربية الفلسطينية.

ولفتت عشراوي، في بيان صحفي، يوم الجمعة، إلى أنَّ هذا القرار ينسجم مع سياسة دولة الاحتلال ونهجها الإجرامي القائم على التطهير العرقي والتهجير القسري وتفريغ المدينة من سكانها الأصليين، عبر مواصلة هدم المنازل، وسحب الهويات، والمداهمات، والترويع والاعتداء على المقدسات، وصولاً إلى تصفية القضية الفلسطينية، وفرض مشروع "إسرائيل الكبرى" على أرض فلسطين التاريخية، في تحد صارخ للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

وشدَّدت على أنَّ هذا القرار يأتي في سياق عمل إدارة ترمب الحثيث لفرض وقائع جديدة تكرس الظلم والقمع الواقع على شعبنا الأعزل قبل الانتخابات القادمة.

وأكَّدت عشراوي أن تبني هذا الإجراء يشكل أيضًا اعترافًا أميركيًا وبأثر رجعي، بالممارسات الإسرائيلية غير القانونية الأخرى، بما في ذلك التطهير العرقي للقدس الغربية وسرقة الممتلكات الفلسطينية، وقالت: "إنَّ هذه الإجراءات غير القانونية تمثل انتهاكًا صارخًا ومتعمدًا لقراري الأمم المتحدة (181 و194 من عام 1948)، اللذين أكَّدا على وضع مدينة القدس القانوني، وكذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 303 من عام 1949. وأشارت إلى أنَّ هذه القرارات وغيرها التي أكدت على مكانة القدس وحرمتها، هي المرجعيات القانونية المعتمدة فيما يتعلق بوضع القدس.

ونوَّهت عشراوي إلى أنَّ الإدارة الأميركية تستخدم جميع الوسائل المتاحة لمحو فلسطين ماديًا وسياسيًا وثقافيًا ومعنويًا، ويشمل ذلك صفقة القرن لإضفاء الشرعية على نظام "الأبارتهايد"، إضافة إلى رعايتها للتطبيع العربي المجاني مع إسرائيل من خلال الضغط والابتزاز والترهيب.

وشدَّدت على أنَّ القدس ستبقى قلب فلسطين النابض، وأنَّ هذه المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيته العادلة لن تمر وستفشل كما فشلت جميع سياسات الاحتلال لاقتلاعنا من أرضنا.

*إسرائيليات

قادة المستوطنات الإسرائيلية يضغطون على نتنياهو للضمّ في حال خسر ترامب

بدأ قادة المستوطنين حملة ضغط على رئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو، لضمّ مستوطنات في الضفة الغربيّة في حال خسارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الانتخابات المقرّرة الأسبوع المقبل.

وبحسب هيئة البثّ الرسمية ("كان 11")، فإنّ المستوطنين متشائمون من إمكانيّة فوز ترامب.

ويعتقد قادة المستوطنين أن "نافذة الفرص" أمامهم تضيق مع الوقت، وأن على نتنياهو تمرير قانون لشرعنة جزء من المستوطنات حتى الحادي والعشرين من كانون ثانٍ/يناير المقبل. والمستوطنات التي يضغطون لشرعنتها هي بؤر استيطانيّة في قلب الضفة الغربية وخارج المستوطنات الكبرى.

كما ذكرت القناة ذاتها أن خسارة ترامب تعني إمكانية نزع أحد المنصبين من سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة وواشنطن غلعاد إردان.

وسبق للمرشح الديمقراطي جو بايدن أن قال: إنّ على إسرائيل وقف البناء في المستوطنات، ووقف الحديث عن الضمّ والسماح بحلّ الدولتين. نتنياهو ومواطنو إسرائيل يعرفون ما هو موقفي. أوضحت أنني كرئيس سأعارض الضم. سأعيد المساعدات للفلسطينيين، وفقًا للقانون الأميركي، وسأفتح من جديد قنصليّة شرقيّ القدس".

وتابع بايدن: "أنّ "موقف نتنياهو بخصوص الضمّ خاطئ، وبرأيي هو يخضع لليمين المتطرّف للاستمرار في الحكم. لكنّني أعتقد، في المقابل، أن القيادة الفلسطينيّة لم تستغلّ الفرصة التي منحت لها".

ورغم أنّ نتنياهو قال في وقت سابق إنّ الضم "تأجل" ولم يتوقف، إلا أن قادة المستوطنين يعتقدون أن وجود بايدن في البيت الأبيض لن يطلق يد نتنياهو مثلما فعل ترامب خلال السنوات الماضية.

وستجري الانتخابات الأميركية الثلاثاء المقبل، وأشارت القناة 12، الأسبوع الماضي، إلى أنّ في إسرائيل قناعة بدأت تتبلور بأنّ ترامب لن ينجح في الانتخابات المقبلة "وهناك جملة من الاهتمامات الضرورية يجب إغلاقها قبل ذلك".

ورجّح المراسل العسكري للقناة 12 نير دفوري، أن زيارة وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، إلى واشنطن تندرج في هذا السياق. وقال دفوري إن أحد هذه الاهتمامات الملّحة هي معلومات استخباراتيّة وتطوّرات متعلّقة بإيران.

وانتهى، الأسبوع الماضي، حظر التسليح الدولي المفروض على إيران، "وبدأت إيران بالتعاون مع كوريا الشمالية. إسرائيل معنيّة أن تنهي الإدارة الأميركيّة التعاون هذا"، بالإضافة إلى محاولة بلورة حزمة التعويضات التي ستحفظ لإسرائيل تفوّقها النوعي في المنطقة، إثر سعي الإمارات وقطر للحصول على طائرات إف 35 أميركية.

*عربي دولي

الرئيس البوليفي يؤكد موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية

أكد الرئيس البوليفي المنتخب لويس أرسي، موقف بلاده الثابت والداعم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية والمحلية كافة.

وأكد الرئيس البوليفي خلال استقباله سفير دولة فلسطين محمود العلواني، بمكتبه في العاصمة لاباز، أن السلام في الشرق الأوسط مدخله الوحيد إقامة دولة فلسطينية، وعاصمتها القدس الشرقية حسب القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.

كما أبدى اهتمامه في تفعيل اتفاقية التعاون المشترك، وطلب من السفير العلوني أن يبلغ الرئيس محمود عباس شكره على تهنئته لمناسبة توليه الرئاسة.

وتناول السفير العلواني خلال اللقاء آخر المستجدات في الساحة الفلسطينية، خاصة طلب سيادة الرئيس عقد مؤتمر دولي للسلام في بداية العام المقبل.

كما أكد استنهاض العلاقات الثنائية والبدء بتفعيل اتفاقية التعاون المشترك الموقعة بين وزير الخارجية الفلسطيني ونظيره البوليفي.

*أخبار فلسطين في لبنان

المسرح الوطني يُحيي "أيام فلسطين الثقافية" بحضور قيادة حركة "فتح" في صور

بدعوةٍ من جمعية تيرو للفنون والمسرح الوطني في صور ومؤسسة المخرج الفنان والممثل قاسم اسطنبولي نُظّمت فعالية "أيام فلسطين الثقافية" في مهرجان الدورة الثالثة في قاعة سينما ريفولي في صور جنوبي لبنان.

وتقدم الحضور القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبد الله، وقيادة وكوادر الحركة في صور، ومسؤول إعلامي حركة "فتح" في منطقة صور محمد بقاعي، وحشد من أبناء المخيمات الفلسطينية والفعاليات والشخصيات.

الفعالية افتتحت بنشيد موطني، ثُمَّ كلمة من الفنان اسطنبولي رحّب فيها باللواء توفيق عبد الله والجمهور الفلسطيني، وقال: "إنّنا نهدي هذا المهرجان وهذه الأيام لفلسطين، ونؤكد أنَّ للفن دوره في دعم القضية".

وأشاد باللواء بدور اللواء عبد الله ودعمه للفن والثقافة، كما وجّه التحية إلى الرئيس الشهيد ياسر عرفات مع اقتراب ذكرى استشهاده.

وأضاف: "أقدمُ هذا العمل الفني الكبير إلى الشعب الفلسطيني إيمانًا منّا بعدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب في الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه".

وختم بالقول: "شكرًا لجهودكم في دعم القضية والثقافة والفن. إنّ هذا المهرجان أهم دعم لبناني عربي عالمي لفلسطين".

بدوره، أوضح اللواء توفيق عبدالله، في ردٍّ على سؤال للإعلام الدولي، أنَّ مهرجان أيام فلسطين الثقافية هو رسالة للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني قد أثبت أنَّه يستحق أن تكون له دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وأشاد بدور اسطنبولي ومسرحه الوطني.

من جانبه، تقدّم أمين سر حركة "فتح" - شُعبة مخيّم البرج الشمالي أحمد خضر في كلمةٍ له في المهرجان الحاشد، بِاسمه وبِاسم نادي الكرامة الفلسطيني، بالشكر الجزيل إلى جمعية تيرو للفنون وإلى الفنان قاسم اسطنبولي، وإلى الذين بذلوا كلَّ الجهد لإنجاح المهرجان.

وقال: "الرئيس الشهيد ياسر عرفات كان يدرك أهمية الفن ودوره في نشر الوعي بين أفراد المجتمع لأنه انعكاس سياسي وثقافي تعيشه المجتمعات".

وكان قد تخلّل المهرجان عرض فلكلور فلسطيني، كما قدّم المطرب الفلسطيني ياسر ربيع أغنية ثورية بعنوان "الرقم الصعب" أهداها إلى الرئيس محمود عبّاس وألهبت حماسة الجمهور الذي ردّدها معه وأعلن الولاء للرئيس عبّاس وحركة "فتح".

كما قدم أغنية "فتح" ثورة والوطن غالي وحنين القلب لفلسطين غالي.

واستمع الحضور إلى المطرب الواعد صالح غزاوي من عرمون بأغنية موعدنا أرضك يا بلدنا من فرقة بيت أطفال الصمود كمنجاتي.

وشارك في المهرجان عدد من فرق الأندية الفلسطينية في مخيّمات صور ومنها نادي الكرامة البرج الشمالي ونادي يافا الرشيدية ونادي بيسان الرشيدية.

وخلال المهرجان أقيم معرض للطوابع التي تجسد الذاكرة الفلسطينية، وعرض فيلم عن القضية الفلسطينية، كما تضمن مشاركات عدة من مؤسسات وجمعيات وفرق فنية من فلسطين ولبنان شاركت في إحياء الفن والتراث الفلسطيني في الداخل والخارج.

*آراء

الصراع يدور حول مصير أميركا!!/ بقلم: يحيى رباح

صحيح تماماً القول بأن ما يجري على صعيد الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تصل إلى ذروتها الحاسمة يوم الثلاثاء القادم، الثلاثاء الكبير، في الثالث من نوفمبر، يحدث مثله في كل انتخابات أميركية، وهناك مئات بل آلاف من العوامل المتوافقة والمتناقضة تحتشد لتصيغ النتيجة النهائية، من يكون الرئيس القادم، ترامب في أربع سنوات أخرى أم بايدن في فترة رئاسية أولى؟؟؟ ولكن في هذه الانتخابات، دخل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بأعماقه العربية والإسلامية وعمقه الدولي كعامل ولاعب أساسي في هذه الانتخابات، يوم الأحد الماضي رأينا معركة كبرى تحدث في مجلس الأمن، حين تعرضت أميركا وإسرائيل إلى هزيمة مرة أمام رؤية الرئيس أبو مازن بضرورة عقد مؤتمر دولي، فحصلت هذه الرؤية على انتصار كبير وحاسم بالأغلبية المطلقة، أربعة عشر صوتاً ضد صوت واحد وهو الصوت الأميركي، أصبح هامشياً ورديئاً منذ دخل دونالد ترمب إلى البيت الأبيض رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، متلاعباً بدورها و مكانتها و أهليتها في تحالف يتسم بالسطحية و الشذوذ مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.

وهناك توقعات مريعة لردة فعل دونالد ترمب إذا لم يحالفه الحظ، وسقط في هذه الانتخابات، ماذا يكون مصيره، ما هي ردة أفعاله؟؟؟ و ما هو مصير أميركا؟؟؟

أربع سنوات من وجوده في البيت الأبيض، مليئة بالإنكشافات و الألعاب البهلوانية و الإشارات المأساوية، والفشل في كل عنوان، والإستهانة الغبية بما لا يستهان به مثل وجود الشعب الفلسطيني و قضيته التي عبرت أكثر من مئة عام، وعناوين أخرى من الفشل والاستهتار والكذب والغش والخداع قضاها ترامب في البيت الأبيض طائشاً على تحالفه مع نتنياهو، لنفرض أنه خسر الإنتخابات؟؟؟ وهو احتمال انتقل الآن إلى مرحلة الأرجحية، ماذا سيفعل؟؟؟ كيف يتصرف؟؟؟ هل سينتحر، أم سينحر أميركا في حرب أهلية من خلال عدم الإلتزام بتسليم السلطة، وما الذي سينكشف عنه في لحظة سقوطه، أطنان من القضايا والملاحقات القضائية والخيانات والفضائح، بل ربما ينقلب ضده الذي إستجاب لهم في أهوائه المجنونة من رجال عاصروا كل شذوذه، وأكاذيبه واستهتاره، وجوقة من الممثلين الهزليين الذين أغراهم بالانضمام إلى خيمة السيرك الكبير، حيث سينكشفون بأنهم مثل شخصيات مسرح الظل، لا ينفعون بشيء، ومئات من الأسئلة الأخرى.

القضية الفلسطينية التي تورط ترامب في دروبها المعقدة ليست بسيطة لأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ليس بالخفة والسطحية التي رسمت في عقل هذا الرئيس بل هذا الصراع عميق ضارب في أعماق الإنتماء القومي والديني وتراث الذات العربية الإسلامية، لا أمة بدون قضية بهذا العمق، والذين تم استقطابهم من دونالد ترمب ليقولوا أنهم ملوا من القضية، وملوا من العداء مع أنهم لم يشكلوا في حقيقتهم عدواً لأحد، لأنهم لا يملكون الأهلية، والذين رددوا أكاذيب أعدائهم مثل كذبة "الكراسي الشاغرة"، ومثل كذبة "التسليم للعدو بكل ما يريد هو الطريق نحو الاستقرار والرخاء" هؤلاء ليسوا من الأمة، ليس من نطفتها.

يا أيها الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من انبثاق حقكم العادل، أكثر من مئة سنة وقضيتنا جزء من أبجدية العالم، فلا تخشوا الانكسار ما دمتم مؤمنين.