بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 27- 1- 2025
*فلسطينيات
تشييع جثمان الشاب صُب لبن في كفر عقب شمال القدس المحتلة
شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم الاثنين، جثمان الشهيد الشاب آدم صب لبن (18 عامًا) الذي استُشهد أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب حاجز قلنديا العسكري، شمال القدس المحتلة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي في مدينة رام الله، بموكب مهيب، وصولاً إلى منزل عائلته في بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، حيث أُلقيت عليه نظرة الوداع، وجاب المشيعون شوارع البلدة، حاملين جثمانه الملفوف بالعلم الفلسطيني على الأكتاف، ورددوا الهتافات المنددة والغاضبة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
ووصل المشيعون إلى مسجد البلدة، حيث أدوا على الجثمان صلاة الجنازة، وسط أجواء من الحزن والحداد، ثم توجهوا لمواراته الثرى في مقبرة البلدة.
يذكر أن صُب لبن استُشهد جراء إطلاق قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري المقام عند حاجز قلنديا النار باتجاهه، فيما أصيب اثنان آخران في أطرافهما السفلية.
*مواقف "م.ت.ف"
فتوح: شعبنا صامد متمسك بأرضه وجذوره وبقائه
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح: إن شعبنا صامد متمسك بأرضه وجذوره وبقائه.
وأشاد فتوح، في بيان صحفي، مساء يوم الأحد، بصمود شعبنا وقدرته على إفشال مخططات التهجير والتصدي لها، مؤكدًا أن قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، هي الدولة الفلسطينية.
وثمن فتوح دور المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية الشقيقتين في دعم القضية الفلسطينية، ومواقفهما الرافضة لتهجير الشعب الفلسطيني إلى خارج وطنه، والوقوف إلى جانبه من أجل نيل حقوقه المشروعة، ودعم السلام والاستقرار في المنطقة.
*أخبار فتحاوية
"مركزية فتح" تؤكد رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضهم
أكدت اللجنة المركزية لحركة "فتح" رفضها القاطع لمحاولات تهجير أبناء شعبنا من أرضه، والتي أجمع العالم على أحقيتهم في إقامة دولتهم عليها.
وشددت المركزية، في بيانها الصادر يوم الأحد، على أن أهمية أن يواصل الرئيس الأميركي العمل من أجل تثبيت واستدامة وقف إطلاق، وتوفير المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل، وتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها كاملة في قطاع غزة، والذهاب إلى صنع السلام الدائم والعادل وفق قرارات الشرعية الدولية، مؤكدة على أن تنفيذ حل الدولتين بإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية سيوسع نطاق السلام لجميع دول الجوار والعالم.
وأشارت المركزية إلى أن قراري رفع العقوبات عن المستوطنين والمصادقة على أوزان جديدة من القذائف الأميركية لصالح إسرائيل، إنما سيصبان في تأجيج الصراع بدلاً من إخماده وتوجيه الطاقات والجهود من أجل السلام.
وجددت المركزية التأكيد على أن أية مواقف يجب أن تعزز مساعي العالم لإنهاء الصراع، مؤكدة على أن فلسطين للفلسطينيين الذين لن يرحلوا عنها، ولن يتنازلوا عن أرضهم وركام منازلهم التي ينتظرون بشوق وتلهف كبيرين في مناطق التماس في غزة للعودة إليها رغم معرفتهم بحجم الكارثة التي تنتظرهم، وذلك لإصرارهم على دفن أبنائهم وأقاربهم الموجودين تحت الركام، وإعادة إعمار تلك المنازل، واستعادة حياتهم الطبيعية وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم.
وحيّت اللجنة المركزية موقف الشقيقتين مصر والأردن، ورفضهما الثابت لأي شكل من أشكال التهجير، وإصرارهما والقيادة الفلسطينية والعالم على حل الصراع وفق القرارات الأممية والقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان، وليس وفق نزوات اليمين المتطرف في إسرائيل.
ودعت اللجنة المركزية إدارة ترمب إلى العمل قدما من أجل السلام والاستقرار، وتجنب كل ما يقود المنطقة إلى المزيد من الأزمات بفعل رغبات الحكومة الإسرائيلية الحالية وإجراءاتها التعسفية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، بما يشمل حصار الفلسطينيين في الضفة الغربية في كنتونات جغرافية، وفرض الأمر الواقع عبر توسيع المستوطنات واستهداف الآمنين في مخيماتهم وقراهم ومدنهم.
*عربي دولي
الجامعة العربية: محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي
أكدت جامعة الدول العربية، على أن السبيل الحقيقي والوحيد لتحقيق الإستقرار والسلام في الشرق الاوسط هو من خلال تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المتفق عليه دولياً، وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشددت الأمانة العامة للجامعة في بيان لها اليوم، أن الالتفاف على هذه المبادئ الثابتة والمحددات المستقرة، التي حظيت بإجماع عربي ودولي، لن يكون من شأنه سوى إطالة أمد الصراع، وجعل السلام أبعد منالاً، بما يُزيد من معاناة شعوب المنطقة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن القضية الفلسطينية العادلة هي قضية أرض وشعب، وأن محاولات نزع الشعب الفلسطيني من أرضه، بالتهجير أو الضم أو توسيع الاستيطان، ثبت فشلها في السابق، وهي مرفوضة ومخالفة للقانون الدولي، إذ لا يُمكن أن يُسمى ترحيل البشر وتهجيرهم عن أرضهم قسراً سوى بالتطهير العرقي.
وقالت: إن المرحلة الحالية تقتضي عملا متواصلاً من الجميع من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وضمان استمراره، توطئة للبدء فوراً في إعادة إعمار غزة ومداواة جراح شعبها الذي تعرض لخمسة عشر شهراً متواصلة من الحرب الوحشية، كما تعرضت بنية القطاع لدمار غير مسبوق.
ودعت جميع دول العالم، المؤمنة بحل الدولتين كسبيل للسلام، للعمل بشكل حثيث وفوري على بدء مسارٍ ذي مصداقية للوصول إلى هذا الحل، وتطبيقه على الأرض في أقرب الآجال، باعتبار ذلك الحل ما يضمن تحقيق الأمن والسلام للفلسطينيين والإسرائيليين وكافة شعوب المنطقة والعالم.
*إسرائيليات
"نتنياهو" يخطط للقاء مع ترامب في البيت الأبيض الأسبوع المقبل
يخطط رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، لزيارة البيت الأبيض ولقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، حسبما نقل موقع "واللا" الإلكتروني، عن ثلاثة مصادر إسرائيلية وأميركية.
وفي حال خرجت زيارة كهذه إلى حيز التنفيذ، سيكون نتنياهو المسؤول الأجنبي الأول الذي يُدعى إلى لقاء مع ترامب في البيت الأبيض، وذلك "كبادرة نية حسنة" من جانب ترامب تجاهه على خلفية اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، بحسب أحد المصادر.
وأضافت المصادر: أن "التخطيط حاليا هو أن يصل نتنياهو إلى واشنطن في الثالث من شباط/فبراير المقبل، وأن يغادرها في الخامس من الشهر نفسه، ويسعى مستشارو نتنياهو ومسؤولون في البيت الأبيض إلى تحديد الوعد الدقيق للقاء ترامب ونتنياهو".
وقال مسؤولون إسرائيليون: إن "سفر نتنياهو إلى واشنطن متعلق أولًا بوضعه الصحي، في أعقاب خضوعه لعملية جراحية لاستئصال البروستاتا قبل أقل من شهر وتبعها التهابات، وما إذا بالإمكان السفر بالطائرة لمدة 12 ساعة، وعقد لقاءات عمل مكثفة في العاصمة الأميركية"، وفقًا لـ"واللا".
ويصل مبعوث ترامب الخاص ستيف ويتكوف، إلى إسرائيل، بعد غد الأربعاء، حيث سيلتقي مع نتنياهو للتباحث في استمرار تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وحسب "واللا"، فإن ويتكوف معني بأن يبحث مع نتنياهو في المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق التي من المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل، فيما يهدد نتنياهو باستئناف الحرب على غزة.
*أخبار فلسطين في لبنان
حركة "فتح" منطقة صيدا - شعبة المية ومية تحيي ذكرى الشهداء القادة
بتوجيهات من قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا، وفي الذكرى الرابعة والثلاثين لاستشهاد القادة الثلاثة: صلاح خلف "أبو إياد"، وهايل عبد الحميد "أبو الهول"، وفخري العمري "أبو محمد"، والذكرى السادسة والأربعين لاستشهاد القائد علي حسن سلامة "أبو حسن سلامة"، نظم المكتب الطلابي الحركي في منطقة صيدا - شعبة المية ومية لقاءً طلابيًا، في قاعة ملعب الشهيد فيصل الحسيني، وذلك يوم الأحد الموافق 26-1-2025.
وتحدث في اللقاء أمين سر حركة “فتح” - شعبة المية ومية، غالب الدنان، عن حيثيات وتفاصيل عمليات اغتيال القادة على يد الاستخبارات الصهيونية "الموساد".
كما تطرّق إلى آخر المستجدات على صعيد قضيتنا الوطنية، وأشار إلى دقة وصعوبة المرحلة التي يمر بها أبناء شعبنا.
وأكد الدنان أهمية التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني، والالتفاف حول القيادة الوطنية، ممثلةً بسيادة الرئيس محمود عباس، وذلك في ظل ما يحاك من مؤامرات ومشاريع مشبوهة تهدف إلى النيل من صمود أهلنا.
كما وجه التحية للقيادة الفلسطينية والأجهزة الأمنية الوطنية، درع الوطن وحماته، وختم الدنان كلمته بتوجيه التحية لأرواح الشهداء، وعلى رأسهم الشهيد ياسر عرفات، الذين ضحوا بدمائهم في سبيل تحرير فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
*آراء
كلمنجية "الجزيرة"/ بقلم: محمود أبو الهيجاء
الخارجون عن القانون في مخيم جنين، قتلوا ستة من رجال "حماية وطن"، ستة من أبناء فلسطين، من أبناء جلدتهم، لكنهم حين اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلي المخيم، لاذوا بالفرار دون أن يطلقوا رصاصة واحدة على هذه القوات. وكبيرهم الذي طالما كان يطنطن بالخطب الثورجية، سلم نفسه لقوات الاحتلال غير أن هذه القوات أخلت سبيله، لأنه غير مطلوب لها، كما كان يُشيع هو.
لم يكن لحملة "حماية وطن" من هدف غير بسط حال الأمن والأمان في المخيم، ببسط سيادة القانون، كي لا يتمكن الاحتلال في المحصلة من استخدام المسلحين الذين يدعون المقاومة كذريعة لتدمير المخيم، غير أن كلمنجية فضائية "الجزيرة" ومقاولي المشروع الإيراني، تصدوا لهدف هذه الحملة الوطنية المشروعة، وأظهروا المسلحين الخارجين عن القانون، كما تريد إسرائيل تمامًا، أظهروهم "ككتيبة مقاومة" ستحرر البلاد والعباد معًا، وكانت هذه هي الذريعة التي ركبت إسرائيل عربتها، واجتاحت بها المخيم، لتدميره من أجل تهجير سكانه.
لو كانت هذه "الكتيبة" كتيبة مقاومة حقًا، لتصدت لهذا الاجتياح، بل لو أنها كذلك لكانت قد استجابت لحملة "حماية وطن" منذ يومها الأول، وأغلقت السبيل أمام الاحتلال، لاستخدامهم كذريعة، لتجنب المخيم القتل والهدم والتهجير. غير أن هذه "الكتيبة" محض مجموعة أعمت بصيرتها الوطنية، الدولارات الإيرانية، التي ملأت بها جيوبهم "حماس" و"الجهاد الإسلامي" فما باتوا غير عصاة، والعديد منهم بسجلات جنائية معروفة ومطلوبون للقضاء، بعد أن استمرأوا فرض الخوات، والتنمر على أهل المخيم، بأسلحتهم التي معظمها من أسلحة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
تكشفت حقيقة هذه المجموعة، واحتارت فضائية "الجزيرة" كيف تغطي أمر هذا الانكشاف فلم تأتِ على ذكره، والسياسة التحريرية في هذه الفضائية لا تعرف خصمًا لها لأجل التشكيك بمواقفه، وسياساته، والنيل من سمعته، سوى السلطة الوطنية الفلسطينية، هذه التي لا يريد هدمها سوى الاحتلال الإسرائيلي، ليتسنى له الضم والتوسع على حساب الحقوق المشروعة، والأهداف العادلة للشعب الفلسطيني، بل وعلى حساب الأمن والاستقرار، والازدهار، في المنطقة العربية، وعموم الشرق الأوسط.
هذا ما تفعله العنتريات الثورجية، وانظروا ماذا جرى لقطاع غزة، خراب عميم وانكسار لحماس لا سبيل لتغطيته، ولو استخدمت فضائية الجزيرة كل أحابيلها اللغوية، وعواجلها بالخط الأحمر، واستعانت بكل محللي لقمتهم، بالثرثرة التحليلية، التي لا سبيل لجعلها لقمة حلال، ليس أمام هذه الفضائية، سوى الاستعانة بالذكريات وبرثاء كثير لأيام هذه الذكريات، كما شاهدنا أمس الأول في برنامج ما "خفي أعظم" هذا الذي يقوده ضابط المخابرات الأميركي كلايتون سويشر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها