بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح"- إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الاربعاء 4-11-2020
*رئاسة
الرئيس يصدر مرسومًا رئاسيًا بإعلان حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا
أصدر رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الثلاثاء، مرسومًا رئاسيًا بإعلان حالة الطوارئ في جميع الأراضي الفلسطينية، وذلك لمدة ثلاثين يومًا اعتبارًا من 3/11/2020، لمواجهة تداعيات تفشي فيروس "كورونا".
*فلسطينيات
اشتية يشيد بدعم الصناديق العربية والإسلامية المتواصل لفلسطين
أشاد رئيس الوزراء محمد اشتية بدور الصناديق العربية والإسلامية المستمر في تقديم الدعم لأبناء شعبنا، من خلال رفد التمويل الإسلامي للمشاريع الاقتصادية والاجتماعية التنموية طوال السنوات الماضية، والتزامه نحو حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال بحثه يوم الثلاثاء، مع مستشاره للصناديق العربية والإسلامية ناصر قطامي، تقرير الملخص التنفيذي لسير العمل في مشاريع محفظة صندوق الأقصى والصناديق العربية والإسلامية في مجموعة تنسيق العون العربي، بإدارة البنك الإسلامي للتنمية- جدة.
وقال اشتية: "بالوقت الذي يتذبذب فيه دعم العديد من الجهات المانحة باختلاف الظروف، تبرهن الصناديق العربية والإسلامية ثبات واستمرارية دعمها لفلسطين، هذا الدعم الذي يركز على أولوياتنا الوطنية ضمن قطاعات التعليم، والرعاية الصحية، وإعادة تأهيل البنية التحتية، ما يعزز صمود شعبنا على أرضه وفي وطنه".
وأعرب رئيس الوزراء عن شكره وتقديره للجهود المبذولة من رئيس البنك الإسلامي للتنمية د. بندر بن محمد الحجار، ورئيس اللجنة الإدارية لصندوق الأقصى المهندس يوسف البسام، ومستشار رئيس البنك الإسلامي للتنمية عادل الشريف، وكافة أعضاء اللجنة الإدارية لصندوق الأقصى والدول الأعضاء.
*مواقف "م.ت.ف"
الزعنون يعزي بوفاة رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني يحيى السعود
عزى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، بوفاة رئيس لجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني النائب السابق يحيى السعود، الذي توفي يوم الثلاثاء في حادث سير.
وأشاد الزعنون بدور الفقيد أثناء ترؤسه للجنة فلسطين في مجلس النواب الأردني لأكثر من مرة، ودفاعه الثابت والشجاع عن القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وتقدم الزعنون من ذوي الفقيد، آل السعود الكرام، ومن الشعب الأردني الشقيق، بأحر التعازي والمواساة، سائلاً الله تعالى أن يشمله بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
*مواقف فتحاوية
فتوح يطلع ممثلة النرويج على مستجدات القضية الفلسطينية
أطلع المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح روحي فتوح، ممثلة مملكة النرويج لدى دولة فلسطين تورن فيست على آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات ملف المصالحة والانتخابات العامة.
وتطرق فتوح خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله، يوم الثلاثاء، إلى آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية، مستعرضًا الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لحقوق الشعب الفلسطيني، وتمرير أطماعه في تنفيذ خطة الضم، وتعمد إهمال ظروف الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال، وما تتعرض له القدس من إجراءات ومخططات احتلالية لتهويدها.
وأكد فتوح أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة صعبة للغاية، خاصة في ظل اتفاقيات التطبيع والتي ستكون نتائجها بتصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية، كونها تتعارض مع مبادرة السلام العربية.
كما تطرق فتوح إلى آخر المستجدات المتعلقة بملف المصالحة والعمل تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، مشددًا على تمسك حركة فتح بإنهاء ملف الانقسام، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وثمّن فتوح موقف مملكة النرويج الثابت والداعم لفلسطين في المحافل الدولية وفي كافة المجالات، مشيدًا بعمق العلاقة بين فلسطين والنرويج.
من جانبها، أكدت تورن عمق العلاقة النرويجية الفلسطينية، وموقف بلادها الداعم والثابت للقضية الفلسطينية في استرجاع الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة، مشيرة إلى أن بلادها تعتبر مخططات الضم غير قانونية، وتنتهك قرارات الشرعية الدولية.
*عربي ودولي
مشاركون بندوة في أوسلو: إسرائيل مستمرة في انتهاك القانون الدولي عبر مواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية
أكد مشاركون في ندوة حول القانون الدولي، عقدت في العاصمة النرويجية أوسلو، يوم الثلاثاء، أن إسرائيل تواصل انتهاك القانون الدولي عبر مواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية وحرمان المواطنين من أبسط حقوقهم الإنسانية.
وشارك في الندوة التي نظمها تجمع لمحامين نرويجيين، عدد من السياسيين والمثقفين والنقابيين النرويجيين والدولين، إلى جانب سفيرة فلسطين لدى النرويج انطوانيت سيدن، التي أوضحت في مداخلتها حجم المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي، وأن على العالم المساعدة في وضع حد لهذه المعاناة من خلال وقف دعم الاحتلال والضغط على اسرائيل بكافة الوسائل، وكذلك وقف منحها مزيدا من الفرص المجانية.
وقال أستاذ القانون في جامعة أوسلو البرفسور غير اولفستاين: "إن إسرائيل تضرب بالقرارات الدولية المتعلقة بحقوق الفلسطينين عرض الحائط، وتحرم من هم تحت الاحتلال من كافة الحقوق، وكذلك تمنع قيام دولة فلسطينية حقيقية ومستقلة، بالرغم من اعتراف العالم بفلسطين كدولة وفقا لقرارات الأمم المتحدة".
وأضاف أن للفلسطينيين الحق في اللجوء للمنظمات الدولية والمحكمة الدولية لانتزاع حقوقهم ومقاضاة إسرائيل.
بدوره، أكد الصحفي الإسرائيلي جدعون ليفي، في مداخلته، أن ممارسات الحكومة الإسرائيلية تقوض قيام دولة فلسطينية مترابطة، وذلك من خلال دعمها للاستيطان في الضفة الغربية وشرقي القدس بأكثر من 700 ألف مستوطن، يتمتعون بكافة الحقوق مقابل حرمان الفلسطينين من أبسط حقوقهم، وفي ذلك تمييز عنصري واضح.
من جانبه، اعتبر المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية مايكل لينك، أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية انتهاك صارخ لحقوق الإنسان ولكافة المواثيق الدولية، مؤكدًا أن من أبرز الانتهاكات الإسرائيلية هي المستوطنات التي تم بفعلها الاستيلاء على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين وتدمير آلاف المنازل والممتلكات وتهجير مئات الآلاف منهم.
وقال: "إن هذه المستوطنات تشكل مصدرا رئيسيًا لانتهاكات حقوق الإنسان ضد السكان الفلسطينيين وتمنع إقامة دولة فلسطينية حقيقية واقتصاد حيوي".
من ناحيتها، دعت الأمينة العامة للمجلس الكنسي النرويجي بيريت هاغن، الحكومة النرويجية ودول العالم إلى الاعتراف بفلسطين كدولة، ما يترتب عليه وقف دعم الاحتلال الإسرائيلي، وقالت: "نرفض أيضًا ما يسمى بيهودية دولة إسرائيل، فيما أكدت رئيسة العلاقات الخارجية في البرلمان النرويجي أنيكين هويتفلد ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ووقف هذا الصراع حتى لا تتفاقم الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط".
*أخبار فلسطين في لبنان
قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال تستقبل وفدًا علمائيًا معزيًا بوفاة العلّامة إبراهيم غنيم
استقبلت قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال بمقرها في مخيم البداوي وفدًا علمائيًا برئاسة سماحة مفتي عكّار د.زيد زكريا بكار، يوم الثلاثاء ٣-١١-٢٠٢٠، حضر للتعزية بوفاة العلّامة المجاهد الشيخ إبراهيم غنيم.
وكان في استقبال الوفد أمين سر فصائل "م.ت.ف" وحركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض وأعضاء قيادة المنطقة، وأمين سر فصائل العمل الوطني، وممثلون عن الفصائل الفلسطينية، وأبناء العلّامة الراحل.
بدايةً رحّب فيّاض بسماحة المفتي والوفد العلمائي شاكرًا لهم مواساتهم، وتحدّث عن الدور الدعوي والجهد الكبير الذي بذله العلامة الشيخ إبراهيم غنيم في تربية أجيال تعلقت بفلسطين وجاهدت من أجل تحريرها.
بدوره تحدث سماحة المفتي بكار عن أهمية الدور الذي أداه فضيلة الشيخ إبراهيم غنيم خلال مسيرته الدعوية، والتي كان لها الأثر الواضح والمستمر من خلال تعليمه أجيالاً من العلماء وطلبة العلم والمساهمة بالصحوة الإسلامية التي كان أحد ركائزها خلال العقود الماضية.
ثم تحدث كلٌّ من: أبو سليم غنيم ونجل فضيلة العلامة أبو خالد غنيم وأبو وسيم مرزوق والشيخ محمود أبو شقير، منوهين بمناقب الفقيد ودوره الدعوي.
واختتم فضيلة الشيخ أبو عثمان اللقاء بدعاء للفقيد الكبير العلامة الشيخ إبراهيم غنيم.
*آراء
من وعد بلفور الأول .. إلى الفرات إلى النيل/ بقلم: موفق مطر
هل كان آرثر جيمس بلفور يعلم أن أحفادًا لا صلة لهم بدمه وعرقه سيخلفونه في استكمال الجريمة ضد الإنسانية التي ابتدأها في الثاني من نوفمبر من العام 1917 يوم منح رؤساء المنظمة الصهيونية وعدًا لتمكينهم من إنشاء قاعدة يقيمون عليها منظومتهم الاستيطانية العنصرية في فلسطين – وطننا التاريخي والطبيعي - التي كانت تحت سيطرة امبراطوريته العظمى باعتبارها دولة الانتداب الاستعمارية حينها ؟! أم أن موقفه السلبي عمومًا من يهود اليديشية الهاربين من شرق أوروبا إلى بريطانيا عندما كان رئيسًا لحكومة بريطانيا من 11 يوليو 1902 إلى 5 ديسمبر 1905 جعله يفكر بالتخلص منهم بوعده الذي دفعهم به إلى اتون منطقة صراعات ساخنة، ورمال متحركة، لعلمه المسبق أنهم لن يعمروا فيها حتى وإن استقروا إلى حين بفضل دعم دول استعمارية كبرى كانت حريصة على استخدام وتوظيف رؤوس المنظمة الصهيونية ويهود الدويلة المنوي انشاؤها والتي أنشئت فيما بعد بقرارات أممية لخدمة مصالحها الاستعمارية .. فآرثر بلفور تبنى " قانون الغرباء بين عامي ( 1903)و(1905) " كان يعمل على التخلص من فائض اليهود في أوروبا بالتوازي مع دعم المنظمة الصهيونية لتوطين اليهود المهاجرين في مكان ما خارج القارة،حتى نضجت الفكرة وحان موعد طرحها عندما تولى وزارة الخارجية البريطانية مابين 1916 و1919.
هنا لا بد من الوقوف عند ما كتبه الدكتور محمود عباس رئيس دولة فلسطين في كتاب (الصهيونية بداية ونهاية) للتفريق بين الصهيونية كمنظومة صممت للاستخدام كأداة استعمارية، واليهود الذين ينتمون إلى جنسيات وأعراق عديدة، فكتب في الصفحة التاسعة :" نحن في هذا نظلم ملايين اليهود الذين لا يؤمنون بالصهيونية كعقيدة سياسية وأسلوب، بعضهم يرفضها استنادًا إلى تعاليم الدين اليهودي، والبعض يرفضها لأنه لا يرى أنها الحل الصحيح للمشكلة اليهودية، - إن وجدت هذه المشكلة – والبعض الآخر يرى أنها خلقت في العالم مشكلة اسمها المشكلة اليهودية لم تكن موجودة في الماضي " .
لو قرأنا وقرأ العالم معنا، وعلى وجه الخصوص اليهود في ( إسرائيل ) وعد بلفور بحيثياته التاريخية، والظروف التي سبقت إصداره، وقرأنا كتب " الوجه الآخر..العلاقات السرية بين النازية والصهيونية " و" إسرائيل وجنوب أفريقيا العنصريتان" و"الاستقطاب الديني والعرقي في إسرائيل" للدكتور محمود عباس رئيس دولة فلسطين، لتوصلنا وتوصل العالم معنا إلى قناعة بأن الشعب الفلسطيني كان الضحية رقم واحد في الجريمة ضد الإنسانية التي ارتكبتها بريطانيا العظمى، وأن أرض فلسطين الوطن التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني كانت مسرح الجريمة التي استخدم فيها بعض يهود أوروبا كأدوات تنفيذية بتنسيق وتكامل أدوار مع ( رؤساء المنظمة الصهيونية ) بعد حوالي عشرين عامًا من انعقاد أول مؤتمر صهيوني في بازل في العام 1897.. وهذا يعزز اعتقادنا بأن الخطوة الأولى لمحو آثار هذه الجريمة يجب أن يبدأها الجمهور الاسرائيلي المعني بسلام حقيقي قائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، والاقرار بحق الشعب الفلسطيني في إنجاز استقلاله في دولة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، إذ يكفي هذا التحرر والتطهر من آثار جريمة وعد بلفور التاريخية لإفهام بريطانيا أن الصهاينة اليهود الذين قبلوا وتعاونوا معها على إنشاء (كيان) على أرض وطن الشعب الفلسطيني فلسطين، كانوا السبب الرئيس في وضع اليهود بين حجري رحى الحروب والصراعات، وتنمية الكراهية والعداء لهم ليس في المنطقة وحسب، بل في الكثير من مناطق العالم.
لم يكن آرثر بلفور صاحب أول وعد بانشاء ( كيان ) لليهود وإنما سبقه وعد روسي وآخر ألماني حصل عليه هرتزل من القيصر "غليوم الثاني" وقبلهما وعد نابليون قبل حوالي مئتي عام، ولم تكن فلسطين إلا واحدة من الخيارات رسا عليها أصحاب المشاريع الاستعمارية الكبرى بعد طرح الأرجنتين وأوغندا والمقصود بها كينيا والتي كانت ستُسمى "فلسطين الجديدة" حتى أن تيودور هرتزل كان موافقًا على المشروع، مع 295 صهيونيًا مُقابل 178 كانوا ضدّه في المؤتمر الصهيوني السادس .
لفت نظرنا أثناء قراءة سريعة في موسوعة " اليهود واليهودية و الصهيونية " للدكتور عبد الوهاب المسيري – رحمه الله - توجه المنظمة الصهيونية نحو انشاء (دولة لليهود) في منطقة الاحساء في المملكة العربية السعودية ولكن بعد ليس قبل تشكيل جيش من شباب يهود شرق أوروبا (30 ألف مقاتل ) يتخذ من البحرين قاعدة تدريب تمده بريطانيا الاستعمارية وحلفاؤها بالأموال والمستشارين العسكريين الأكفاء، للانقضاض على منطقة الإحساء والسيطرة عليها لإنشاء نواة "دولة اليهود"...فيما كانت أفكار انشاء الكيان في ( برقة - ليبيا ) و( العريش في سيناء مصر ) قيد البحث والدراسة.
السؤال الآن من جزأين، الأول : هل كانت فلسطين قاعدة ارتكاز استعمارية استخدمت فيها اليهودية والصهيونية كأدوات، أم أن الصهيونية تطورت وأصبحت منظومة استعمارية بحد ذاتها، بحكم واقع سيطرتها وتحكمها بأدوات قيادة ومال وإعلام وأمن استخبارات في دول عظمى وكبرى، كادارة دونالد ترامب في الولايات المتحدة التي يبدو أنها تمضي الآن بمخطط (إسرائيل من الفرات إلى النيل )، والجزء الثاني من السؤال : ألا يعني اختراقاتها العميقة في الامارات والبحرين والسودان أمرًا خطيرًا للأشقاء العرب عمومًا وفي الجزيرة العربية تحديدًا؟!
#إعلام_حركة_فتح_لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها