أعلن القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور العميد توفيق عبدلله، رفضه بشكل قاطع وصف الشعب الفلسطيني بأنه كورونا، فالشعب العربي الفلسطيني هو عنوان النضال  والتضحية والشرف والوفاء.
كلام العميد عبدلله جاء ردًا على أسئلة الإعلاميين في مخيم الرشيدية جنوب لبنان، وقال: "إن حركة فتح إتخذت تدابير عاجلة لمواجهة مفاعيل الكورونا على أبناء شعبنا  في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في منطقة صور".

وأضاف: "إننا نوجه الشكر والتقدير إلى سيادة الرئيس محمود عباس، وسعادة سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وقيادة حركة فتح في لبنان على دورهم الريادي في تخفيف معاناة أبناء شعبنا، وأخص بالشكر الرئيس عباس والحكومة الفلسطينية والسلطة الوطنية على جهودهم الجبارة لمواجهة فيروس كورونا اللعين، والشكر موصول لضباط وكوادر السلطة الوطنية الفلسطينية بكافة أجهزتها".
وأكد عبد الله أنه لم يصب أي فلسطيني حتى الآن بفايروس كورونا في لبنان، وكرر شكره وتقديره للرئيس عباس والسلطة الوطنية على مواجهتهم العظيمة للكورونا في حين عجزت عنه دول عظمة".

ورد عبدلله على الرسم الكاريكاتوري الذي نشر في إحد الصحف مشبهًا الفلسطينيين بالكورونا قائلاً: "إن هذا دليل واضح على العنصرية الموجودة  لدى البعض في لبنان وليست موجودة في أفريقيا".
وأشار إلى أن حركة "فتح" بتوجيهات من الرئيس عباس والسفير دبور، قامت خلال العام الماضي ومطلع العام الجاري بدعم صمود الشعب الفلسطيني في لبنان والتخفيف من معاناته عن طريق تقديم مساعدات متنوعة شملت توزيع خبز تحت اسم ربطة الصمود وحصص تموينية على بعض العائلات الفقيرة والمريضة، كما عملت في مجال آخر على ترميم المنازل في الرشيدية والتي أصابها ضرر ارتفاع الأمواج وصواعق فصل الشتاء، كذلك قامت حركة "فتح" وقوات الأمن الوطني الفلسطيني مع الفصائل الفلسطينية بعدد من التدابير الوقائية لمواجهة الكورونا، وخلال شهر رمضان سيتم توزيع مكرمة من الرئيس عباس تشمل المواد التموينية.

ورد بحزم على الأصوات اليمينية الإنعزالية التي تستهدف الشعب الفلسطيني في إطار حملات إعلامية، وقال: "إن الشعب الفلسطيني سينتصر بفضل تضحياته وسوف يعود إلى دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها "القدس".

وختم كلامه قائلاً: "إن الشعب الفلسطيني عنده كرامته وما يكفيه من التجربة النضالية والتضحيات، وهو متمسك بحقوقه الوطنية وخاصة حق العودة".