بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

النشرة الإعلامية لليوم الأربعء 12-81-2019

 

*رئاسة

الرئيس بمستهل كلمته في اجتماع مركزية فتح: الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تجري بالقدس وغزة والضفة

قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مستهل كلمته في اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح، يوم الثلاثاء، إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية يجب أن تجري في كل من القدس وغزة والضفة الغربية.

 

وأضاف سيادته، اتخذنا قرارا بعقدها في أقرب فرصة ممكنة، وبدأنا المساعي والإجراءات من أجل الوصول إليها من خلال لجنة الانتخابات التي بدأت مساعيها مع الفصائل، لتحقيق هذا الهدف.

 

وتابع الرئيس: قام رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر بالاتصال بالقوى كافة، وأبلغنا أن كل القوى بما فيها حركة حماس قد وافقت على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، وبقي أن نصل إلى موافقة الحكومة الإسرائيلية لعقد الانتخابات في القدس، كما جرى في عام 1996، وفي عام 2005 و2006، وأرسلنا رسالة رسمية للحكومة الإسرائيلية، وأبلغنا جميع الأصدقاء، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي بأن يتكلموا مع إسرائيل من أجل هذا الموضوع، وإلى الآن لم يأت جواب من الحكومة الإسرائيلية، نحن يهمنا جدا أن نجري الانتخابات لأننا نريد أن نستكمل مؤسساتنا التشريعية بكل ما أوتينا من قوة، ولكن في نفس الوقت يجب أن تجري في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، ونحن بانتظار هذه الموافقة، وسنعمل جهدنا لنصل إلى هذه النتيجة، ويجب أن نستعد لهذه الانتخابات، التي تهم حركتنا".

 

وحول إجراء الانتخابات الإسرائيلية، قال الرئيس: "هي أمر مهم لأنها تجري عند جيراننا، وتؤثر علينا، خاصة أنها الثالثة التي يعقدونها دون الوصول إلى إمكانية تشكيل حكومة إسرائيلية، وهذه الانتخابات ستجري في 2/3/2020، ونأمل أن تنجح، ونأمل أن تأتي بوجوه تؤمن بالسلام وتقبل السلام معنا، وأن نسير بعملية سلام إلى النهاية".

 

وحول العلاقة مع أميركا، قال سيادته: "هي قضية مهمة جدا، وكما تعلمون بأن موقفنا من "صفقة العصر" ما زال كما هو، نحن نرفض الصفقة سواء ما طرح منها أو لم يطرح إلى الآن، ونعرف أن الذي لم يطرح قد يكون أسوأ مما طرح، ولكن مع ذلك نقول إن موقفنا من "صفقة العصر" ثابت، وبالتالي تتبعه المواقف الخاصة من الذي جرى في وارسو والبحرين".

 

وأضاف: "هناك قضية جديدة وهي قضية المستشفى التي قررت أميركا أن تبنيه في غزة، وهو سيتبعه المطار والميناء، علما أنه كان لدينا مطار وميناء، ولكن دمرتها إسرائيل، عندما يبحثون عن المستشفى والميناء والمطار، فإنهم يستكملون "صفقة العصر" من أجل فصل غزة عن الضفة الغربية، وإقامة كيان لا ندري ما هو، ولكن يريدون إقامة كيان في غزة، ومن هنا هذه الأمور التي يعملون على تحقيقها من ميناء ومطار وغيرها تصب في هذه الخانة".

وتابع سيادته: "هناك أيضا قضايا إيجابية تتعلق بعلاقتنا مع أميركا يجب أن نذكرها، من أبرزها يوم أمس، حيث صدر مشروع قرار في الكونغرس كان من المتوقع أن يصيبنا بكثير من الأذى، لكنه لم يصبنا، وهذا جهد مشكور للذين بذلوا جهدا في سبيل ذلك، وهذه قضية مهمة جدا يجب أن نتابعها لأنها من أبرز الطرق التي ستؤدي إلى تغيير الموقف الأميركي نحو القضية الفلسطينية، وهنا نذكر قرار الكونغرس الأميركي الذي أعلن سياسة ضد مواقف حكومة ترمب وبومبيو فيما يتعلق بالاستيطان وحل الدولتين وتطلعات الشعب الفلسطيني، وكان هناك 226 نائبا بمن فيهم خمسة من الحزب الجمهوري، وهذا يعني أن هناك اختراقا في الحزب الجمهوري لصالحنا في الوقت الذي كان مقفلاً بوجهنا، وهذا القرار الذي اتخذ نعتبره جيداً، ولكن يجب أن يبنى عليه".

وقدم سيادته التهاني لأبناء شعبنا بأعياد الميلاد المجيدة الغربية والشرقية، متمنيا أن يعود هذا العيد على امتنا العربية والمسيحية والإسلامية باليمن والبركة والنجاح إن شاء الله، وأن يكون العام المقبل أفضل من العام الحالي، ونحقق إنجازات شعبنا التي نطمح اليها.

 

*فلسطينيات

الخارجية تطالب بفرض عقوبات على دولة الاحتلال لوقف جرائمها

 

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين، بفرض عقوبات على دولة الاحتلال لوقف جرائمها بحق شعبنا، خاصة في الأغوار الشمالية.

وأدانت الوزارة في بيان لها، اليوم الأربعاء، جرائم الاحتلال المتواصلة بحق الأغوار الشمالية ومواطنيها الأصليين، معتبرة أن الدعم الأميركي للاحتلال والاستيطان، "يُشكل مظلة للتصعيد الحاصل، ومحاولات فرض القانون الإسرائيلي عليها بالتدريج".

 

وحملّت حكومة الاحتلال المسؤولية عن نتائج وتداعيات حربها المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار، متطرقة إلى جملة الانتهاكات التي ارتكبها الاحتلال ومستوطنوه من تدمير لمعدات إنشاء ثقيلة، ومنع المواطنين من استكمال شق طرق واستكمال حراثة أراضيهم وزراعتها، والتهديد بالاستيلاء على أي معدات وجرارات زراعية تتواجد في المنطقة.

 

وأشارت الخارجية إلى أن سلطات الاحتلال تواصل فرض مزيد من القيود على التواجد الفلسطيني في الأغوار، بما في ذلك عمليات القمع والتنكيل والاستيلاء على الأراضي، وتدمير خطوط المياه وجميع مقومات اقتصاديات المواطنين وصمودهم في المنطقة، في أوسع عملية تحكم إسرائيلي فيها.

 

وحذرت من مغبّة التعامل مع عمليات التطهير العرقي، وتفريغ الأغوار من الوجود الفلسطيني بالقوة كأمور عادية وتفاصيل أصبحت مألوفة، لأنها تتكرر كل يوم لا تستدعي وقفة دولية جادة تستحقها.

 

واعتبرت الخارجية "الصمت على جرائم الاحتلال الجسيمة بحق المزارعين والمواطنين ورعاة الأغنام في الأغوار مشاركة في الجريمة يحاسب عليها القانون الدولي".

 

*مواقف "م.ت.ف"

عريقات يطلع وفدا اميركيا على انتهاكات الاحتلال

 

أطلع أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وفدا من التقدميين الأميركيين، على انتهاكات سلطة الاحتلال (اسرائيل) للقانون الدولي والشرعية الدولية، خاصة فيما يتعلق بفرض الحقائق الاحتلالية الاستيطانية الاستعمارية بالقدس الشرقية المحتلة وما حولها والخليل والأغوار وغيرها من الأراضي المحتلة.

 

وأكد عريقات للوفد الذي ضم أكثر من 20 شخصية اكاديمية وتشريعية وقيادات مؤسسات مجتمع مدني وجمعيات خيرية كبيرة من عدد من الولايات وخاصة الغربية، أن الشعب الفلسطيني، يواصل صموده وبقاءه ونضاله من أجل حريته واستقلاله، عبر إنهاء الاحتلال الاسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام الى جانب اسرائيل على حدود 1967.

 

وتحدث عن الاعدامات الميدانية والاستيلاء على الأراضي والتطهير العرقي وهدم البيوت والإهمال الطبي وإساءة معاملة الاسرى والحصار والإغلاق وخاصة لقطاع غزة.

 

وأكد عريقات أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية استحقاق بامتياز، داعيا جميع دول العالم وقوى الديمقراطية إلى إلزام سلطة الاحتلال (إسرائيل) بعدم عرقلة هذه الانتخابات من خلال الالتزام بتنفيذ الاتفاق الموقع عام 1995بهذا الشأن.

 

*عربي دولي

تونس: المؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة يوصي بدعم مدينتي القدس والخليل

 

أوصى المؤتمر الإسلامي الحادي عشر لوزراء الثقافة في تونس، بضرورة تقديم كافة أنواع الدعم والمناصرة لجهود دولة فلسطين الموجهة لتعزيز صمود أهالي مدينتي القدس والخليل في التصدي لحملات وانتهاكات الاحتلال الاسرائيلي.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر الذي نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم-الإيسسكو، يوم الثلاثاء، في العاصمة التونسية، بمشاركة وزير الثقافة عاطف أبو سيف، إلى تقديم الدعم للمشهد الثقافي في المدينتين، منددا بمحاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهويد مدينة القدس الشريف، وتراثها الثقافي والحضاري العربي والإسلامي والمسيحي، وبما تقوم به من تزوير للحقائق التاريخية والجغرافية.

 

وأدان المؤتمر الانتهاكات المتكررة ومشاريع الاحتلال الاستيطانية لتغيير معالم مدينة الخليل في خرق لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، والأعمال الإرهابية التي تستهدف تدمير أو نهب أو تشويه أو طمس معالم التراث الثقافي والحضاري في عدد من الدول الأعضاء، وضرورة التضامن معها وتقديم الدعم اللازم لها.

وكلف المؤتمر، الإيسسكو بوضع خطة لإنشاء مركز للتراث في العالم الإسلامي يكون من مهامه توثيق التراث الثقافي والطبيعي بتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز، وتوفير التدريب اللازم للأطر العاملة في مجالات التراث.

 

*إسرائيليات

هآرتس: الكونغرس رفض طلب البيت الأبيض تمويل "صفقة القرن"

 

رفض الكونغرس الأميركي طلب البيت الأبيض رصد ميزانية من أجل تمويل "صفقة القرن"، وعزا مصدر بالكونغرس الرفض لاعتبارات مالية وليست سياسية، حسب ما أفادت صحيفة "هآرتس"، امس الثلاثاء.

ووفقا للصحيفة، فقد رفض الكونغرس طلب البيت الأبيض للحصول على 175 مليون دولار للترويج لبرنامج السلام في الشرق الأوسط لحل الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، حيث كان من المقرر الإعلان عنه رسميا خلال عام 2019، بيد أن الرئيس دونالد ترامب، قرر تأجيل ذلك بسبب إعادة انتخابات الكنيست للمرة الثالثة.

 

*آراء

أنا البَحْرُ في أحشائهِ الدُّرُّ كامِنٌ.. فَهَلْ سألوا الغَوّاصَ عنْ صَدَفاتي| بقلم: د.خليل نزّال

اللغةُ وعاءُ الفِكرِ وأداةُ نقلِ الفكرةِ وحاضنةُ التفكيرِ، وهي أكبرُ من النحوِ والصّرفِ والطِباقِ والجناسِ، فهي عنوانُ الثّقافةِ وإطارُ شخصيّةِ الأمّةِ و"سوقُ عكاظِها". لا غرابةَ في اعتزازِ كل شعوبِ الأرضِ وقبائلِها بلُغاتِها، فبدونِ تلكَ اللّغاتِ ما كانَ لشعبٍ أو أمّةٍ أو قبيلةٍ أن تحافظَ على وجودِها وتتناقَلَ تجاربَها وكنوزَ تراثِها. لا استغرابَ إذنْ أنْ يتعاملَ العربيُّ مع لغتِهِ بصفتِها واحدةً من مكوّناتِ شخصيّتِهِ كلَوْنِ بشرَتِهِ أو عينيهِ وملامحِ وجههِ، فبدونِ اللغةِ العربيّةِ ما كانَ للأمّةِ أن تبني حضارةً عندما أمسكتْ بناصيةِ التّاريخِ وجعلتْهُ خادمَها وحارسَ خيمَتِها، ولا كانَ بإمكانِها أنْ تتمسّكَ بسرِّ وجودِها كلّما تعرضّت لاجتياحِ الغرباءٍ الذينَ كانوا يبدأونَ غزوَهم بتدميرِ ركائزِ اللغةِ والثقافةِ وما دوّنَهُ الأوّلونَ في ذاكرةِ التّاريخ.

 

اللغةُ العربيّةُ مصدرُ فخرِ المُسلمِ ولغةُ كتابِ اللهِ الذي نقلَ العربيَّ من عتمةِ الجاهليّةِ إلى ضياءِ الإيمانِ، وهي لغةُ طقوسِ الشعائرِ الدّينيّةِ لدى الطوائفِ المسيحيّةِ العربيّةِ، وهي كذلك لغةُ الانتاجِ الشعريِّ وعلومِ تفسيرِ التّوراةِ عندَ علماءِ اليهودِ في العصورِ الوسطى. علاوةً على كَونِها لغةَ الشّعراءِ الذينَ أتقنوا فنَّ مناجاةِ أرواحِنا بعد عشراتِ القرونِ من مناجاتِهم لرملِ الصحراءِ وآفاقِها اللامتناهية. لقد حافظت اللغةُ العربيةُ على بقائها ونقائها بفضل كلِّ تلكَ العواملِ، لكنَّ ما مكّنها من الازدهارِ والتطوّرِ هو مثابرةُ الناطقينَ بها على البحثِ العلميِّ والانتاجِ الأدبيِّ والثّقافيِّ، فلا شيءَ يثري اللغةَ ويرسّخُ مكانتَها الرياديّةَ مثلَ استخدامِها لصياغةِ عصارةِ الفكرِ والثقافةِ ونتائجِ البحثِ العلميِّ، ولن يستطيعَ أحدٌ على سبيلِ المثالِ أنْ يحرّفَ كلمةَ "كيمياء" أو "جبر" أو اسطرلاب"، فهي وليدةُ تجربةِ الروّادِ الناطقينَ بلغةِ الضّادِ ولهم يعودُ شرفُ اختيارِ المصطلحِ ونقشِهِ بلغتهِم في سجلِّ العِلمِ، تماماً كما خُلّدت اللغةُ بجمالِها في شعرِ إمرئ القيسِ والمتنبّي وأحمد شوقي ومحمود درويش، فلا فقْرَ يضاهي فقرَ الإنسانِ للّغةِ التي تمكّنُهُ من الغوصِ في بحرِها والتمتّعِ بكلِّ ما يملأُ خوابي التراثِ من جواهرِ.

الثامن عشر من كانون الأوّل/ديسمبر كلَّ عامٍ هو اليومُ العالميُّ للّغةِ العربيّةِ، ويتمُّ الاحتفالُ بهِ بقرارٍ من منظمةِ اليونيسكو تمَّ اتخاذهُ عام ٢٠١٢ احتفالاً بقرارِ الأممِ المتحدةِ في ١٨-١٢-١٩٧٣ باعتبارِ اللغةِ العربيةِ واحدةً من اللغاتِ الرسميةِ في المنظمةِ الدوليةِ بكل ما يعنيهِ ذلكَ من اعترافٍ بأهميّةِ هذهِ اللغةِ العريقةِ وبدَورِ الناطقينَ بها في مسيرةِ الحضارةِ الإنسانيّةِ وفي شؤونِ العالَمِ المعاصرِ. ومع أهميّةِ هذهِ المناسبةِ فإنَّ الواجبَ يقتضي أنْ تكونَ اللغةُ محطَّ اهتمامِنا كلَّ يومِ، فلا يمكنُ لنا أن نكتفي بالتغنّي بأهميّتها في مناسبةٍ كهذهِ ثمَّ نتجاهلَها تماماً في حياتِنا اليوميّةِ ونغرقَ في الجهْلِ الذي تسوّقهُ "وسائلُ التّواصلِ" التي تقومُ الآنِ بدورٍ مناقضٍ للدّورِ الذي مارستْهُ مراكزُ محوِ الأميّةِ، لأنّها تقتلُ اللغةَ وتكرّسُ الجهلَ بها وتُحرّفها وتنشرُ "لغةً" مستحدَثةً غريبةً هي خليطٌ من مفرداتٍ مشوّهةٍ مسروقةٍ من لغاتٍ أخرى ومن مفرداتٍ لا تمتُّ إلى لغةِ الضّادِ بصلةٍ. ولا نبالغُ حين نقولُ أنَّ تحريفَ اللغةِ وتدميرَ بنيانِها هو أحدُ المداخلِ الرئيسةِ لتدميرِ الشخصيةِ العربيةِ بكلِّ مكوّناتِها. فاللغةُ النقيّةُ هي شرطُ الخطابِ السياسيِّ الواضحِ والبسيطِ والقادرِ على مخاطبةِ العقلِ، وهي أداةُ الحوارِ وتبادُلِ الرأيِ ونقلِ التجربةِ وتناقُلِها. ونحنُ في فلسطينَ أولى من غيرِنا بإيلاءِ اللغةِ ما تستحقُّهُ من اهتمامٍ وإجلالٍ، فلا معنى لترديدِ شعار "فلسطين عربية" إذا جرّدْنا أنفُسَنا من درعِ اللّغةِ العربيةِ الذي يشكّلُ هدفاً مباشراً للاحتلالِ الاستيطانيِّ الصهيونيِّ الذي لا يتوقّفُ عن تغييرِ أسماءِ القرى والبلداتِ والمرتفعاتِ والأوديةِ وإعطائها أسماءً غريبةً عنها وعن تاريخِها، وهو بذلكَ يسعى إلى فصلِ الفلسطينيِّ عن الوطنِ ليجعلَ منهُ غريباً في أرضهِ، وهذا هو التهجيرُ الفعليُّ والأشدَّ خطورةً على حاضرِ شعبِنا ومستقبلِه.

 

*قرارُ الأممِ المتّحدةِ في الثامن عشر من كانون الأول/ديسمبر ١٩٧٣ باعتبارِ اللغةِ العربيةِ واحدةً من لغاتِها الرسميةِ هو الذي مكّنَ قائدَنا ورمزَنا أبو عمّار من مخاطبةِ العالَمِ بلغةٍ عربيّةٍ واضحةٍ حاسمةٍ لا تقبلُ التحريفَ أو التأويلَ، ولا زال الصّدى يُردّدُ وراءهُ: لا تُسقِطوا الغُصنَ الأخضرَ من يدي! لا تُسقطوا الغُصنَ الأخضرَ منْ يدي!

 #إعلام _حركة _فتح _ لبنان