بدعم مجنون من حليفه دونالد ترامب، يصعد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، حملته الانتخابية التي قد تكون الأخيرة بالنسبة له، التي هرب إليها من انتخابات سابقة جرت في التاسع من شهر نيسان الماضي، برغم أنّه نجح فيها، ولكنّه كان نموذج النجاح المهزوم، لأنه حينذاك لم يستطع أن يشكل ائتلافه الحكومي، فهرب من الفشل إلى حل الكنيست، والدعوة لانتخابات جديدة، لم يبق على إجرائها سوى ثلاثة أسابيع
نتنياهو يستنفر في حملته الانتخابية كل النقائص التي يعرفها عن شعبه، شعب معاد بالمطلق للسلام، كاره للأغيار، منسوج بالأكاذيب والخرافات، يعشق الـ"جيتو"، يسجن نفسه داخل الأسوار التي يحيطها بالأسوار، وبالجدران التي يطوقها بالجدران المصنوعة من الحقد والكراهية.
نتنياهو، خاصة في عهد دونالد ترامب، يعتبر نفسه الزعيم الإسرائيلي الأنجح في العزف على أوتار الكراهية، أوتار الاستيطان، والعدوان المستمر، والوهم الذي يتغذى منه أمثاله، بأن يغمض عينيه ويفتحهما فلا يرى الشعب الفلسطيني موجودا ويتساوق معه في هذا الوهم رئيس أكبر دولة في العالم وهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتخبط منذ يومه الأول في البيت الأبيض كأن به مسا من الجنون، فيتعامل مع أضغاث أحلام، وأوهام يجعلها تسيطر عليه، إنكار الشعب الفلسطيني، إنكار وجوده، إنكار قضيته، إنكار لاجئيه، إنكار قرارات الأمم المتحدة ، إنكار "الأونروا"، إنكار القانون الدولي، والمرجعيات الدولية، حتى أنه أوغل في الإدمان على نمط جنونه، فها هي الخارجية الأميركية التي يقف على رأسها مال بومبيو تسقط اسم فلسطين من قائمة دول المنطقة، هذه الإدارة المعادية الغبية، ربما لا تعرف أن أميركا بذلت مجهودا خارقا عام 1950 لإسقاط اسم فلسطين في الأمم المتحدة، واستعاضت عنه بمصطلح الشرق الأوسط ، ثم اكتشفت بنوع من الصدمة ان مصطلح الشرق الأوسط اصبح يعني فلسطين.
وبما أنّ نتنياهو مسكون بالوهم الأسود والعدوان، فإنه يصعد حملته الانتخابية بمزيد من الإجراءات العدوانية، في عموم الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وحتى ضد الفلسطينيين داخل إسرائيل نفسها، بجنون الاستيطان، والهدم، ومصادرة الأراضي، والتهديد بالضم، والتلويح بالتهجير، بل حتى أنّ جنونه المسيطر عليه دفعه إلى تهديد الفلسطينيين داخل إسرائيل "أكثر من مليون ونصف المليون"، بعد تمكينهم من المشاركة في الانتخابات القريبة القادمة، في السابق حرض عليهم "العرب يتدفّقون"، والآن خوفًا من ذروة التدفق، يريد أن يمنعهم من الانتخابات.
في حملة التصعيد هذه، تجاوز نتنياهو الحدود، الطائرات المسيرة سقطت وانفجرت فوق الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، تجاوز الخط الأحمر، وهذا التجاوز يعني الرد الحتمي، والإسرائيليون عسكرًا ومدنيين يعلمون، كلهم يعرفون ذلك، وتصعيد نتنياهو في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة لقي ردًّا فوريا، والرد مستمر، ويمكن أن يتصاعد، ونتنياهو دفعه الوهم إلى تجاوز الحدود، فذهب إلى مدينة القائم على الحدود السورية العراقية، وأهداف فلسطينية في سوريا، الرد أبوابه مفتوحة، أبوابه متعددة، ولعل الهارب إلى الوهم يقع في جحيم الحقائق، اللعنة يا نتنياهو، اللعنة يا دونالد ترامب.
بدعم مجنون من حليفه دونالد ترامب، يصعد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، حملته الانتخابية التي قد تكون الأخيرة بالنسبة له، التي هرب إليها من انتخابات سابقة جرت في التاسع من شهر نيسان الماضي، برغم أنّه نجح فيها، ولكنّه كان نموذج النجاح المهزوم، لأنه حينذاك لم يستطع أن يشكل ائتلافه الحكومي، فهرب من الفشل إلى حل الكنيست، والدعوة لانتخابات جديدة، لم يبق على إجرائها سوى ثلاثة أسابيع
نتنياهو يستنفر في حملته الانتخابية كل النقائص التي يعرفها عن شعبه، شعب معاد بالمطلق للسلام، كاره للأغيار، منسوج بالأكاذيب والخرافات، يعشق الـ"جيتو"، يسجن نفسه داخل الأسوار التي يحيطها بالأسوار، وبالجدران التي يطوقها بالجدران المصنوعة من الحقد والكراهية.
نتنياهو، خاصة في عهد دونالد ترامب، يعتبر نفسه الزعيم الإسرائيلي الأنجح في العزف على أوتار الكراهية، أوتار الاستيطان، والعدوان المستمر، والوهم الذي يتغذى منه أمثاله، بأن يغمض عينيه ويفتحهما فلا يرى الشعب الفلسطيني موجودا ويتساوق معه في هذا الوهم رئيس أكبر دولة في العالم وهو الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يتخبط منذ يومه الأول في البيت الأبيض كأن به مسا من الجنون، فيتعامل مع أضغاث أحلام، وأوهام يجعلها تسيطر عليه، إنكار الشعب الفلسطيني، إنكار وجوده، إنكار قضيته، إنكار لاجئيه، إنكار قرارات الأمم المتحدة ، إنكار "الأونروا"، إنكار القانون الدولي، والمرجعيات الدولية، حتى أنه أوغل في الإدمان على نمط جنونه، فها هي الخارجية الأميركية التي يقف على رأسها مال بومبيو تسقط اسم فلسطين من قائمة دول المنطقة، هذه الإدارة المعادية الغبية، ربما لا تعرف أن أميركا بذلت مجهودا خارقا عام 1950 لإسقاط اسم فلسطين في الأمم المتحدة، واستعاضت عنه بمصطلح الشرق الأوسط ، ثم اكتشفت بنوع من الصدمة ان مصطلح الشرق الأوسط اصبح يعني فلسطين.
وبما أنّ نتنياهو مسكون بالوهم الأسود والعدوان، فإنه يصعد حملته الانتخابية بمزيد من الإجراءات العدوانية، في عموم الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة وحتى ضد الفلسطينيين داخل إسرائيل نفسها، بجنون الاستيطان، والهدم، ومصادرة الأراضي، والتهديد بالضم، والتلويح بالتهجير، بل حتى أنّ جنونه المسيطر عليه دفعه إلى تهديد الفلسطينيين داخل إسرائيل "أكثر من مليون ونصف المليون"، بعد تمكينهم من المشاركة في الانتخابات القريبة القادمة، في السابق حرض عليهم "العرب يتدفّقون"، والآن خوفًا من ذروة التدفق، يريد أن يمنعهم من الانتخابات.
في حملة التصعيد هذه، تجاوز نتنياهو الحدود، الطائرات المسيرة سقطت وانفجرت فوق الضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، تجاوز الخط الأحمر، وهذا التجاوز يعني الرد الحتمي، والإسرائيليون عسكرًا ومدنيين يعلمون، كلهم يعرفون ذلك، وتصعيد نتنياهو في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة لقي ردًّا فوريا، والرد مستمر، ويمكن أن يتصاعد، ونتنياهو دفعه الوهم إلى تجاوز الحدود، فذهب إلى مدينة القائم على الحدود السورية العراقية، وأهداف فلسطينية في سوريا، الرد أبوابه مفتوحة، أبوابه متعددة، ولعل الهارب إلى الوهم يقع في جحيم الحقائق، اللعنة يا نتنياهو، اللعنة يا دونالد ترامب.