إحياءً لذكرى يوم الأرض الـ "42" والذّكرى الـ "50" لمعركة الكرامة، نظَّمت حركة "فتح" قيادة منطقة صيدا ندوةً سياسيةً وذلك في قاعة الشَّهيد فيصل الحسيني في مخيم المية ومية عصر يوم الجمعة 2018/3/30.
قدَّمت الندوة الطالبة سمر خطاب، وذكرت شهر آذار الذي جمع عدة مناسبات "عيد المعلم والأم والطفل والكرامة والأرض والشهداء"، منوهةً إلى مقولة الرئيس الشهيد أبو عمار "سيرفع شبل من أشبالنا وزهرة من زهراتنا علم فلسطين فوق مآذن القدس وكنائسها".
ثمَّ تحدَّت عضو قيادة حركة "فتح"- منطقة صيدا أبو غسان العجوري الذي نوه إلى يوم الأرض، المحطة المضيئة في تاريخنا الفلسطيني التي صنعها أصحاب الحق الشرعيين المتجذرين بأرضهم في قرى ومدن الجليل، وقدموا الشهداء والجرحى، وانتصروا على الاحتلال الإسرائلي ومنعوه من مصادرة أراضيهم.
وتابع: "الثلاثون من آذار عنوان وحدة الإرادة والمصير والتمسك بحق العودة". مؤكداً على أهمية موقع فلسطين الإستراتيجي وأهميته على خارطة العالم براً وبحراً وجواً.
واستعرض تاريخ الثَّورات الفلسطينية منذ العشرينيات في مواجهة الإنتداب البريطاني والهجرة الصهيونية إلى فلسطين، شارحاً في سياق تاريخي سقوط الإمبراطورية العثمانية، وصدور وعد بلفور لإقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين.
كما استعرض نشوء حركه "فتح" في مندرجاتها التاريخية، ومحطاتها المفصلية، وخاصة معركة الكرامة حين اتخذ الرئيس الشَّهيد ياسر عرفات قرار المواجهة رغم اختلال ميزان القوى بين عدو يمتلك ترسانة من الأسلحة والجيش الكبير، حيث نتائج المعركة لمصلحة الثورة الفلسطينية والتي التحق بها الآلاف من أبناء شعبنا يلبون نداء فلسطين، فالنصر يصنعه الإرادة والصمود والإيمان بالنصر".
وتحدَّث عن عملية دلال المغربي ودلالاتها الوطنية ودور المرأة الفلسطينية في مسيرة النضال الوطني. مؤكداً أنَّ المواجهات التي يتابعها العالم على حدود الوطن في غزة دليل على تمسك شعبنا بحق العودة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها