قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" محمد اشتية إن التفجير الذي استهدف موكب رئيس وزراء حكومة الوفاق الوطني رامي الحمدالله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، جريمة تتساوق مع مخطط تصفية القضية الوطنية الفلسطينية، وإفشال المصالحة وتحويل الانقسام إلى انفصال دائم ما بين الضفة وغزة.

وأوضح اشتية، في بيان صحفي، أن ما جرى "يجعلنا أكثر تصميما على تحقيق المصالحة"، داعيا حركة "حماس" إلى تمكين الحكومة بشكل كامل من القيام بواجباتها تجاه أبناء شعبنا في قطاع غزة. وقال إن حركة "حماس" هي من يسيطر على قطاع غزة، وتتحمل مسؤولية ما جرى.

وشدد اشتية على أن شعبنا يرفض الاعتداء على قيادته الوطنية ويناضل في سبيل إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين، موضحا أن وعي شعبنا وتمسكه بحقوقه ووحدته أفشل كل مشاريع التصفية وكذلك مشاريع الشرذمة والانقسام، رغم ما تعرض له شعبنا من عدوان وحصار واستيطان.