افتتح الاتحاد الأوروبي من خلال برنامج اليوروميد الشبابي ومؤسسة إعلاميون بلا حدود، الاثنين، بمركز خليل السكاكيني الثقافي في مدينة رام الله معرضًا ضم لوحاتٍ تحكي قصصا اجتماعية فلسطينية التقطها مصورون فلسطينيون وأوروبيون شباب بعنوان "لمحات فلسطينية".

وبحسب منسقة المعرض إيناس أبو شربي، فإن المعرض ضم 42 صورة تتضمن لمحات فلسطينية من المدن والقرى والمخيمات في الضفة وتعكس الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث جاب المصورون الفلسطينيون والأوروبيون عدة مدن في الضفة الغربية للتصوير وشاركوا مجموعات شبابية من طلبة وخريجي الإعلام من مؤسسة إعلاميون بلا حدود جولاتهم السياحة في مشروع فلسطين جميلة.

وقال ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين جون جات راتر إن "الاتحاد الأوروبي يدعم هذه المشاريع بهدف التركيز على التعاون الثقافي بين الجانبين الأوروبي والفلسطيني من أجل ترسيخ هذا التعاون، ونأمل أن نرى هذه الصور في عواصم أوروبية".

بدوره، أكد مدير عام مؤسسة إعلاميون بلا حدود شادي زماعره على أهمية هذا المعرض الذي يفتح آفاقا جديدة للمصورين الشباب ويعطيهم دفعة قوية لإبراز مواهبهم، وأن يضعهم على بداية الطريق الصحيح، مضيفاً أن المعرض لن يقف فقط بمدينة رام الله وإنما سيجوب عدة جامعات فلسطينية ومدن أوروبية بهدف إظهار الوجه الجميل لفلسطين.

وأعربت يارا دعيق منسقة برنامج اليوروميد الشبابي في فلسطين عن سعادتها بنجاح المعرض ونوعية وشكل الصور التي تم التقاطها حيث تتحدث كل صورة عن حكايا فلسطينية وقصة، وأثنت على المصورين وأبدت كل الدعم والمساندة لهم.

وعبر المصورون عن سعاتهم لمشاركتهم في هذا المعرض، حيث قال المصور أحمد مصلح وهو أحد المشاركين، إن هذا المعرض فتح لهم المجال لتبادل الخبرات مع مصورين أوروبيين.

المصوّر الفوتوغرافي يوسف شكارنة (24 عامًا) والذي شارك في المعرض من خلال ثلاث صور، قال أن مشاركته إلى جانب مصورين أجانب أكسبته معارف جديدة في كيفية ترجمة واقع "البلد".

وشارك في معرض "لمحات فلسطينية" إلى جانب مصلح وشكارنة، كل من: فراس عدّاسي، سحر أبو عرار، عمرو أبو حنوّن، رائد عمرو، آلاء مطرية حيث تم عرض 42  صورة فوتوغرافية لهم.