كد أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح الثلاثاء, أن حركة حماس لم تطلب مهلة جديدة للرد على مقترحات المصالحة, مشيراً إلى أن حركته ما زالت تنتظر لغاية اللحظة رد حماس النهائي على تلك المقترحات.

وقال مقبول في تصريح خاص لـ" وكالة فلسطين برس للأنباء ", أن المصالحة الوطنية مصلحة لكافة الأطراف الفلسطينية وخاصة لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة, داعياً إياها لضرورة أن تخطو خطوات إلى الأمام لإنهاء الانقسام رحمة بأهلنا في قطاع غزة الذين يعانون الأمرين بفعل الحصار الإسرائيلي والتهديدات بشن عدوان جديد.

وأضاف " إن أوضاع قطاع غزة تتطلب من حماس أخذ خطوات سريعة لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة التوافق الوطني التي من مهامها إعادة إعمار قطاع غزة والاستعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية وتوحيد مؤسسات الوطن ".

وشدد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح على ضرورة اتخاذ حماس لخطوات جدية اتجاه المصالحة, لافتاً أن قيادة حركته تنتظر الرد النهائي من حماس على تلك المقترحات وخاصة بعد الاتصالات التي جرت بين عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد ونائب رئيس المكتب السياسي لحماس موسى أبو مرزوق.

وحول عودة نواب من حركة فتح إلى قطاع غزة بعد سنوات طويلة من الانقلاب الذي نفذته حماس قال مقبول " إننا أبلغنا حماس بعودتهم فقط ونأمل بعودة كافة الإخوة الذين غادروا قطاع غزة على إثر الانقلاب إلى وطنهم ".

ولفت إلى أن حماس أعلنت في العديد من الجلسات أنها لا تعارض عودة نواب وأبناء حركة فتح إلى قطاع غزة وهذا الأمر ليس جديد ونطالب بعودة كافة الذين غادروا غزة لأن ذلك حق لكل مواطن ولا يجوز التدخل فيه.