بدعوةٍ من "الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية" في منطقة البقاع، وتنديدًا واستنكارًا لإعلان ترامب القدس عاصمةً للكيان الإسرائيلي وتخلِّي أمريكا عن وفائها بالتزاماتها المالية تجاه وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اعتصمَ صباح اليوم الخميس 1-2-2018 العشراتُ من أهالي مخيَّم الجليل-بعلبك، وممثِّلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية، وحشدٌ من عضوات وكادرات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والمكتب الحركي والأُطُر النسوية في المخيَّم.
وقد رُفِعَت خلال الاعتصام أعلامُ فلسطين وشعاراتٌ من وحي المناسبة، وألقت أمينة سر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في منطقة البقاع دارين شعبان كلمةً تلتها كلمة اللجنة الشعبية ألقاها مسؤول اللجنة في المخيَّم خالد عثمان، إذ استنكر كلاهما إصرار الإدارة الأمريكية على المضي بسياسـة الكيل بمكيالَين تجاه القضايا العادلة للشعوب وفي مقدِّمها حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ورأيَا بقراري ترامب بحقِّ القدس و"الأونروا" نكوصًا عن تعهدات الولايات المتحدة الأمريكية الدولية، واستخفافًا بقرارات الشرعية الدولية، ومنها بشكل خاص ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية، وأكَّدا أنَّ قراري ترامب ما كانا ليكونا لولا حالة الوهن والضعف العربي، وخلصا بتوجيه الدعوات لضرورة رصِّ الصف، والالتفاف حول الشرعية الفلسطينية، والتمسُّك بالوحدة الوطنية، باعتبارها صمام الأمان لخوض معارك مشرّفة ورابحة في مواجهة الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية في آنٍ واحد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها