استشهد فجر اليوم الخميس 2013/12/19، الضابط في جهاز المخابرات صالح سمير عبد الرحمن ياسين 28 عام برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت حي نزال وسط مدينة قلقيلية .

وأفاد محافظ قلقيلية اللواء عبد الله كميل ان "قوات خاصة إسرائيلية قتلت الضابط الفلسطيني بدم بارد، وان الاحتلال ارتكب جريمة نكراء، وانه يتدخل في كل نواحي الحياة اليومية للفلسطينيين، جنود الاحتلال أطلقوا النار على الشاب ياسين بدم بارد خلال تواجده في الشارع وتركوه ينزف حتى الموت، بدعوى انه يحمل مسدس، وهذا طبيعي ان يحمل مسدس فهو ضابط امن ".

واضاف كميل ان "قوات الاحتلال تسعى لجر الفلسطينيين الى مربع العنف، وان ما قامت قوات الاحتلال في مخيم جنين وقلقيلية  هو رسالة لجر الفلسطيني إلى العنف، وهي تسعى لإحراج السلطة امام شعبها ".

هذا وجرى نقل الضابط  ياسين الى مستشفى الوكالة في المدينة، وسيتم تشييع جثمانه بعد ظهر اليوم الخميس.

وكانت قوات الاحتلال قتلت الليلة الماضية شابا في جنين وأصابت سبعة آخرين بجراح خلال اقتحام قوات خاصة مخيم جنين.