أدان المجلس الوطني الفلسطيني بشدة هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي كنيسة وثلاث غرف زراعية في منطقة المخرور ببيت جالا، غرب بيت لحم، واصفًا ذلك بالجريمة الجديدة التي تضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
واعتبر المجلس في بيان صدر عنه اليوم الثلاثاء، أن استهداف الأماكن الدينية، سواء الكنائس أو المساجد، هو تعبير عن نية الاحتلال محو الهوية الفلسطينية والتاريخية للمنطقة، ويعكس معاداة الاحتلال للأديان السماوية وحرية العبادة. وأكد أن هذه الاعتداءات تأتي كجزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى استكمال الاعتداءات اليومية التي تطال المسجد الأقصى المبارك والكنائس في مدينة القدس.
وطالب المجلس الوطني المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الجرائم المتكررة، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممتلكاته، مشددًا على أهمية تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تضرب بعرض الحائط القوانين الدولية كافة.
كما دعا المجلس الشعب الفلسطيني إلى الوحدة الوطنية، مؤكداً أهمية تعزيز الحماية الذاتية من خلال اللجان الشعبية للتصدي لمحاولات التهويد المتواصلة واعتداءات المستعمرين، خاصة في ظل تصاعد الهجمات على البلدات الفلسطينية وقاطفي أشجار الزيتون في موسم الحصاد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها