انعقدت أعمال الدورة الثانية لاجتماع سفراء الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين لدى المجر، في سفارة الجمهورية التونسية ببودابست.

يأتي هذا الاجتماع بعد اللقاء الأول الذي استضافته سفارة دولة فلسطين في يونيو الماضي، والذي أطلق مبادرة لإعادة تفعيل مجموعة السفراء بعد انقطاع طويل.

وتناول الاجتماع التطورات الخطيرة في قطاع غزة والضفة الغربية نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على لبنان.

وأكد المجتمعون ضرورة تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية والدفاع عن الحقوق الفلسطينية والسيادة اللبنانية.

كما ناقش السفراء أهمية التحرك الدولي لدعم القضية الفلسطينية، وتبني مواقف مشتركة تعزز حضور الدول الإسلامية على الساحة الدولية، مشيرين إلى أهمية الفعاليات الثقافية التي تُبرز التراث الإسلامي وتدعم قضاياه العادلة في المجر.

وأشاروا إلى أن منظمة التعاون الإسلامي مستمرة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، وحشد الدعم الدولي لها لا سيما التحركات الأخيرة لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية على هامش انعقاد الدورة 79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، والتي تُوجت بإعلان وزير الخارجية السعودي إنشاء تحالف دولي باسم الدول العربية والإسلامية وشركاء أوروبيين من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين.

واتفق المجتمعون، على خطة تحرك لإبراز الموقف الواضح لمنظمة التعاون الإسلامي حيال القضايا المشتركة، كما تمّ الاتفاق على تنظيم فعاليات وأنشطة ثقافية بالمجر تُبرز المخزون الثقافي والحضاري للدول الإسلامية وتُعرّف بقضاياه العادلة لدى الجمهور المجري.