بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيس الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين  ويوم المهندس الفلسطيني، أقام الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين – فرع لبنان واللجنة الاتحادية في شمال لبنان حفل استقبال في قاعة الشهيد ياسر عرفات بمخيم البداوي الأحد 2013/12/8 بحضور حشد كبير من فعاليات مخيمَي نهر البارد والبداوي، وممثلين عن الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية والمؤسسات العاملة في المخيم، إلى جانب ممثلي الاتحادات الشعبية الفلسطينية، وحشد من المهندسين الأعضاء في الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين – فرع لبنان.

وبالمناسبة ألقى أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال أبو جهاد فياض كلمة أكد فيها الثوابت الفلسطينية وفي مقدَّمها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في ظل رايات "م.ت.ف" الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وبقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن حامل الأمانة والثابت على الثوابت.

ثمَّ ألقى الشاعر شحادة الخطيب قصيدة شعرية حيا فيها المهندس في عيده اضافة إلى بعض القصائد الوطنية.

أمَّا كلمة الاتحاد، فألقاها نائب رئيس الاتحاد ومسؤول اللجنة الاتحادية في الشمال المهندس عثمان عثمان، حيثُ حيا الشهيد المهندس الأول القائد الرمز ياسر عرفات، ووجَّه التحية إلى كافة مهندسي فلسطين في عيدهم هذا مؤكِّداً وقوف المهندس جنباً إلى جنب مع كل شرائح المجتمع الفلسطيني في النضال من اجل الحرية والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

ودعا عثمان دعوة القيادة الفلسطينية للوحدة وإنهاء الانقسام، وإعادة الاعتبار للاتحادات الشعبية وعدم تهميشها، مطالباً الدولة اللبنانية بإلغاء إجازة العمل للفلسطيني وبإلغاء مبدأ المعاملة بالمثل كشرط للانضام لنقابات المهن الحرة والسماح للفلسطيني للانضمام لهذة النقابات ومزاولة المهنة دون قيود وبصورة قانونية.

أمَّا فيما يخص الأونروا ومشروع إعمار مخيم نهر البارد، فاستنكر عثمان إلغاء برنامج الطوارئ والبطء في عملية الإعمار، داعياً لمواصلة النضال الجماهيري لإنهاء حالة النزوح ولتحقيق العودة الكريمة لأبناء مخيم البارد إلى مخيمهم.